الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

صرخة الشعب وعاصفة غضب الشعب قادمة لا محالة

انضموا إلى الحركة العالمية

صرخة الشعب وعاصفة غضب الشعب قادمة لا محالة

صرخة الشعب وعاصفة غضب الشعب قادمة لا محالة

صرخة الشعب وعاصفة غضب الشعب قادمة لا محالةالأوضاع كارثية وتزداد وخامة يومًا بعد يوم. فالمدن تعلن الإغلاق واحدة تلو الأخرى. فمن هو المسؤول حقًا عن هذا الوضع الحرج؟

وفي ظل هذ الظروف يلقي روحاني باللوم على أبناء الوطن ويوجه لهم أصابع الاتهام مدعيًا أنهم يستهلكون المواد الغذائية والأدوية بإفراط.

كان خامنئي وروحاني يعتزمان الحيلولة دون اندلاع الانتفاضة بتبني استراتيجية تكبيد أبناء الوطن خسائر فادحة في الأرواح مستغلان تفشي وباء كورونا. ولكن من يزرع الشر يحصد الشر مصداقًا للمثل العربي ” اللي يشيل قربه مقطوعه بتخر علي دماغه”.

عاصفة غضب الناس الشعب قادمة

ومن المؤسف أن العدد الكارثي لضحايا وباء كورونا تجاوز الـ 120,000ضحية.

والأوضاع كارثية وتزداد وخامة يومًا بعد يوم. فالمدن تعلن الإغلاق واحدة تلو الأخرى. فمن هو المسؤول حقًا عن هذا الوضع الحرج؟

ويعترف مسؤولو منظومة الصحة والعلاج في نظام الملالي بأن تفشي وباء كورونا آخذ في التصاعد وأن عدد المصابين والوفيات سوف يتضاعف خلال الأسابيع المقبلة بمقدار ما يتراوح بين 3 إلى 5 مرات. 

وكتبت إحدى الصحف الحكومية

على الرغم من ارتفاع أعداد المصابين بوباء كورونا وأعداد الوفيات في إيران، واحتمال تحطيم الرقم القياسي في هذا الصدد، غير أن لجنة مكافحة وباء كورونا التي يترأسها حسن روحاني لم تتخذ أي قرار بشأن طهران بوصفها مفترق طرق العدوى بالفيروس. ويتمادى روحاني في تبجحه ويلقي باللوم على أبناء الوطن في تفشي هذا الوباء، ويتوقع من الناس المزيد من اتباع البروتوكولات الصحية.

 نعم، على الرغم من أن كافة البلدان المنكوبة بوباء كورونا تبحث بكل جدية عن طريقة للتخلص من هذا الوباء الفتاك وتطهير المدن وإنقاذ شعوبهم، بيد أن خامنئي وروحاني صبّا سمومهما في كافة المدن الإيرانية بالإصرار الإجرامي على إعادة فتح أبواب العمل.

دعونا نسمع تقرير مواطن من أروميه

على الرغم من أن أبناء الوطن يكافحون من أجل توفير الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية اليومية في ظل كارثة تفشي وباء كورونا والعيش تحت خط الفقر المقدر بـ 10 مليون تومان، ووصول سعر صرف الدولار إلى 30,000 تومان، بيد أن حسن روحاني يتهم أبناء الوطن في إدعاء كاذب مثير للاشمئزاز بالإفراط في استهلاك المواد الغذائية والأدوية.

كما يدعي بقلب الحقائق أن الأطباء يصفون أدوية أكثر من اللازم في الروشتات أو أن الناس يفرطون في شراء الأدوية، وأن الأدوية عادة ما تُترك في المنازل دون استهلاك. حقًا أحسنت يا عديم الحياء، إذ يصدق عليك المثل العربي ” إن لم تستحي فافعل ما شئت”.

ويأتي تقليب روحاني المواجع على أبناء الوطن، باتهامهم زورًا وبهتانًا بالإفراط في استهلاك المواد الغذائية والأدوية في وقت أعلن فيه المدير العام لمكتب تحسين التغذية بوزارة الصحة في نفس اليوم عن أن : ” ما يتراوح بين 15 إلى 35 في المائة من الأسر قد ألغوا من قوائم موائد سفرتهم بعض المواد الغذائية أو أنهم قلصوا منها بسبب العواقب الاقتصادية الوخيمة لتفشي وباء كورونا.

وأن خامنئي وروحاني يعتزمان الحيلولة دون اندلاع انتفاضة الشعب من خلال تبني استراتيجية تكبيد أبناء الوطن خسائر بشرية فادحة في الأرواح، حيث أنهما يعتبران وباء كورونا نعمة وفرصة لتحقيق نواياهما الشريرة للبقاء في حكم البلاد. بيد أنه كما قال أحد المواطنين في أروميه : من يزرع الشر يحصد الشر وعاصفة غضب الشعب ستهب لا محالة.

ويجب انتزاع الإمكانيات الصحية والعلاجية من قبضة هذا النظام الفاشي وحراسه المجرمين.

ويجب إنفاق رؤوس أموال وأصول المقر التنفيذي لأمر خميني ومؤسسة المستضعفين وآستان قدس رضوي على صحة أبناء الوطن وعلاجهم.

ويجب إنفاق أموال الإيرانيين التي تنفق في العراق وسوريا واليمن وغزة ولبنان؛ على الممرضين والممرضات والطاقم الطبي وفي شراء المعدات الطبية.

Verified by MonsterInsights