الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ظلم وجور نظام الملالي لايمکن أن ينتهي إلا بإسقاطه

انضموا إلى الحركة العالمية

ظلم وجور نظام الملالي لايمکن أن ينتهي إلا بإسقاطه

ظلم وجور نظام الملالي لايمکن أن ينتهي إلا بإسقاطه

ظلم وجور نظام الملالي لايمکن أن ينتهي إلا بإسقاطه منذ بداية نشوء نظام الملالي والذي جاء في ظل ظروف وأوضاع مختلفة خدمت خميني وتياره المتطرف ليس من أجل حرف الثورة عن مسارها فقط وإنما حتى لسرقتها من أصحابها الحقيقيين، ولکي يضمن الملالي نجاحهم في خداع الشعب الايراني والشعوب العربية والاسلامية، فقد زعموا بأنهم سيقومون بنصرة المستضعفين والمحرومين ويقفون الى جانبهم ضد الطغاة والمستبدين، ولکن وبعد مرور أعوام قليلة فقط توضحت الصورة وإنکشفت الحقيقة ولم يعد هناك مايمکن إخفائه عندما تبين بأن الملالي هم أکبر أمهر السراق والفاسدين وهم ألد أعداء الفقراء والمحرومين بل هم مصاصي الدماء.

نظام الملالي وبعد 4 عقود عجاف من حکمه القمعي الارهابي، فإن أکثر من 60% من الشعب الايراني صاروا يعيشيون تحت خط الفقر بل وصار هناك أناس من دون مأوى يعيشون في في المقابر أو ينامون في بيوت من الورق من الورق المقوى ويبيعون أعضاء جسدهم لکي يقاومون صعوبة الحياة والغلاء القاتل بل إنهم إضطروا حتى الى بيع أبنائهم وبناتهم، وأزاء ذلك فإن الطغمة الدينية الحاکمة وکما أکدت وتٶکد مختلف تقارير المعلومات ترفل في النعيم بل وحتى إن أبناء القادة والمسٶولين في النظام يعيشون في خارج إيران کأبناء الملوك والامراء المبذرين، وهذه الحقيقة صار يعرفها الجميع ولم يعد بوسع النظام إخفائها والتغطية عليها وإن إنتفاضة 15 نوفمبر 2019، التي سعى الشعب الايراني من خلالها لإسقاط هذا النظام الفاسد، قد أثبتت عمليا بأن أکاذيب وخدع هذا النظام وغطاءه لديني المزيف وشعاراته البراقة ومزاعم نصرته للفقراء والمحرومين لم تعد تنطلي على أحد بل إنه وکما أثبتت الاحداث والتطورات المختلفة وتداعياتها بالغة السلبية بأن الملالي هم أعداء الشعب الايراني بحق وحقيقة ولايمکن أن تلتقي مصالح الشعب مع مصالح هذا النظام أبدا إذ کيف تلتقي الحرية مع القمع والظلم مع العدالة والباطل مع الحق.

وهذا ماجئعل هذا النظام يفقد مصداقيته تماما أمام الشعب الايراني الذي تبين له ومن خلال الصراع والمواجهة غير العادية التي خاضتها منظمة مجاهدي خلق ضد هذا النظام بأنه الاخلص والاوفى في نضاله من أجل الشعب الايراني ولهذا فإن صيرورة الشعارات التي کانت مجاهدي خلق تنادي بها وتدعو إليها طوال العقود الماضية شعارات عامة للشعب الايراني، کان بمثابة تأکيد عملي واقعي على إن الشعب والمنظمة قد أصبحا جبهة واحدة ضد النظام وهدفهما الرئيسي هو إسقاطه وإقامة النظام السياسي الذي يعبر عن الآمال والطموحات والاهداف التي يسعى إليها الجميع.

نظام الملالي الذي لايتوقف عن ظلمه وجوره بحق الشعب الايراني ويضيف يوما بعد يوم المزيد من الجرائم والتجاوزات والانتهاکات الى قائمة وسجلات ظلمه وجوره وبعد أن أوصل الشعب الايراني الى أوضاع معاشية مزرية وصارت مائدته التي کانت عامرة تفتقد الکثير من الاصناف التي تعود عليها بل وحتى باتت الاصناف الاساسية والرئيسية تختفي منها وإن ماقد جاء على صفحة محمد باقر نوبخت على موقع تويتر من إنه“بقرار من المجلس الاقتصادي، تم تحديد سعر بيع القمح للمخابز بـ 665 تومان للكيلوغرام، بالإضافة إلى زيادة سعر الشراء المضمون للقمح إلى 2500 تومان، وبالتالي لن يرتفع سعر الخبز هذا العام أیضا”، وهذا يعني إن الخبز الذي هو مادة أساسية تعتمد عليها أغلبية الشعب الايراني التي تعيش تحت خط الفقر، سوف يرتفع سعره ليضيف المزيد من الاعباء والمشقة والعناء على کاهل الفقراء والمحرومين من جانب نظام يزعم کذبا وبهتانا بأنه قد جاء من أجل خدمة ومناصرة الفقراء والمحرومين والمستضعفين، والحقيقة إن هذا النظام وما أثبت ويثبت من خلال أعماله ونشاطاته ومن خلال نهجه المعادي للشعب وللإنسانية جمعاء بأنه ماض قدما في طريق الظلم والعشر والعدوان وإنه من المستحيل أن يکف عن ذلك وينهي ظلمه وجوره إلا بإسقاطه.