الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

علامات استفهام على الزيارة السرية المشبوهة لـ قاآني قائد فيلق القدس الجديد لسوريا

انضموا إلى الحركة العالمية

علامات استفهام على الزيارة السرية المشبوهة لـ قاآني قائد فيلق القدس الجديد لسوريا

علامات استفهام على الزيارة السرية المشبوهة لـ قاآني قائد فيلق القدس الجديد لسوريا

علامات استفهام على الزيارة السرية المشبوهة لـ قاآني قائد فيلق القدس الجديد لسوريا

 

 

علامات استفهام على الزيارة السرية المشبوهة لـ قاآني قائد فيلق القدس الجديد لسوريا – جاء الكشف عن الزيارة السرية المشبوهة التي قام بها إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الجديد إلى سوريا خلال شهر فبراير الماضي لتثير أسئلة كثيرة حول مغزاها والهدف الذي من أجله قام بالزيارة.

يقول متابعون، إن زيارة قاآني جاءت للوقوف على الخسائر الإيرانية المتزايدة في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التي تقاتل الى جانبها في سوريا بعد زيادة معدلات استهدافها من جانب إسرائيل في الفترة الأخيرة.

 علاوة على استعراض تكتيك الخمس سنوات القادمة من عمل الميلشيات الارهابية التابعة لإيران. وقالت مصادر إن هذا التكتيك وخطط التحرك في الفترة القادمة كان آخر ما استعرضه قاسم سليماني قبل اغتياله في أوائل يناير الماضي.

 

كان تقرير إخباري لصحيفة ”كيهان لندن“، كشف الكثيرعن الزيارة السرية التي قام بها مؤخرا قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى سوريا، والرسالة التي حملتها هذه الزيارة في هذا التوقيت.وكشفت تقارير إخبارية، خلال الأيام الماضية، أن إسماعيل قاآني، توجه في زيارة سرية إلى سوريا، في أوائل شهر فبراير، وهو الأمر الذي أكدته وسائل إعلام إيرانية رسمية بنشرها صورة لأول مرة تشير إلى تواجد قاآني في سوريا.

وأشار تقرير ”كيهان لندن“، إلى أن زيارة إسماعيل قاآني إلى سوريا تُعد الزيارة الأولى التي يقوم بها مسؤول عسكري رفيع في الحرس الثوري، منذ اغتيال القائد السابق للفيلق قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أمريكية في بغداد، أوائل يناير الماضي.
ولفت التقرير إلى أن قاآني يتمتع بعلاقات وطيدة مع الجماعات المسلحة غير الإيرانية في سوريا، كونه المساعد الأبرز لقاسم سليماني في الإشراف على هذه الجماعات في سوريا، حيث تفقد في زيارته الأخيرة معسكرات القوات الموالية لإيران، وأبرزها لواء فاطميون.

واعتبر التقرير أن زيارة قائد فيلق القدس إلى سوريا في هذا التوقيت، تحمل رسالة من طهران؛ وهي مدى اهتمام النظام الإيراني بالحفاظ على نفوذه العسكري في سوريا، لا سيما في ظل تطورات الساحة العسكرية التي تشهدها سوريا في المرحلة الراهنة.

 

يأتي ذلك في ظل تقارير تتحدث عن خسائر باهظة يتكبدها فيلق القدس خلال الفترة الأخيرة في سوريا، حيث إن عناصر كثيرة من قوات الفيلق لقوا مصرعهم سواء في الاشتباكات مع معارضي الحكومة السورية أو في الهجمات الجوية، التي تشنها إسرائيل من آن لآخر على سوريا، والتي تستهدف مواقع إيرانية، فيما كان أبرز قتلى قادة الفيلق على الإطلاق القيادي، أصغر باشبور، وكان أحد أهم مساعدي قاسم سليماني.

مراقبون وصفوا زيارة اسماعيل قاآني بالأهم خلال الفترة القادمة لانها وقفت على خطط الميليشيات الايرانية في سوريا من ناحية وأعمالها خلال الفترة القادمة من ناحية أخرى.