الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ضباب بائس وشعاع حارق

انضموا إلى الحركة العالمية

ضباب بائس وشعاع حارق

ضباب بائس وشعاع حارق

ضباب بائس وشعاع حارق- إعتمد ويعتمد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على الکذب والتمويه والتضليل والخداع کواحد من أهم وأکثر أساليبه التي إستخدمها ويستخدمها في مواجهة خصومه ولاسيما المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وقوتها الطليعية الاولى منظمة مجاهدي خلق، والملاحظ هنا إن هذا النظام يلجأ ومن أجل تطبيق وتفعيل اسلوبه سارد الذکر الى إستخدام طرق وأساليب ملتوية، فهو يقوم بإستحداث وإنشاء مواقع مشبوهة على الانترنت تزعم في ظاهر أمرها إنها معارضة للنظام ولکنها تطبل وتزمر له بطريقة غير مباشرة کما يقوم أيضا بتجنيد عملاء له من الذين لم يتمکنوا من مواصلة النضال ضد هذا النظام وتقاعسوا عن ذلك لسبب أو آخر وجعلهم وعلى طريقة”يقتل القتيل ويمشي في جنازته”حيث يزعمون إنهم معارضون للنظام وإنهم ترکوا رفاق دربهم لکي يواصلون النضال من خلال أساليب أکثر قوة وفعالية ولکن يتوضح بأن هدفهم الحقيقي هو الدفاع عن النظام والنيل من رفاق الامس وتوجيه الضربات والطعنات الغادرة لهم.

وکالات


النظام الايراني الذي تأکد له بأن الدور والنشاط الاعلامي للمقاومة الايرانية ومٶيديها ومناصريها من الساسة والمفکرين والکتاب والصحفيين صار يٶثر کثيرا على الاوضاع الداخلية ويلعب دورا مميزا في التأثير على معنويات الشعب الايراني بصورة إيجابية، فإنه ومن أجل الالتفاف على هذا الدور والنشاط يقوم بنشاط محموم من أجل تضليل الحقائق وإضفاء حالة من الضباب عليها عن طريق مواقعه المخادعة على الانترنت والتي تديرها المخابرات الايرانية أو عن طريق العملاء المجندين التابعين له، وفي الآونة الاخيرة وبعد أن ساهمت نشاطات الکتاب المٶيدين لنضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية في التأثير الإيجابي على الداخل الايراني من خلال المقالات المنشورة لهم في مواقع عراقية وعربية معروفة بمواقفها المشرفة من نضال الشعب والمقاومة الايرانية فإن النظام وعن طريق أساليبه الخبيثة جرب حظه في التأثير على هذا النشاط والحد منه، لکن الذي حدث هو أن تم إلقامه حجرا وإصطدامه بجدار رفض قوي يأبى الاخذ بکذبه وخداعه وتضليله.


المساعي المشبوهة التي بذلها النظام الايراني عن طريق عملائه خلال الاشهر الماضية من أجل العمل على حجب الاصوات والاقلام المٶيدة للنضال المشروع الذي يخوضه الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية، لم تحقق سوى الخيبة والخذلان بعد إفتضاح أمرها وإنکشاف المخطط الخبيث والقذر الذي تسعى من أجله، والذي أفشل هذا المخطط هو إن مادأب ويدأب الکتاب المٶيدون والمناصرون لنضال الشعب والمقاومة الايرانية على نشره إنما هو الحقائق الموضوعية ومايدور في داخل إيران بکل صدق وليس نشر الاکاذيب والسعي من أجل خلق حالة ضبابية مشبوهة من أجل حجب الحقائق.

علاء کامل شبيب