الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

عدد وفيات كورونا في إيران يتجاوز 4900 شخص في 182 مدينة

انضموا إلى الحركة العالمية

عدد وفيات كورونا في إيران يتجاوز 4900 شخص في 182 مدينة اعتراف قادة النظام بالوتيرة التصاعدية للمصابين وإرهاق الكوادر العلاجية وخطر الانتفاضة الشعبية

عدد وفيات كورونا في إيران يتجاوز 4900 شخص في 182 مدينة

عدد وفيات كورونا في إيران يتجاوز 4900 شخص في 182 مدينة

اعتراف قادة النظام بالوتيرة التصاعدية للمصابين وإرهاق الكوادر العلاجية وخطر الانتفاضة الشعبية

 

عدد وفيات كورونا في إيران يتجاوز 4900 شخص في 182 مدينة -أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر اليوم الأحد، 15 مارس، أن عدد ضحايا كورونا في 182 مدينة في 31 محافظة يتجاوز 4900 شخص. بلغ عدد الضحايا في طهران 696، وفي كيلان 657، ومازندران 424، وكلستان 343، وخوزستان 170، وهمدان44، وأردبيل42، وكاشان210 واضيف إلى إحصائيات المحافظات الأخرى.

وتؤكد التقارير الواردة من المستشفيات في بابُل قضاء المئات من مواطنينا والإحصائية لم يتم إدراجها في هذه القائمة بعد. وفي إيلام أيضاً، فإن عدد المتوفين في مستشفى مصطفى خميني كبير جدًا حيث لا توجد ثلاجات كافية في مشرحة المستشفى لحفظ الجثث ولا توجد إمكانية دفنها بسرعة. أعداد الضحايا قيد التحقيق وسيتم الإعلان عنها غدًا. لكن في حالة واحدة في «إيوان غرب» توفي 20 شخصًا على الأقل ويتم الاحتفاظ بالجثث في ثلاجات خاصة للفواكه والخضروات. وفي تقرير آخر من قرية ”جورس“ التابعة لـ ”قره ضياء الدين“ في أذربيجان الغربية، وعدد سكانها ليس كبيرًا، توفي جميع أفراد أسرة يبلغ عددها 4 أشخاص.

 

حسن روحاني الذي يبتعد عن ملف كورونا بعد تكليف خامنئي الحرسي ”باقري“ بقيادة مقر صحي وعلاجي، قال في خدعة يوم أمس: النبأ  السار هو أنه تم طرح سؤال على عدة ملايين من الأشخاص فتبيّن أن 97 في المائة من السكان لم تكن لديهم أعراض كورونا. في الواقع، يعترف روحاني بأن 3 في المائة من السكان، أي حوالي 2.5 مليون شخص، يشتبه فيهم بالإصابة بفيروس كورونا أو مصابون به. فيما أعلنت وزارة الصحة يوم السبت 14 مارس إصابة 12729 شخصًا، وفي يوم الأحد 15 مارس 13938 شخصًا.

 

لقد وصلت فضيحة إحصائيات النظام والافتراضات السخيفة التي يتشبث بها قادة النظام إلى درجة لا يعير أحد أهمية لها حتى داخل النظام. وسخر نائب رئيس لجنة مادة (90) في مجلس شورى النظام ”أمير خجسته“، من تشبث مسؤولي النظام بفرضية هجوم بايولوجي، قائلاً: «إن هدف بعض المسؤولين من خطة هجوم الإرهاب البايولوجي هو إلقاء جميع المشاكل الناجمة عن أزمة إدارة كورونا على عاتق العدو الأجنبي … فيما الأمر الممكن على الأرجح هو الهجوم البايولوجي لعدو باسم عدم التدبير وتشخيص المصلحة في البلاد».

 

وقال علي رضا زالي، رئيس عمليات مكافحة كورونا في طهران الليلة الماضية على شاشة التلفزيون الرسمي، إننا ضيّعنا الكثير من الوقت. «لم تكن هناك وحدة عمل استراتيجية لاستخدام تجربة البلدان الناجحة التي كانت في مقدمة مكافحة كورونا، وربما مع تأخير كبير، تم اتخاذ بعض الإجراءات … نحن نشهد الآن وتيرة متصاعدة في عدد المصابين في طهران، إذ إن معدل المصابين في محافظة طهران  أكثر بالمقارنة بالمحافظات الأخرى … وقد يواجه فريق العلاج لدينا خطر الإرهاق في المستقبل».

 

من جانب آخر قال عمدة مدينة مشهد اليوم:«علينا أن نعترف بأننا فقدنا الفرصة الذهبية وعلينا تعويضها … أعداد المصابين في ارتفاع … لقد وصلنا إلى وباء. الطاقم الطبي والعلاجي في مشهد مهترئ للغاية، وكلمة الوباء كلمة فظيعة. هذا الوضع قد يجعلنا نفقد السيطرة على العمل».

 

في غضون ذلك، عبّر مركز الأبحاث العائد إلى زمرة خامنئي التي يديره أفراد، مثل عباس علي كدخدايي سكرتير مجلس صيانة الدستور والحرسي غلام رضا جلالي رئيس الدفاع المدني لقوات الحرس، في تفسير نشرته صحيفة ”ميزان“ اليوم عن بالغ قلقه إزاء خطر الانتفاضة الشعبية وكتب: «إضافة إلى التهديدات الخارجية، فإن الأخطار الداخلية، بما في ذلك التمرد والثورات والانقلابات والمجاعات والأمراض المنتشرة، يمكن أن تعرض أمن واستقرار النظام والحكومة للخطر وحتى الانهيار … انسياق أزمة كورونا في إيران مع التحولات السابقة، بما في ذلك ما حدث في نوفمبر الماضي، سيولّد مسارًا للتمرد والعصيان».

 

 وقد خلص الحرسي جلالي قوله لتجنب خطر التمرد والثورة والإطاحة بالنظام إلى أن الجيش وقوات الحرس قادران على «التقليل من مستوى القلق إزاء انتشار الفيروس وضمان سلطة إدارة الوضع من قبل المنظمات الصحية والطبية وذلك من خلال تولي الإدارة الأمنية والإشراف على التنفيذ الصحيح للقيود».

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
15 مارس (آذار) 2020

Verified by MonsterInsights