الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

شواهد واضحة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال احتجاجات نوفمبر في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

شواهد واضحة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال احتجاجات نوفمبر في إيران

شواهد واضحة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال احتجاجات نوفمبر في إيران

شواهد واضحة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال احتجاجات نوفمبر في إيران

 

 

شواهد واضحة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال احتجاجات نوفمبر في إيران – كل يوم تكشف السلطات في نظام الملالي عن المزيد من المعلومات حول مقتل المواطنين العزل وارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال انتفاضة نوفمبر في إيران.  ومن بين هذه الحالات قتل ممرضة وراء نافذة أحد المسشفيات.

 

كشف محمد جواد باقري، إمام الجمعة وممثل خامنئي في مدينة أسالم بمحافظة كيلان، عن أن أحد قناصة قوات حرس نظام الملالي أطلق  النار على ممرضة بريئة كانت تقف وراء نافذة أحد المستشفيات في طهران لمشاهدة أحداث الانتفاضة مما أودى بحياتها.  

 

وقال باقري بوقاحة في خطبة الجمعة الموافق 6 ديسمبر 2019 : ” في معمعة الاشتباكات لا يوزعون الحلوى، بل يوزعون السهام والرصاص. قال أحد الأشخاص إن ممرضة توجهت خلف النافذة وقالت إنها ستقوم بتصوير مقطع فيديو للأحداث من خلف النافذة، وعندما همت لتصوير مقطع الفيديو استقرت رصاصة في وسط جبينها”. 

 

وبهذه التصريحات، يحاول نظام الملالي تخويف الناس من تصوير مشاهد جرائم القوات القمعية، وبالتالي يمنع تسريب المعلومات إلى الخارج. لكن هذا الاعتراف يدل على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، واستخدام القناصة لقتل المدنيين العزل حتى الذين لم يكن لهم دورًا في الاحتجاجات. وإلا، كيف يمكن لرصاصة أن تستقر وسط جبين شخص واقف خلف نافذة في أحد المستشفيات عن غير قصد؟ .  وفي وقت سابق أيضًا، ذُكر أن رصاصة اخترقت  قلب السيدة مينا شيخي، امرأة تبلغ من العمر 59 عامًا، عندما كانت تشاهد الاحتجاجات من خلف سطح منزلها.

 

وبنفس النمط أطلق القناصة الرصاص على رؤوس وصدور ثلاثة آخرين من شهيدات الانتفاضة عندما كن يعبرن الشارع أو عندما كن يساعدن المصابين؛ وهن آمنه شهبازي فرد، أم لـ 3 أبناء وتبلغ من العمر 38 عامًا، وآذر ميرزابور زهابي، أم لـ 4 أبناء  وتبلغ من العمر 48 عامًا، وكلناز صمصامي، سيدة حامل وأم لطفل يبلغ من العمر 7 سنوات.

 

فهذه أدلة واضحة على “الانتهاك الصارخ للالتزامات والمبادئ الدولية المتعلقة باستخدام القوة وانتهاكات حقوق الإنسان بشكل بشع”.

كما قال مهدي تاجيك، رئيس شرطة الأمن في طهران، أنه تعرف علي هوية سيدة في كرج وقبض عليها. (وكالة “ركنا ” للأنباء – 4 ديسمبر 2019)

وتشير أخبار أخرى إلى اعتقال السيدة أعظم شيرافكن، بطريقة تعسفية في 18 نوفمبر 2019، وتبلغ من العمر 48 عامًا، وهي أم لـ 3 أبناء. وتم نقلها إلى مكان مجهول ولا توجد أي معلومات عنها. كما أنه تم القبض في الأيام الأولى للانتفاضة على مهين رزاق في إيلام وفاطمة داوند في بوكان وياس سليماني في شوشتر وسحر عوض زاده بنت يعقوب، وسحر عوض زاده بنت حسين، وسودة جعفري زاده في كتشساران، وهن رهن الاعتقال الآن. ويقول شهود عيان إن قوات حرس نظام الملالي والباسيج يكيلون لمعظم المعتقلين الضرب والسب