الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

فيروس كورونا يعتمد على فيروس الأيديولوجية والسياسة في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

فيروس كورونا يعتمد على فيروس الأيديولوجية والسياسة في إيران

فيروس كورونا يعتمد على فيروس الأيديولوجية والسياسة في إيران

فيروس كورونا يعتمد على فيروس الأيديولوجية والسياسة في إيران

 

 

فيروس كورونا يعتمد على فيروس الأيديولوجية والسياسة في إيران –  في بحوث أجرتها مجموعة الأبحاث في جامعة أوكسفورد والتي نشرتها مؤخرًا، كانت إيران في أسوأ حالة من ناحية الإجراءات الهادفة إلى التخفيض من الإجراءات الوقائية المتعلقة بكورونا، كما تحتل الحكومة الإيرانية الرتبة الأخيرة بين 170بلدًا في العالم من ناحية الأداء الحكومي في هذا الشأن.

 

مقارنة نسبة ضحايا كورونا في إيران

حسب آخر الإحصاءات المعلنة من جانب وزارة الصحة تقدمت إيران بـ200 حالة وفاة في 24ساعة يوم 7يوليو/تموز من أمريكا بعدد السكان البالغ 329مليون.

 

بينما توفي 2142شخصًا من المصابين بكورونا خلال الساعات الـ24 الماضية خلال يوم قبل 6يوليو/تموز الحالي.

 

ويحتل الهند المركز الأول بـ474حالة وفاة والمكسيك بـ273حالة وفاة المركز الثاني والبرازيل بـ220حالة وفاة المركز الثالث وإيران بـ160حالة وفاة المركز الرابع وأمريكا بـ153حالة وفاة المركز الخامس وروسيا بـ135 حالة وفاة المركز السادس والعراق بـ94حالة وفاة المركز السابع والتشيلي بـ76حالة وفاة المركز الثامن وإندونيسيا بـ70 حالة وفاة المركز التاسع.

 

وفي بلدان الشرق الأوسط هناك مسافة بعيدة بين باقي البلدان مع إيران من ناحية عدد الضحايا حيث لم يقترب أي بلد من إيران بشأن عدد الضحايا.

 

ويبتعد كل من الكويت بـ6آلاف حالة وفاة وعمان بنسبة أقل من 200حالة وقطر بإحصاء دون 100 والمغرب دون 300حالة وفاة والعراق بعدد الضحايا البالغ فوق 1000 والسعودية بـ1500حالة وفاة جراء كورونا، عن الإحصاء الرسمي المعلن والبالغ 12ألفًا من قبل الصحة الإيرانية.

 

شكوك كبيرة حول الإحصاءات الرسمية في إيران

هناك شكوك كبيرة حول الإحصاء المعلن من قبل وزارة الصحة للحكومة في إيران. وفي يوم 16يوليو/تموز أكد الدكتور مسعود مرداني عضو اللجنة المركزية الحكومية لمكافحة كورونا أن عدد المصابين وحتى الضحايا في إيران أكثر بكثير من الإحصاءات المعلنة.

 

وحتى وزارة الصحة لروحاني ومن أجل الهروب من هذه الشكوك وعدم تحمل المسؤولية تؤكد في كل مرة أن هذا الإحصاء يعود إلى المصابين المسجلة أسماؤهم أي أشخاص تم تأييد إصابتهم بالوباء قبل القضاء وكانوا يرقدون في المستشقى، ومن الواضح أن الكثير من ضحايا كورونا قضوا نحبهم خارج المستشفيات.

 

كما أعلن يوم 7يوليو/تموز رئيس مجلس بلدية طهران عن دفن أكثر من 70مصابًا بكورونا يوم أمس في طهران مضيفًا أنه وللأسف بدأ هذا العدد الذي كان قد انخفض حتى 17شخصًا من قبل، يتزايد!

 

فيروس كورونا في إيران يعتمد على فيروس الأيديولوجية والسياسة

ويدل تعامل السلطات الإيرانية فيما يتعلق بقضية كورونا بوضوح على مرض مستعص في المستويات العالية. وظهر علي خامنئي يوم الخميس 9إبريل/نيسان 2020 على شاشة التلفزيون ليلقي كلمة بشأن فترة كورونا حيث أوحى خلال كلمته بأن الجمهورية الإسلامية قدمت مجهودًا رائعًا في مواجهة كورونا بينما تورط باقي البلدان في ذلك الأمر فاشلة. وقال: إن الأمة الإيرانية وفي اختبار كورونا وهذا الوباء العام والحديث، ينبغي القول إن الأمة الإيرانية تألقت. ومقصوده من الأمة الإيرانية هو الرجال الحكوميون كالمعتاد. كما وجه خامنئي انتقادًا شديدًا للولايات المتحدة متهمًا هذا البلد بالهندسة الوراثية ضد الأمة الإيرانية.

 

وإذ استند خامنئي في كلمته إلى آية 112 من السورة السادسة في القرآن الكريم (الأنعام) وصف أعداء إيران بمجموعتي الإنس والجن زاعمًا بأنهما في “تعامل استخباري” قريب معًا.

 

وروحاني هو الآخر الذي كان قد قال: معظم الأسرّة المخصصة لكورونا في مستشفيات البلاد فارغة وسجلت إيران “نجاحًا ملحوظًا” في مكافحة كورونا بالمقارنة مع باقي البلدان بحسبه.

 

ضرب الإنذارات عرض الحائط وحدوث كارثة

وكان من الواضح أن هكذا حكومة بوجهة نظر هذه تجاه أدائها لا يستمع إلى أي منتقد ولو أن النقد يكون مجرد رأي علمي أو تكنيكي. بينما وفي مايو/أيار حيث كانت الحكومة تعلن عن العودة إلى العمل، كان المعارضة الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد حذرا من أن هذا الأمر بمثابة إرغام المواطنين على عبور حقل الألغام لكورونا. وبينما يقترب عدد الضحايا من 70حالة وفاة طبقًا للإحصاء المعلن من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، يقترب الإحصاء الرسمي والحكومي من 12ألفًا، إذ اعترفت الحكومة ولأول مرة بقضاء ما لا يقل عن 200شخص خلال 24ساعة وينبغي القول إن الكارثة قد وقعت وأن هذا الحادث وقبل أن يكون وباء طبيًا، هو فيروس إيديولوجي وسياسي يضحي بحياة الشعب الإيراني.