الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

في إيران إجمالي عدد ضحايا كورونا في 296 مدينة أكثر من 34200 شخص

انضموا إلى الحركة العالمية

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا بشأن في إيران إجمالي عدد ضحايا كورونا في 296 مدينة أكثر من 34200 شخص بداية موجة جديدة من كورونا خاصة في طهران وخوزستان بعد اسبوعين من إرسال الكادحين إلى مذبحة كورونا من قبل خامنئي وروحاني رئيس لجنة كورونا يصرح بأن مراجعي الأقسام الصحية والعلاجية في طهران كان 6390 شخصًا يوم الأربعاء جاء فيه:

في إيران إجمالي عدد ضحايا كورونا في 296 مدينة أكثر من 34200 شخص

 

 
 

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا بشأن

في إيران إجمالي عدد ضحايا كورونا في 296 مدينة أكثر من 34200 شخص

بداية موجة جديدة من كورونا خاصة في طهران وخوزستان بعد اسبوعين من إرسال الكادحين إلى مذبحة كورونا من قبل خامنئي وروحاني

رئيس لجنة كورونا يصرح بأن مراجعي الأقسام الصحية والعلاجية في طهران كان 6390 شخصًا يوم الأربعاء

جاء فيه:

 

 

في إيران إجمالي عدد ضحايا كورونا في 296 مدينة أكثر من 34200 شخص – أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مساء الخميس 23 أبريل 2020 أن إجمالي عدد ضحايا كورونا في 296 مدينة إيرانية قد تجاوزت 34200 شخص. عدد الضحايا في طهران 5815 شخص، وفي مازندران2220، وفي خوزستان 1605، وفي كلستان1105، وفي لرستان 770، وفي سيستان وبلوجستان535، وفي كردستان530، وفي قزوين435، وفي بوشهر 325، وفي جهارمحال وبختياري289 شخصًا، وتضاف إلى هذه الأرقام إحصائيات المحافظات الأخرى.

 

وفقًا للطاقم الطبي في رشت، تم إبلاغ رؤساء مستشفيات المدينة منذ بداية تفشي كورونا بأن عليهم فقط إدخال المرضى المصابين بأمراض خطيرة وإرسال البقية إلى منازلهم بوصفة طبية. ونتيجة لذلك، توفي عدد كبير من المواطنين في منازلهم، ولم يتم تسجيل أعدادهم في أي سجل. في مستشفى ”رازي“ وحده، يموت ما لا يقل عن ستة أشخاص كل يوم من كورونا، ولكن يتم الإبلاغ عن أسباب أخرى للوفاة.

في سيستان وبلوجستان، توفي العديد من المصابين في منازلهم وقراهم ودفنوا. في هذه المنطقة المحرومة، لا يستطيع معظم الناس، وخاصة القرويين ومواطني باكستان وأفغانستان، الوصول إلى المستشفيات.

 

من ناحية أخرى، بعد أقل من أسبوعين من دفع خامنئي وروحاني المواطنين إلى مذبحة كورونا، بدأت موجة جديدة من تفشي المرض في طهران ومحافظات أخرى. يحاول مسؤولو نظام الملالي المخادع إلقاء مسؤولية هذه الموجة الجديدة على عاتق المواطنين بسبب رحلات النوروز وعدم احترامهم للقواعد.

 

وقال غلام رضا شريعتي، محافظ خوزستان: «إن المنحى اليومي للمرض في خوزستان آخذ في الازدياد ومعدل الإصابة في الأهواز قد زاد مقارنة بالأسبوع الماضي … ونظرًا إلى سكان الأهواز، يمكن أن يؤثر هذا الاتجاه المتزايد على المحافظة بأكملها، وهو أمر مثير للقلق. وزاد عدد حالات الإصابة على التوالي في كل من شرق الأهواز، وغرب الأهواز، وخرمشهر، ودزفول، ورامشير وآبادان. كما ارتفع معدل الإصابات بكورونا في القرى» (وكالة أنباء إرنا، 23 أبريل).

 

قال عضو مجلس شورى النظام من دزفول: «خوزستان، نظرًا لاستقبال عدد أقل من الضيوف والمسافرين خلال النوروز، دخلت الآن ذروة انتشار كورونا وعدد المرضى يتزايد للأسف في هذه المحافظة» (ايلنا 23 أبريل).

 

قال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران: «نواجه كل يوم موجة جديدة من إعادة الفتح والتحرك نحو الظروف الطبيعية، في حين لا يزال هناك نمو تصاعدي للمراجعين العاديين والخاصين للمستشفيات، والوفيات في طهران. يجب أن ننتبه إلى حقيقة أن الوضع في طهران مختلف عن المحافظات الأخرى وقرار إعادة فتح المهن والمنظمات يجب أن يكون مختلفًا … يجب ألا نتسرع في إعادة الفتح التدريجي للمهن والأعمال في طهران، لأنه سيسبب تحديات ومشكلات جديدة» (إرنا 23 أبريل).

 

كما ذكر زالي على شاشة تلفزيون النظام أن إجمالي عدد مراجعة المواطنين في طهران في يوم الأربعاء 23 أبريل للأقسام الصحية والعلاجية كان 6390، وتم إدخال عدد من المرضى المصابين في حالة خطيرة إلى أقسام خاصة مباشرة.

 

قال رئيس قسم الطوارئ في طهران «في هذه الأيام، المصابون بكورونا الذين يتم نقلهم إلى المستشفى هم في حالة أسوأ ويحتاجون إلى رعاية خاصة، بحيث نضطر لنقلهم على الفور من غرفة الطوارئ إلى أسرّة وحدة العناية المركزة».

 

قال الدكتور مرداني من لجنة مكافحة كورونا «في مدن مثل مدن أذربيجان الغربية وكهكيلويه وبوير أحمد وإيلام، حيث لم يكن معدل الوفيات من كورونا مرتفعًا كما هو الحال في طهران وكيلان وقم، تحدث الموجة الثانية من الأوبئة حاليا، ونحن نواجه موجة جديدة من الوفيات في هذه المدن … إذا استمر الحال بهذا المنوال، فإننا بالتأكيد سنواجه موجات أكبر من هذا المرض». وردًا على سؤال حول سبب ارتفاع عدد الضحايا في طهران عما هو عليه في مدن أخرى، قال: «في المدن والقرى، لا يعرف الكثير من الناس أنهم مصابون بكورونا، وعندما يموتون، لا يتم تسجيل أسمائهم كضحايا كورونا … نحن في بعض المدن عالقون في الذروة الأولى وفي بعض المدن تجاوزنا الذروة، وفي مدن أخرى بدأنا الذروة الثانية».

أفادت صحيفة ”جهان صنعت“ الحكومية أمس أن «الأمن والإدارة السياسية لأزمة كورونا أوصلت الوضع إلى نقطة حيث ستستأنف موجة المرض في البلاد من الأسبوع الأخير من أبريل، وستستمر حتى أواسط يونيو، وسيستمر عدد المرضى والوفيات..إن انتشار المرض شديد وغير متوقع لدرجة أن العواقب الوحيدة يمكن أن تكون خلق حالة حرب مع تعبئة عسكرية – أمنية في البلاد للسيطرة على المرض والسيطرة على الآثار الاقتصادية والاجتماعية لكورونا في المجتمع».