الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

عدد ضحايا كورونا في 373 مدينة في إيران يتجاوز 84900 شخص

انضموا إلى الحركة العالمية

عدد ضحايا كورونا في 373 مدينة في إيران يتجاوز 84900 شخص

عدد ضحايا كورونا في 373 مدينة في إيران يتجاوز 84900 شخص

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تحت عنوان

عدد ضحايا كورونا في 373 مدينة في إيران يتجاوز 84900 شخص

وفيما يلي نصه:

 

عدد ضحايا كورونا في 373 مدينة في إيران يتجاوز 84900 شخص – رسالة من مجموعة من الأطباء: حتى الآن، فقد مايقارب 200 كادر طبي حياتهم وزادعدد ضحايا الموجة الجديدة من الموجة الأولى. في ظل هذه الظروف، فإن إقامة مراسم العزاء لشهر محرم، حتى باستخدام القناع ومراقبة المسافة بين المعزين، هناك احتمال خطير لانتقال المرض.

محافظ إيلام: زاد عدد مرضى كورونا في المحافظة خلال الـ 45 يوماً الماضية بنسبة 3.6 مرات وزاد عدد الوفيات 2.2 مرة بالمقارنة بالأشهر الأربعة الماضية.

جامعة أردبيل للعلوم الطبية: اردبيل شهدت أعلى معدل الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الأشهر الخمسة الماضية

جامعة هرمزكان للعلوم الطبية: 90٪ من أسرّة وحدة العناية المركزة مشغولة بالمرضى المصابين بفيروس كورونا في بندرعباس
 

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر السبت، 8 أغسطس 2020، أن عدد ضحايا كورونا في 373 مدينة في إيران بلغ للأسف أكثر من 84900 شخص.
 

بلغ عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 21000، وفي خراسان رضوي 6288، وفي أذربيجان الشرقية 2450، وفي فارس 2365، وفي كردستان 1715، وفي كرمان 1281، وفي هرمزكان 1080، وفي سمنان 1065، وفي كهكيلويه وبويرأحمد 455، وفي خراسان الجنوبية 410 أشخاص.

 

في الوقت الذي يحاول فيه الملالي الحكوميون وبشتى الطرق لإقامة مراسيم العزاء في شهر محرم، لإنعاش سياستهم القائمة على المتاجرة بالدين، رغم تفشي كورونا، وجّهت مجموعة من الأطباء رسالة إلى «مراجع التقليد والحوزات».

 

أكدوا فيها أنه ولحد اليوم توفي 200 من كوادر الطب في البلاد وأن عدد ضحايا الموجة الجديدة لكورونا أكثر من الموجة الأولى.

 

وتابعوا: «إقامة أي نوع من الاجتماعات منها المجالس العامة للعزاء في شهر محرم، ومواكب العزاء وتوزيع النذور، ستسبب بالتأكيد في زيادة عدد المصابين والوفيات بين المواطنين. لا مؤسسة رقابية تستطيع ضمان مراعاة البروتوكولات الصحية من قبل الملايين من المعزين.

 

 

وفي حال إصدار رخصة لإقامة مراسيم العزاء، فمن المستحيل الضمان عدم تراكم حشود المعزين وإقامة مئات مجالس العزاء في أماكن غير مسقفة في عموم البلاد وفي مثل هذه الظروف هناك احتمال جدي لانتقال المرض حتى باستخدام القناع ومراعاة المسافة بين المعزين» (إيسنا 8 أغسطس).

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

8 أغسطس (آب) 2020