الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

عمل إجرامي..إعدام سجين في سقز كان عمره أثناء اعتقاله 17 عامًا

انضموا إلى الحركة العالمية

عمل إجرامي..إعدام سجين في سقز كان عمره أثناء اعتقاله 17 عامًا وهرب أثناء العصيان في سجن سقز دعوة دولية لإدانة قاطعة لهذه الجريمة والعمل الفوري لوقف عمليات الإعدام وإطلاق سراح السجناء

عمل إجرامي..إعدام سجين في سقز كان عمره أثناء اعتقاله 17 عامًا

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تناول فيه:

عمل إجرامي..إعدام سجين في سقز كان عمره أثناء اعتقاله 17 عامًا

وهرب أثناء العصيان في سجن سقز
دعوة دولية لإدانة قاطعة لهذه الجريمة والعمل الفوري لوقف عمليات الإعدام وإطلاق سراح السجنا

وجاء في البيان:

 

عمل إجرامي..إعدام سجين في سقز كان عمره أثناء اعتقاله 17 عامًا – في صباح يوم الثلاثاء، 21 أبريل2020، ارتكب جلاوزة نظام الملالي المعادي للبشر عملًا إجراميًا في سقز بإعدام ”شايان سعيد بور“، الذي كان في السابعة عشرة من عمره وقت اعتقاله. وتمكن السجين من الهرب خلال عصيان سجن سقز في 27 مارس، لكن القوات القمعية ألقت القبض عليه بعد بضعة أيام ونقلته إلى سجن سنندج. وكان سجناء سقز قد نظموا عصيانًا للاحتجاج على عدم إطلاق سراحهم في معمعة تفشي كورونا بشكل واسع.

 

ودعت المقاومة الإيرانية مرة أخرى إلى إدانة قوية لهذه الجريمة الشنيعة واللاإنسانية. وكانت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد حذرت أمس من إعدام وشيك لعدد من السجناء، بمن فيهم شايان سعيد بور، ودعت السيدة مريم رجوي المجتمع الدولي، وخاصة الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومقرري الأمم المتحدة المعنيين إلى التدخل الفوري لوقف الإعدامات وإطلاق سراح السجناء ومنع وقوع كارثة إنسانية كبيرة  في سجون النظام.

 

 

 

ذات صلة:

مع ازدياد عدد ضحايا فایروس کورونا بشكل كبير، أصيب بعض السجناء بالعدوى. توفي ستة سجناء بسبب فيروس كورونا في سجن طهران الكبير (فشافوية)، الذي يفتقر إلى الحد الأدنى من المرافق الصحية، حيث لا يتم عزل المرضى المصابين بالفيروس الكورونا، ولا يتم عزلهم في هذا السجن.

وفي سجن قيزل حصار، أصيب عدد من السجناء بفيروس كورونا، وتوفي بعضهم.

سجنا جوهردشت و ايفين، بالإضافة إلى سجن النساء قارشاک وعشرات السجون الأخرى في طهران ومحافظة البرز تتواجد فيها ظروف مماثلة.

السجون في المحافظات الأخرى أسوأ من ذلك. تمتلئ معظم السجون الإيرانية مرتين أو ثلاثة أضعاف طاقتها.

فيما يلي بعض التقارير عن عمليات التمرد:

في 19 مارس 2020، تمرد حوالي 250 سجينًا في سجن «بارسيلون» خرم آباد، وتمكنوا بعد نزع سلاح الحراس من الهروب. وفتحت قوات الحرس والقوات القمعية النار على السجناء الفارين وقتلوا عددًا منهم.

وأشعل السجناء الحرائق وأغلقوا الطريق لمنع الحراس من مطاردتهم.