الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

عام الکوابيس للنظام وعام الحرية والخلاص للشعب

انضموا إلى الحركة العالمية

عام الکوابيس للنظام وعام الحرية والخلاص للشعب

عام الکوابيس للنظام وعام الحرية والخلاص للشعب

عام الکوابيس للنظام وعام الحرية والخلاص للشعب

سلمى مجيد الخالدي

 

إذا کان هناك من اسم يمکن أن نطلقه على عام 2018، من حيث علاقته بنظام الجمهوية الاسلامية

الايرانية، فليس هناك من اسم أفضل من”عام الکوابيس للنظام وعام الحرية والخلاص للشعب”، ذلك

إن هذا العام الذي بدء بتصاعد الانتفاضة الشعبية التي بدأت في 28 ديسمبر/کانون الاول2017، قد

عرت النظا أمام العالم کله وأثبتت کبه بشأن مقبوليته عند الشعب الايراني.

 

مع إعلان مسٶول في النظام الايراني من أن هناك قرابة 60% من سكان البلاد يعيشون ضيق العيش

ولا يمتلكون قوت يومهم ويعانون من أصعب الظروف نظرا لارتفاع معدلات التضخم والغلاء وتزايد

النفقات والبطالة، فإن وسائل الاعلام في العالم تتناقل وبصورة مستمرة الانباء المتعلقة بالاحتجاجات

المستمرة في داخل إيران وکذلك التظاهرات والمسيرات والمٶتمرات المتباينة التي تقوم بعقدها

المقاومة الايرانية في خارج إيران والتي تٶکدبأن الشعب لم يعد يرضى أبدا بإستمرار هذا النظام ولابد

من القضاء عليه قضاءا مبرما.

 

الاوضاع الوخيمة في ظل الحکم الاستبدادي القمعي القائم في إيڕان، نجمت وتنجم عنه آثارا ونتائج

بالغة السلبية إنعکست في خطها العام على الشعب الايراني الذي دفع ضريبة باهضة على بقاء

وإستمرار هذا النظام المعادي لکل ماهو إنساني، تزداد سوءا عاما بعد عام بحيث لم يبق هذا النظام

من مجال ومتنفس لهذا الشعب بجميع طبقاته وشرائحه وأطيافه، فهو وکما قلنا مرارا نظام عادل في

توزيع ظلمه وجوره وقمعه على الجميع دون أي إستثناء، لکن الذي يظهر جليا هو إن هذا النظام

ومثلما يقوم بتشديد الخناق على الشعب الايراني والتضييق عليه، فإن المجتمع الدولي يقوم بدوره

وبسبب من السياسات المشبوهة لهذا النظام بتشديد الخناق والتضييق عليه الى أبعد حد، وإن

الکوابيس التي باتت تنزل بصورة مستمرة على رٶوس القادة والمسٶولين الحاکمين في طهران،

تختلف هذه المرة عن الکوابيس السابقة التي تفادوها بسبب العوامل والظروف المختلفة التي تهيأت

لهم، بيد أن هذه المرة لم يعد هناك من أي مجال لکي يفلتوا من المصير الاسود الذي ينتظرهم

وسيجعلهم ومن دون أدنى شك عبرة لکل من إعتبر، إذ أن الاحتجاجات المستمرة من جانب الشعب

ونشاطات معاقل الانتفاضة والتحرکات والفعاليات السياسية الدٶوبة للمقاومة الايرانية على الصعيد

الدولي، قد جعلت من العام الماضي وکذلك العام الحالي، عاما الحرية والخلاص من هذا النظام، وإن

إزدياد تقوقع النظام وإنطوائه على نفسه بما يدل على رفض المجتمع الدولي المتواصل له، إنما يدل

على إن المقاومة الايرانية تسير في الطريق الصحيح والدي هو طريق الحرية والانتصار.

سولابرس