عدد ضحايا كورونا في 440 مدينة في إيران يتجاوز 106800 شخص – خامنئي الذي هو أول مسؤول عن مأساة كورونا، ألقى الكرة في ملعب المواطنين
بعد أسابيع من الصمت وقال بوقاحة ودجل: حقًا المسؤولون يضحون بأنفسهم،
يجب علينا بصفتنا المواطنين نقوم بواجبنا
السيدة رجوي: خامنئي لا يقدم أدنى مساعدة بمليارات الدولارات
من الممتلكات المسروقة من الشعب الإيراني في المؤسسات الخاضعة لسيطرته
ولا يقوم سوى سكب الملح في جروح ملايين الإيرانيين
المكلومين والمصابين بكورونا وعوائلهم
- نمكي يخاطب روحاني: الوفيات ترتفع بشكل رهيب في أصفهان الأسبوع المقبل
- وزير الداخلية يخاطب روحاني: عدد الوفيات وعدد المصابين في السجون مرتفع واكتظاظ السجون شديد
- لأول مرة، أعلنت وزارة الصحة 24 محافظة باللون الأحمر و 6 محافظات في حالة انذار (تلفزيون النظام -20 سبتمبر)
- عضو مجلس شورى الملالي: الحكومة خصصت 30٪ فقط من المبلغ الضخم المسحوب من صندوق التنمية الوطني للعلاج. على ديوان المحاسبة أن يوضح سبب عدم تخصيص الأموال المسحوبة من صندوق التنمية الوطني لعلاج كورونا (وكالة الأنباء التابعة لمجلس شورى الملالي -20 سبتمبر)
- وصفت السيدة رجوي اعتراف وزير الداخلية بانتشار كورونا في السجون بأنه اعتراف بجريمة ضد الإنسانية يتحمل خامنئي وروحاني ورئيسي وغيرهم من قادة النظام، وخاصة الجلادين في السلطة القضائية، المسؤولية المباشرة عنها. ودعت مجدداً المجتمع الدولي إلى إجبار النظام الإيراني على الإفراج عن السجناء، على الأقل حتى نهاية وباء كورونا، منعاً لمزيد من الجريمة ضد الإنسانية
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر الاثنين، 21 سبتمبر،
أن عدد ضحايا كورونا في 440 مدينة يزيد عن 106.800.
بلغ عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 25655 وفي خراسان رضوي 7793 وفي خوزستان 6901 وفي مازندران 5182 وفي اصفهان 5029 وفي كيلان 4371 في سيستان وبلوجستان 3253 وفي أذربيجان الشرقية 3208 وفي همدان 2737 وفي ألبرز 3001 وفي فارس 2951 وفي كرمانشاه 2452 وفي كرمان 1690 وفي هرمزكان 1465 وفي مركزي 1398 وفي يزد 1379 وفي بوشهر 1325 وفي أردبيل 1290 وفي قزوين 966 وفي جهار محال وبختياري 811 وفي كهكيلويه وبويرأحمد 732 وفي خراسان الجنوبية 682.
خامنئي، المسؤول الأول عن مأساة كورونا، وبعد أسابيع من الصمت، ألقى الكرة اليوم على ملعب الشعب، في ختام خطاب دام ساعة دفاعًا عن الحرب الإيرانية العراقية التي خلفت مليون قتيل على الجانب الإيراني وحده وقال بوقاحة ودجل: “اسمحوا لي أقول كلمة عن موضوع كورونا.
لا تستهينوا بكورونا! أن يكون لنا وفيات كل يوم 150 شخصًا، 140 شخصًا، 170، فهل هذا شيء صغير ؟! والعلاج بيدنا.
المسؤولون الذين يضحون بأنفسهم حقًا. من الطبيب والممرضة والمدير يبذلون جهودا باستمرار، إنهم يعملون. يجب علينا نحن المواطنون القيام بواجبنا. هذه المسافة الاجتماعية، هذا القناع، هذه التعليمات التي يتم تقديمها، غسل اليدين، هذه هي الأشياء الضرورية التي يجب القيام بها.”
وبينما أعلنت الحكومة العراقية في 12 سبتمبر منع المسافرين الإيرانيين من حضور مراسم الأربعين، أراد خامنئي استغلال الموضوع فأكد قائلاً: “الذهاب إلى مسيرة الأربعين لا يتوقف إلا حسب تقدير مسؤولي’الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا‘ وإذا عارضوا، وهم عارضوا حتى الآن فيبنغي للجميع أن يتبعوا ذلك”!
وقالت السيدة مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، إن جائحة كارثة كورونا التي جعلت البلاد في وضع أحمر وفق اعتراف قادة النظام، ويزداد عدد الضحايا والوفيات كل يوم، هو نتيجة سياسات خامنئي وروحاني الإجرامية،
بما في ذلك زج العمال والكادحين إلى العمل وهم يعيدون فتح المدارس في غياب الحد الأدنى من المستلزمات الصحية ويقومون بمتاجرة الدين باسم عزاء محرم. وعلى الرغم من أن خامنئي لا يقدم أدنى مساعدة لمواجهة كورونا من ألف مليار دولار من ممتلكات الشعب الإيراني المسروقة في المؤسسات الخاضعة لسيطرته.
وفي ظل هذه الظروف، فإن قول خامنئي، بأن على الناس القيام بواجبهم في مواجهة كورونا، هو فقط نثر الملح على جراح ملايين الإيرانيين المكلومين والمصابين بكورونا وعوائلهم.
ووصفت السيدة رجوي اعتراف وزير الداخلية بانتشار كورونا في السجون بأنه اعتراف بجريمة ضد الإنسانية يتحمل مسؤوليتها المباشرة خامنئي وروحاني ورئيسي وغيرهم من قادة النظام وخاصة الجلادين في القضاء.
ودعت مجدداً المجتمع الدولي إلى إجبار الفاشية الدينية على الإفراج عن سجناء على الأقل حتى نهاية وباء كورونا، منعاً لمزيد من الجريمة ضد الإنسانية، وإرسال بعثة تحقيق دولي إلى إيران لزيارة السجون ومقابلة السجناء وخاصة السجناء السياسيين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
21 سبتمبر (ايلول)2020