الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

علقوا المشانق.. يسقط حزب الله ثورة وهتافات في لبنان ضد الميليشيا الإرهابية

انضموا إلى الحركة العالمية

علقوا المشانق.. يسقط حزب الله ثورة وهتافات في لبنان ضد الميليشيا الإرهابية

علقوا المشانق.. يسقط حزب الله ثورة وهتافات في لبنان ضد الميليشيا الإرهابية

علقوا المشانق.. يسقط حزب الله ثورة وهتافات في لبنان ضد الميليشيا الإرهابية

 

 

علقوا المشانق.. يسقط حزب الله ثورة وهتافات في لبنان ضد الميليشيا الإرهابية – خبراء: اللبنانيون إلى صدام مروع مع عصابة نصر الله حتى اقتلاعها من البلاد

 

لم تنجح كذبة ميليشيا حزب الله في المرور على اللبنانيين. بعدما خرج يصرخ ويدعي، أن الميليشيا ليس لها رصاصة وليس لها أي شىء في ميناء بيروت. فاندلعت المظاهرات اللبنانية العارمة وسط بيروت تُندد بحكومة حزب الله الحاكمة وتطالب بإسقاطها ورحيلها وإسقاط ميشال عون يد حزب الله في الرئاسة اللبنانية.

 ويقول خبراء، إن القادم في لبنان مدويا، وستكون هناك تظاهرات أكبر من جانب جموع اللبنانيين لاستعادة الدولة من براثن حزب الله. وعلى وقع كارثة انفجار بيروت، التي خلفت أكثر من 158 قتيلاً، خرجت  تظاهرات غاضبة صاخبة وسط العاصمة اللبنانية، وقامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف على المتظاهرين الذين عمدوا إلى التوجه نحو البرلمان وسقط عشرات المصابين.


ووقعت اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين قرب مبنى البرلمان، بعد أن حاول عدد من المتظاهرين التقدم. كما تعالت هتافات بعض المحتجين ضد “حزب الله” واصفين إياه بالإرهابي، فيما أقام الأمن والجيش حواجز لمنع اقتحام البرلمان.

 

وتجمع المتظاهرون في ساحتي النجمة والشهداء، وسط انتشار للجيش في شوارع العاصمة. وأعربت قيادة الجيش اللبناني عن تفهمّها لـ”عمق الوجع والألم الّذي يَعتمر قلوب اللبنانيين، وتفهّمها لصعوبة الأوضاع الّتي يمرّ بها وطننا”، لكنها ذكّرت المحتجّين، بـ”وجوب الالتزام بسلميّة التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدّي على الأملاك العامّة والخاصّة”.

بدورها طلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، إلى من المتظاهرين ضبط النفس والتعبير بشكل حضاري وسلمي بعيدًا عن كلّ أشكال العنف والاعتداء على الممتلكات العامّة والخاصّة، وعدم التعرّض لعناصرها الّذين يقومون بواجبهم للحفاظ على الأمن والنظام”.

جاء ذلك بعدما دعت عدة جمعيات ومنظمات مدنية إلى التجمع ابتداء من اليوم، في ساحة الشهداء وسط بيروت من أجل المطالبة بمحاسبة كافة المسؤولين عن تلك المأساة، التي حلت بالمدينة، واستقالة الحكومة ورئيس الجمهورية. وتحت وسوم “يوم الحساب” و”الغضب الساطع” و”علقوا المشانق” دعا مئات الناشطين على مواقع التواصل الناس إلى النزول للتعبير عن سخطهم ورفضهم لممارسة السياسيين في البلاد، لاسيما بعد ثبوت إهمالهم القاتل في العديد من الملفات وعلى رأسها كارثة الرابع من أغسطس.


وكان اللبنانيون عبروا بكافة الطرق عن سخطهم من الكارثة التي حلت بمدينتهم، سواء عبر وسائل الإعلام المحلية أو مواقع التواصل. كما عمد بعضهم إلى طرد الوزراء – وفق تقرير “العربية” الذين حاولوا النزول إلى الشوارع المدمرة، في مبادرة منهم لمساعدة الشباب الذين تبرعوا لرفع الركام. فقد طفا كل هذا الغضب في وجه الطبقة السياسية الحاكمة برمتها، كما طالت شظاياه بقوة هذه المرة  ميليشياى حزب الله الإرهابية المدعومة من إيران.

في نفس السياق، حذر خبراء، من أن لبنان سيموت ما لم  ترفع يد ميلشيا حزب الله عنه. وشددوا أن الحال بائسة بمعنى الكلمة سياسيا واقتصاديا ولابد من رحيل حكومة “دياب” الخائنة المجرمة واقتلاع هذه الميليشيا من الأرض اللبنانية.