الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

غطرسة إيران: صناعة الميليشيات ودعم أحزاب الفساد

انضموا إلى الحركة العالمية

غطرسة إيران: صناعة الميليشيات ودعم أحزاب الفساد

غطرسة إيران: صناعة الميليشيات ودعم أحزاب الفساد

غطرسة إيران: صناعة الميليشيات ودعم أحزاب الفساد

طهران تصدر السلع للعراق بأكثر من عشرة مليار مقابل إهمال العراق لقطاعاته

الصناعية والزراعية والخدمية والطاقة وتهدد طهران دول الخليج 

والمنطقة ليس من أراضيها بل من العراق.

المصدر: میدل ایست اونلاین

غطرسة إيران: صناعة الميليشيات ودعم أحزاب الفساد – من صفات النظام الإيراني أنه يعتقد أن المقابل سوف يصدق اكاذيبه، فالقائد العام للجيش الإيراني (اللواء سيد عبد الرحيم موسوي) يصرح معتقدا بان إيران من اسقطت صدام، حيث يقول “كل من يتطاول على حدود إيران سيكون كمصير صدام حسين رئيس النظام العراقي السابق”. فنقول لهذا العاهر الإيراني: إن من أسقط صدام هي أمريكا وليس الخميني، في حين حرب الحدود بين العراق وإيران، شربت إيران السم الزعاف باعتراف الخميني العام 1988، وضرب صدام اخر صاروخ على طهران بكسره لعين النظام الإيراني، وبعد 1991 اعترف النظام الإيراني بان منفذ النظام العراقي المحاصر إلى العالم كان مطار كرمنشاه.

فالعالم الذي تعامل مع العراق قبل انتفاضة تشرين 2019، بان شعبه خاضع لإيران فالدخول للعراق يكون من طهران وليس من بغداد، غير العالم الذي يتعامل مع العراق بعد انتفاضة تشرين 2019، بان شعبه اليوم ثائر ضد إيران، وغاضب لان الدخول للعراق ليس من بغداد .. ورافضا باعتبار العراق ضيعة لطهران، ومؤمنا بحقيقة بان كل سببه بلاء العراق وشيعته العرب خاصة هو ثالوث الشر إيران والأحزاب الاسلامية الموالية لإيران، وميليشيا الحشد الحكومية الولائية، بفتوى المرجعية المقيمة بالنجف.

اليس إيران من صنعت الفوضى الهدامة، فالفوضى هي ان تصنع مليشيات داخل العراق، تجهر بولائها لإيران وتعتبر إيران هي الجمهورية، والعراق مجرد ولاية تابعة لإيران ويرفعون صور زعماء إيران داخل العراق.. ويستعرضون عسكريا رافعين الاعلام الإيرانية الأجنبية. وتدعم طهران الاحزاب الاسلامية الفاسدة والقيادات الموالية لها القادمة بعد 2003 من طهران ولندن ودمشق.. الخ. وتهدد تلك المليشيات بأمر من سليماني الإيراني، بجر الحروب لداخل العراق لتأمين الداخل الإيراني حسب استراتيجية حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني الذيب صرح بان خير استراتيجية لتأمين الداخل الإيراني من الحروب هي بنقلها لمجالها الحيوي (العراق). تخيلوا الغطرسة الإيرانية واستكبارها وعنجهيتها.

وليس هذا فحسب تقوم تلك المليشيات الإيرانية الولاء عراقية التمويل، عبر واجهة احزابها السياسية بالعملية السياسية والبرلمان الذين وصلوا بالتزوير بانتخابات 2018 ثم قمع التظاهرات الشبابية وقتل النشطاء واغتيالهم بالشوارع، وتعذيب واغتصاب المتظاهرين والمتظاهرات بعد خطفهم بكل حقارة وقسوة ودكتاتورية وظلم.

 تفخر طهران بانها تصدر عشرات المليارات الدولارات من السلع للعراق في وقت العراق يتم اهمال متعمد لقطاعاته الصناعية والزراعية والخدمية والطاقة، وتعلن طهران بانها سوف تهدد دول الخليج واسرائيل والمنطقة ليس من اراضيها، بل من اراضي العراق ولبنان بتحدي سافر لشعوب المنطقة، واستخفاف بالعراقيين والإيرانيين باعتبار دولهم مجرد محطات بريد ورسائل ترسلها إيران وحرسها الثوري لهذه الدولة او تلك، حتى يكون رد الفعل ضد العراق وإيران وليس ضد إيران التي تؤمن داخلها بكل خسة.

فتخيلوا اليوم عادل عبد المهدي يتصل بوزير الدفاع الامريكي طالبه منه عدم التصعيد (نظرا للهجمات التي تتعرض لها القواعد والمصالح الامريكية والقواعد العسكرية العراقية معا)، ولكن نسال: هل يتجرأ عادل عبد المهدي ويرفع عينيه بوجه قاسم سليماني الإيراني ويقول له: لتكف مليشياتك عن التصعيد، وكفى التصرف كأنكم دولة داخل الدولة، بل وصلتم تعتقدون بان الدولة هي انتم انفسكم ولا شان بكم بالعراق وشعبه، لاعتباركم بان العراق جزء من الجمهورية الاسلامية الإيرانية وحاكمها خامنئي هو الحاكم الشرعي للعراق والعالم، بكل عنجهية وغطرسة إيرانية، وبكل خيانة وعمالة من قبل ذيول إيران بالعراق.

كاتب عراقي
ملخص مقال