الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

 عدد ضحايا كورونا في 342 مدينة في إيران أكثر من 64200 شخص

انضموا إلى الحركة العالمية

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تناول فيه عدد ضحايا كورونا في 342 مدينة في إيران أكثر من 64200 شخص وجاء في البيان

 عدد ضحايا كورونا في 342 مدينة في إيران أكثر من 64200 شخص

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تناول فيه

 عدد ضحايا كورونا في 342 مدينة في إيران أكثر من 64200 شخص

وجاء في البيان:

 عدد ضحايا كورونا في 342 مدينة في إيران أكثر من 64200 شخص – روحاني يلقي المسؤولية على المواطنين مرة أخرى بشأن الزيادة غير المسبوقة في عدد المصابين والضحايا

زالي: زيادة بنسبة 7.9٪ في دخول المستشفيات في طهران

محرز: لا نعلم ماذا سيحدث للمجتمع في الخريف والشتاء مع الانفلونزا …العدد كبير والمرضى بحالة حرجة والوفيات أكثر

في ميناب، أصيب 72 من موظفي المستشفى بكورونا. حتى أسرّة الولادة مخصصة للمصابين بكورونا

جامعة زنجان للعلوم الطبية: احتمال إصابة 85٪ من سكان مدينة زنجان بكورونا. مستشفى ولي عصر امتلأ بالمرضى ومستشفيات أخرى على وشك الاكتظاظ بالمصابين

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر اليوم الخميس 2 يوليو، أن عدد ضحايا كورونا في 342 مدينة في إيران يزيد عن 64200 شخص. يبلغ عدد الضحايا في كل من محافظات خراسان رضوي 4050، وفي قم 3930، وفي لرستان2350، وفي أذربيجان الغربية 1760، وفي كرمانشاه 1630، وفي همدان 1440، وفي خراسان الشمالية 750، وفي هرمزكان 650، وفي إيلام 440 شخصًا.

 

في حين تم إرسال عشرات الملايين من العمال والكادحين في جميع أنحاء إيران، وخاصة طهران والمدن الرئيسية في البلاد، للعمل بعد قرار خامنئي وروحاني الإجرامي، ألقى رئيس النظام روحاني باللوم مرة أخرى على المواطنين وعزا زيادة غير مسبوقة في عدد المصابين إلى «إقامة تجمعات وحفلات مثل الضيافة وحفلات زفاف وحداد»  و «عدم الالتزام بالمسافة النسبية في وسائل النقل العام»، بينما قال في الوقت نفسه: «ليس من المفترض أن تكون القيود عامة وواسعة ..».

في طهران، أعلن زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا، زيادة بنسبة 7.9 في المائة في عدد الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات في طهران في الـ 24 ساعة الماضية  (ايرنا في 2 يوليو)، وقال الرئيس التنفيذي لمقبرة بهشت زهراء: الوضع في هذه المقبرة «لم يكن قابل للمقارنة حتى بما كان عليه قبل 70 يومًا» وأعرب عن قلقه من أن «طهران ستعود إلى ظروف صعبة لا يمكن تصورها». وقال أحد موظفي بهشت ​​زهراء: «لقد قمنا بدفن 17-16 شخصًا تحت سن السادسة … يزداد انشغالنا هنا يومًا بعد يوم» (القناة التلفزيونية الثانية للنظام 1 يوليو).

وقالت مينو محرز، عضو لجنة مكافحة كورونا، «ليس لدينا أي فكرة عما سيحدث للمجتمع في الخريف والشتاء، مع الانفلونزا. سندخل قريبًا ذروة كورونا الثانية … الآن عدنا تقريبًا إلى الأيام الأولى … الإحصائيات عالية والمصابين في حالة حرجة ومعدل الوفيات أعلى … الآن تزداد الذروة بسرعة، الجميع أصبحوا متعبين» (موقع انتخاب 1 يوليو). وأفاد مرداني، وهو عضو آخر في لجنة مكافحة كورونا، عن الوضع “الخطير للغاية” في طهران والزيادة اليومية في المرضى والراقدين في المستشفيات وحالات الوفيات (ايسنا، 1 يوليو).

وقال رئيس مستشفى خميني في طهران: «تضاعف عدد المراجعين وعدد الداخلين إلى المستشفيات ثلاث مرات كليهما. يوجد عدد كبير من المصابين الراقدين في وحدة العناية المركزة تحت سن 30، وقد زادت نسبة المرضى إلى أكثر من 40 في المائة. لقد ازداد عدد المرضى الذين يتنفسون بمساعدة الجهاز التنفسي» (ايسنا 1 يوليو). وكتبت الوكالة نفسها: يؤكد المسؤولون مجددا أن «الوضع في طهران مقلق وعلى المواطنين أن يلتزموا باحترام القواعد أكثر» لكن الحقيقة هي «أن المستشفيات مليئة بالمصابين بكورونا في حالة خطيرة والأطباء والممرضات مذهولون».

في كلستان، قام رئيس جامعة العلوم الطبية «بزيادة عدد المدن ذات الوضع الأحمر إلى ثمان … وقال إن 545 مريضًا مصابًا بكورونا رقدوا حاليًا في مستشفيات المحافظة. سعة جميع المستشفيات في كنبد كاووس مشغولة تماما والأسرة في مستشفيات آق قالا على وشك الاشغال تماما» (ايرنا 1 يوليو).

في سيستان وبلوجستان، قال رئيس جامعة زاهدان للعلوم الطبية: «إن مسار مرض كورونا في سيستان وبلوجستان يتزايد ويزداد عدد الحالات المختبرية الإيجابية يومًا بعد يوم …» (صحيفة جوان الناطقة باسم قوات الحرس 2 يوليو).

وفي محافظة إيلام، قال المحافظ، «خلال الأيام الـ 11 الماضية، ارتفع عدد المصابين في المحافظة بنسبة 40 بالمائة» (وكالة مهر للأنباء، 1 يوليو). وقال نائب مدير الصحة بجامعة العلوم الطبية «الوضع أحمر في المدن الخمس وهي إيلام، وآبدانان، ودره شهر، ودهلران، وايوان، والإحصائيات في جرداول في حالة تزايد. عدد المرضى لا يزال مكونًا من ثلاثة أرقام ومقلق للغاية، ودق ناقوس خطر يهدد صحة المواطنين» (ايرنا 2 يوليو).

وفي كرمان، قال رئيس كلية سيرجان للعلوم الطبية: «زاد عمل وإرهاق الزملاء، بما في ذلك طاقم التمريض والأطباء. وبسبب زيادة عبء المرض، قللت من دقة الزملاء لرعاية أنفسهم، مما يؤدي إلى مرض الموظفين وخفض الكفاءة». (وكالة أنباء قوات الحرس 1 يوليو).

وفي هرمزكان، أفاد رئيس مستشفى ميناب إصابة 72 من العاملين بالمستشفى بكورونا، وقال: «مستشفى ميناب هو أكبر مركز طبي في شرق هرمزكان، حيث يحتوي على 96 سريرًا وتم زيادته الآن إلى 116 سريرًا. وعمليا عدد الأسرة التي يشغلها المرضى يبلغ أكثر من 300 سرير … بسبب زيادة القدرات، كان علينا استخدام أسرة الولادة لعلاج المصابين بكورونا» (ايسنا2 يوليو).

في كيلان، قال نائب رئيس جامعة العلوم الطبية: «عدد المرضى الذين يعانون من كورونا وعدد مرضى المحافظة الراقدين في مراكز العناية المركزة آخذ في الازدياد »(ايسنا 2 يوليو).

في لرستان، قال رئيس جامعة العلوم الطبية، «لدينا 169 سريرا في العناية المركزة. حوالي 155 سريرًا منها مشغول، خصصنا 14 سريرًا للأمراض الخاصة الفائقة. ليس لدينا أسرة شاغرة تقريبا في خرم آباد» (تلفزيون شبكة أفلاك 1 يوليو).

وفي زنجان، قال نائب رئيس جامعة العلوم الطبية: «تشير الدراسات إلى أن 85٪ من سكان زنجان من المحتمل أن يصابوا بكورونا. تم إلغاء جميع الإجازات حتى إشعار آخر، ولم تعد بعض المستشفيات قادرة على قبول مرضى كورونا. يبلغ عدد أسرة المستشفيات في محافظة زنجان حالياً 2000 سرير. مستشفى ولي عصر امتلأ بالمرضى ومستشفيات أخرى على وشك الاكتظاظ بالمصابين» (وكالة أنباء قوات الحرس 2 يوليو).

 

أمانة المجلس  الوطني للمقاومة الإيرانية

2 يوليو (تموز) 2020