الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

طلق المسعودي ملخص من مقال الاستاذ طلق المسعودي المعارضة الإيرانية والحل الأخير

انضموا إلى الحركة العالمية

https://www.ncr-iran.org/ar/

طلق المسعودي ملخص من مقال الاستاذ طلق المسعودي المعارضة الإيرانية والحل الأخير

طلق المسعودي

ملخص من مقال الاستاذ طلق المسعودي

المعارضة الإيرانية والحل الأخير
بقلم | طلق المسعودي
ينعقد في نهاية الشهر الميلادي الحالي مؤتمر المعارضة الإيرانية، والذي سيشارك فيه عدد كبير من السياسيين والإعلاميين وأبرز الشخصيات المُطالبة بالسلام العالمي، وقد تشرفت شخصيًا بإستلام دعوة لحضور هذا المؤتمر الذي أعتبره حق مشروع من حقوق الشعب الإيراني، …. يجب أن يكون (المؤتمر) قمة للفصل في هذا الأمر، ومحطة لتحويل إيران المُحتلة من نظام الملالي الفاسد إلى إيران الحُرة ، حُرية إسلامية حقيقية، تُمارس فيها العادات والأديان بكل طمأنينة، وتُنقى بها العقيدة الإسلامية مما علق بها من تحريف من قبل الملالي الذين زرعوا حب التسلط والعظمة والحقد وعدم قبول الآخر وأخذ موقف العداء من كل من يخالفهم أو يعارضهم وأقحموا الشعب الإيراني فيها وهو لا ناقة له ولا جمل ، بل أضاعوا وبدّدوا وأهدروا مُقدّرات ومُكتّسبات وثروات البلاد في تلك الأرض في أمور جلبت الفقر والدمار وتردي الأوضاع الأقتصادية ، حتى حلّ بالشعب الإيراني الفقر والحاجة ، ….
ولايخفى على الجميع أن مؤتمر المعارضة الإيرانية هذا العام يأتي تحت ظروف حساسة جدًا داخلياً وإقليمياً ودولياً، حيث التذمر الشعبي المتصاعد في إيران وازدياد المظاهرات والإضرابات العامة للعاملين، وكذلك دعم نظام طهران للإرهاب في المنطقة، كما أن الإعلان الأمريكي الأخير بخصوص إيران دعم إنتقال السلطة سلميًا من نظامها الحالي، الذي بدأ بالتخبط وأرتكاب الأخطاء الفادحة والتي كان آخرها إعدام ثلاثة من الدراويش بلا محاكمة.
هذا المؤتمر يُلخص طلباته للمجتمع الدولي في بضع نقاط ذكرها مجلس المقاومة في بيانه الأخير الذي أصدره بهذا الشأن ، فجاءت المطالبة بإسقاط النظام ومحاكمة مرتكبي مجزرة إعدام آلاف السجناء السياسيين عام 1988في أول قائمة المطالب، ثم طالب بإسقاط النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران وإحلال الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والسلام والاستقرار في المنطقة والأخوة مع الجيران .
ان الحل النهائي لهذه الأزمة التي أدخلت جميع أنحاء المنطقة في دوامة الحروب، هو إِسْقَاط نظام الإرهاب الحاكم في إيران والذي يُعتبر بؤرة التطرف الرَئِيسِية .، وهذا هو مطلب دائم للشعب الإيراني ، ولغرض إيقاف هذه السياسة الرعناء وتفادي أخطاءها الفادحة من الضروري دعم مطلب الشعب الإيراني لإسقاط النظام و الإعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي له، وهذا الأمر يجب أن يتم بشكل قاطع وصارم وذلك يشمل :
– طرد قوات الحرس الثوري والميليشيات العميلة من قوات باسيج وغيرها وبالتأكيد هذا يجب أن يشمل إخراجها من العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان ومنع إرسال الأسلحة والمقاتلين إلى هذه الدول.
– فرض عقوبات شاملة على نظام الملالي وقوات الحرس الثوري لاسيما منعهم من الوصول إلى المنظومة المصرفية العالمية .
– إحالة ملف جرائم نظام ولاية الفقيه لاسيما مجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام 1988 إلى محكمة الجنايات الدولية وتقديم قادة النظام ومسؤولي الجرائم إلى العدالة
– تطبيق قرارات مجلس الأمن السابقة بشأن مشروع الأسلحة النووية لنظام الملالي وحظر تخصيب اليورانيوم مع أعمال تفتيش بلا شرط لمواقع عسكرية ومدنية.
يونيو 20, 2018 12:15 ص