الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ضريبة الإرهاب ودعم الميليشيات.. الريال الإيراني في الحضيض وأقل مستوى منذ عامين

انضموا إلى الحركة العالمية

ضريبة الإرهاب ودعم الميليشيات.. الريال الإيراني في الحضيض وأقل مستوى منذ عامين

ضريبة الإرهاب ودعم الميليشيات.. الريال الإيراني في الحضيض وأقل مستوى منذ عامين

ضريبة الإرهاب ودعم الميليشيات.. الريال الإيراني في الحضيض وأقل مستوى منذ عامين

 

ضريبة الإرهاب ودعم الميليشيات.. الريال الإيراني في الحضيض وأقل مستوى منذ عامين – مصرفيون: الدولار=188 ألف ريال إيراني واضطرابات اجتماعية في الطريق

فيما يعد ترنحًا جديدا للريال الإيراني، وصل الدولار الواحد إلى نحو 188 ألف ريال إيراني كنتيجة مباشرة للعقوبات الأمريكية على الإرهاب الإيراني.

وتوقع اقتصاديون، أن يواصل الريال الإيراني ترنحه إلى مستويات أبعد من ذلك، ما سيكون له تداعيات اجتماعية واضطرابات هائلة داخل إيران. 

ولفتوا أن الشعب الإيراني تحمل الكثير والكثير، ولن يصمت بعد ذلك. وكان قد سجل الريال الإيراني أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ سبتمبر 2018 في السوق غير الرسمي، حسبما أورده موقع لأسعار الصرف الأجنبي، وسط تداعيات اقتصادية متفاقمة للعقوبات الأمريكية وتفشي فيروس كورونا. وبلغ السعر المعروض للدولار 188 ألفا و200 ريال، وفقا لموقع بونباست.كوم الذي يتابع السوق غير الرسمية، فيما يبلغ السعر الرسمي على موقع البنك المركزي 42 ألف ريال. وتعمقت الأزمة الاقتصادية بفعل انخفاض في أسعار النفط وتباطؤ في الاقتصاد العالمي. وقبل أيام استفزت طهران الجميع بإصرار غير مبرر على تصريف نفطها الراكد للدول الصديقة لها في محاولة فاشلة للحصول على الدولار وسط أزمات سوقها المحلي.

ومع دخول “قانون قيصر”  ضد سوريا وحلفائها نطاق التنفيذ، أصبح النفط الإيراني على رادار عقوبات جديدة يتضمنها “قيصر”.
وعمليا استقر إنتاج إيران النفطي في مايو الماضي، عند أدنى مستوياته منذ قرابة 40 عاما، مع استمرار القيود المفروضة على طهران، بفعل العقوبات الأمريكية المفروضة على قطاعات الإنتاج والتصدير للخام، وعقوبات أخرى مرتقبة.

وفقد الريال نحو 70% من قيمته على مدى عدة أشهر من 2018 بسبب اقتصاد ضعيف وصعوبات مالية في البنوك المحلية، وطلب كثيف على الدولار بين الإيرانيين الذين خشوا أن تتقلص صادرات إيران النفطية بسبب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات.

 وفي إيران كانت قد اندلعت ولا تزال احتجاجات شعبية هادرة، في “مشهد” والعديد من المدن الإيرانية وأمام مصرف إيران المركزي اعتراضا على تدني الأحوال المعيشية وتأخر الرواتب لشهور طويلة. كما رصدت تقارير دولية، انعكاس هذه الأوضاع على تمويل الميليشيات وبالخصوص ميليشيا حزب الله الإرهابية الإجرامية.

وتصر واشنطن، وإدارة الرئيس ترامب، على أن تقوم طهران بالتخلي عن سياستها الإرهابية في الشرق الأوسط وإخراج ميليشياتها من العراق وسوريا واليمن ولبنان