الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

صحيفة لوبان الفرنسية الأسبوعية: أسد الله أسدي متهم بالتخطيط لعملية إبادة جماعية

انضموا إلى الحركة العالمية

أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي التابع لنظام الملالي

صحيفة لوبان الفرنسية الأسبوعية: أسد الله أسدي متهم بالتخطيط لعملية إبادة جماعية

صحيفة لوبان الفرنسية الأسبوعية

أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي التابع لنظام الملالي متهم في

محكمة بلجيكية بالتخطيط لعملية إبادة جماعية

أثارت قضية التجسس والإرهاب هذه توتر العلاقات بين نظام الملالي

والعواصم الأوروبية

اتهم جورج هنري بوتيه، أحد محاميي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

نظام الملالي بالإرهاب الدولي

ذكرت صحيفة لوبان الفرنسية الأسبوعية أنه: “المدعي العام في محكمة أنتويرب ببلجيكا طالب بالحكم بالسجن لمدة 20 عامًا على دبلوماسي تابع لنظام الملالي بتهمة محاولة ارتكاب عملية إبادة جماعية، حيث أنه متهم بالتخطيط لشن هجوم إرهابي على تجمع معارضي نظام الملالي في عام 2018، في ضواحي باريس. 

ويتعين على أسد الله أسدي البالغ من العمر 48 عامًا، ويعمل كدبلوماسي لنظام الملالي في فيينا الرد على اتهامه بمحاولة الشروع في تنفيذ مذبحة بوصفه إرهابيًا ومشاركًا في أنشطة جماعة إرهابية.

ويرى مكتب المدعي العام الفيدرالي البلجيكي أن أسد الله أسدي، الضابط في استخبارات نظام الملالي كان يمارس نشاطه تحت ستار دبلوماسي، وهو منسق هذه العملية الإرهابية، ويجب أن يُحكم عليه بأقصى عقوبة منصوص عليها لمثل هذا النوع من الجرائم.

وطالب المدعي العام بالحكم بالسجن لمدة تتراوح ما بين 15 و 18 عامًا على المتواطئين الثلاثة الآخرين مع هذا الضابط الإرهابي.

وأثارت قضية التجسس والإرهاب هذه توتر العلاقات بين نظام الملالي والعديد من العواصم الأوروبية.

وفي أكتوبر عام 2018، اتهمت باريس وزارة استخبارات نظام الملالي بالوقوف وراء مشروع هذا الهجوم الإرهابي الذي أحبطه الجهاز القضائي البلجيكي.

وكان أسدي، متظاهرًا بأنه سائح مرتديًا قبعة حصيرية وكاميرا حول رقبته، وقام في 28 يونيو بتسليم علبة تحتوي على قنبلة لزوجين في لوكسمبورغ. وتم اعتقاله في ألمانيا في 1 يوليو، وأُرسل إلى بلجيكا في أكتوبر 2018، حيث يتم احتجازه منذ عامين.

واتهم جورج هنري بوتيه، أحد محاميي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، نظام الملالي بالتورط في الإرهاب الدولي. (صحيفة لوبان الفرنسية الأسبوعية، 27 نوفمبر 2020).