الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

فقدان المدارس في إيران وإرتفاع عدد محرومون من الدراسة

انضموا إلى الحركة العالمية

محرومون من الدراسة يرتفع عددهم

فقدان المدارس في إيران وإرتفاع عدد محرومون من الدراسة

فقدان المدارس في إيران وإرتفاع عدد محرومون من الدراسة 

 

فقدان المدارس في إيران وإرتفاع عدد محرومون من الدراسة في ظل حكم الملالي -في الوقت الذي اجتثت فيه الأمية في الكثير من بلدان العالم أو انخفضت نسبتها إلى الحد الأدنى، تتفاقم أزمة التعليم والتربية في إيران تحت حكم الفاشية الدينية عامًا بعد عام حيث يرتفع عدد الأميين أو المتعلمين المبتدئين أو من يتركون الدراسة أكثر فأكثر.

 

ويعد تشديد الفجوة الطبقية وارتفاع نسبة المواطنين تحت خط الفقر، نموذجًا في سجل النظام الإيراني حيث نلاحظ آثارها في مختلف المجالات هذه الأيام. ويعتبر التربية والتعليم واحدًا من هذه المجالات التي وعد فيها النظام بكونه مجانًا في دستوره، غير أن ذلك يتسبب في حرمان الأطفال من الدراسة.

 

وبإذعان السلطات ووسائل الإعلام الحكومية و أكثر من ثلث الأطفال محرومون من الدراسة بالأحرى غير قادرين على مواصلتها، الأمر الذي يشكل كارثة في النظام الإيراني الذي حرم السواد الأعظم من الأطفال والمراهقين الإيرانيين من الدراسة من جراء فقر جعل الشعب الإيراني يتعرض له.

 

ويعتبر أطفال يضطرون إلى العمل من جراء فقر العائلة، أطفال العمل ممن يضطرون إلى البحث في النفايات للحصول على مبلغ ضئيل من أجل لقمة عيش، والعمل في مراكز فصل النفايات التابعة للمديرين التابعين للبلديات مما يعرضهم للإصابة بأنواع الأمراض الجسدية والنفسية فضلًا عن الأزمات الاجتماعية.

 

وهناك فئة أخرى من الأطفال في المناطق العشائرية والقرى النائية وهم لا يقدرون على الذهاب إلى المدرسة بسبب عدم وجود الطرق المواصلاتية بين مكان إقامتهم والقرى التي فيها المدارس وهكذا يحرمون من الدراسة.

 

وفي الوقت الذي يحرم فيه فقدان المدرسة في الكثير من القرى النائية في إيران الأطفال من الدراسة،

في الوقت الذي يشكل فيه فقدان الأجواء التعليمية المواتية في التعليم والتربية عنصرًا آخر في حرمان الأطفال من الدراسة،

وبينما وبحسب ما أذعن به نائب وزارة العمل في حكومة روحاني واستنادًا إلى تصريح عوائل الأطفال يعد “الفقر وفقدان المبلغ للتنقل” السبب الرئيسي في حرمان الأطفال من الدراسة،

 

تصب الميزانية التي توفّر بثمن إفراغ أكثر لموائد العوائل لهؤلاء الأطفال لمصلحة ما يسمى بالمؤسسات الثقافية للنظام والخاصة لتصدير الإرهاب وممارسة القمع مما يؤدي إلى تخفيض نسبة ميزانية التعليم والتربية عامًا بعد عام، ناهيك أن الميزانية المخصصة لا تتحقق قطّ.

 

قالت السیدة مريم رجوي فی رسالتها بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2019-2020 : «أطفال العمل الذين تم استغلالهم في ظروف غير إنسانية للعمل، بدلًا من الجلوس في الصفوف الدراسية، بلغ عددهم سبعة ملايين وربما أكثر. تجدهم في كل مكان؛ في حالة البيع في الشوارع كباعة متجوّلين أو التسوّل في معظم تقاطع الطرق في المدن الكبرى، أو في استغلالهم بشكل وحشي في معامل الطابوق، وفي ظروف شبه العبودية في حالة البحث في حاويات القمامات في مراكز إعادة تدوير النفايات، وفي حال حمل الأثقال على ظهورهم في سوق طهران، وفي حالة الجوع و الاضطراب في العديد من الشوارع، تحت وطأة 12 ساعة من العمل اليومي الشاق في ورش العمل السرية، أو تجدهم يعبرون حقول الألغام لنقل حاويات من البنزين إلى باكستان للحصول على لقمة عيش.

أطفال إيران هم الأكثر جوعًا وأكثر اضطهادًا وأكثر ضعفًا في المجتمع الإيراني وحالتهم تمثل جريمة منظمة يرتكبها نظام ولاية الفقيه.

تشير الإحصاءات الرسمية التي تعد جزءًا من الواقع، إلى أن عدد الطلّاب الذين تركوا الدراسة يبلغ مليون شخص.»

هذه هي حصيلة 40عامًا من حكم ولاية الفقيه في إيران والتي لم تأت بشيء سوى السلب والنهب وتدمير النبى التحتية لإيران وتصدير الإرهاب إلى الخارج وحرمان الأطفال من الدراسة.