الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

طرد قوات القدس الإرهابية هو الحل لمشلكة العراق والمنطقة ضرورة ملحة

انضموا إلى الحركة العالمية

المقاومة الإيرانية تكشف الدور الخبيث للملالي

طرد قوات القدس الإرهابية هو الحل لمشلكة العراق والمنطقة ضرورة ملحة

طرد قوات القدس الإرهابية هو الحل لمشلكة العراق والمنطقة ضرورة ملحة

 

طرد قوات القدس الإرهابية هو الحل لمشلكة العراق والمنطقة ضرورة ملحة -امتدت انتفاضة الشعب العراقي إلى عشر محافظات في البلاد، وعلى الرغم من مقتل العشرات وإصابة الآلاف إلا أن الانتفاضة مستمرة.  ماهو الحل للخروج من هذه الأزمة؟

 

احتجاجات الشوارع في العراق لها مطالب اقتصادية وسياسية. فالشباب المحتجون في شوارع بغداد والنجف وكربلاء والناصرية وغيرها من المدن يطالبون بتوفير الوظائف وتغيير الحكومة التي يرون أنها فاسدة ودمية في يد نظام الملالي الحاكم في إيران.

 

 لم يشهد الشعب العراقي سوى القتل والمذابح والدمار والبطالة والعديد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المختلفة منذ أن قُدم العراق على صينية من ذهب لنظام الملالي في عام 2003 ميلادية.

 

نظام الملالي ، الذي درب عناصره في معسكرات قوات الحرس أثناء الحرب الإيرانية العراقية، أرسلهم إلى المحافظات الجنوبية العراقية بعد سقوط بغداد للسيطرة في المقام الأول على الموارد  الطبيعية لهذا البلد الغني بالنفط.  

 

 ويدرك الشعب العراقي جيدًا أن الجهاز السياسي في العراق دمية في يد نظام الملالي منذ 16 عامًا،  ويتلقي أوامره من هذا النظام. حتى أن تلك التيارات العراقية السنية أو الوطنية التي لا تريد توتير النظام لا مصير لها سوى الاغتيال أو التهميش والنفي والتهديد. وهذا هو السبب في أن المتظاهرين يهتفون في شوارع العراق: ” إيران بره بره تبقى بغداد حره حره، ” (بمعنى أنه يجب أن تتحرر بغداد من النظام الفاسد الدمية، ويجب طرد قوات نظام الملالي من العراق) .

 

 إن تدخلات نظام الملالي في العراق وضغط عملائه، مثل قاسم سليماني ونوري المالكي ومنظمة بدر والحشد الشعبي، على الحكومات العراقية المتعاقبة لم تترك للشعب العراقي أي خيار سوى التمرد والثورة. واليوم، يريد الشعب العراقي أن يحكم مصيره بنفسه من خلال تغيير الحكومة وطرد عملاء نظام الملالي. هذا وتأتي انتفاضة الشعب العراقي الحالية ردًا على خامنئي الذي حث قادة قوات الحرس على اتباع استراتيجية الرؤية الشاملة (خارج الأراضي الإيرانية) التي لا تعني سوى استمرار التدخل والتأثير في الشؤون العراقية ودول الجوار الأخرى.

 

هذا ويعتقد المراقبون أن رغبة خامنئي هذه باءت بالفشل الذريع نتيجة لانتفاضة الشعب العراقي، وستكون هذه الانتفاضة تحديًا جديدًا لنظام الملالي على الصعيد المحلي، إضافة إلى عزلة هذا النظام وانهياره في توازن القوى السياسية الدولية.  خاصة وأن هذا النظام يعاني من أزمة إقتصادية طاحنة بسبب العقوبات الأمريكية ويصارع في مأزق الحياة أو الموت، وليس أمامه طريقًا للخروح.