قد يصل عدد العاطلين عن العمل في إيران إلى 25 مليون شخص
بعد انتهاء أزمة كورونا
قد يصل عدد العاطلين عن العمل في إيران إلى 25 مليون شخص – إن بيان حكومة روحاني، رئيس جمهورية نظام الملالي بشأن إنهاء فترة بقاء المواطنين في المنازل لتجنب الإصابة بفيروس كورونا وعودة الموظفين والعمال والتجار إلى عملهم ومباشرة العمل في الإدارات والمصانع؛ قرار إجرامي من جانب خامنئي سيسفر عن عدد لا يحصى من الضحايا.
إن تعليمات روحاني لاستئناف الأنشطة التجارية والأنشطة الاقتصادية تعرض صحة عشرات الملايين من الإيرانيين للخطر.
وفي مقابلة مع موقع “روزنو” في 5 أبريل 2020، نُشرت في موقع “أحداث 24” (رويداد 24) في نفس التاريخ، اعتبر مسعود رضائي، ممثل شيراز في مجلس شورى الملالي وعضو اللجنة الاجتماعية للمجلس، تحويل المناخ في البلاد إلى رفع الشعارات الواهية من أسباب الفشل في الحيلولة دون حدوث هذه الأزمة، وقال: “نظرًا لأن بلادنا كانت تتمتع بعلاقات سياسية واقتصادية متبادلة مع الصين فلابد أننا تسببنا في دخول هذا الفيروس في البلاد، وكان يتعين علينا أن نقطع العلاقات الخارجية المتبادلة مع الصين بشكل صارم وأن نراقب من يترددون على الصين ونحجرهم صحيًا. هذا ولم تتخذ هذه الإجراءات إطلاقًا، بل نتيجة للتقاعس والإهمال أعلنّا عن دخول هذا الفيروس الفتاك في البلاد بعد شهور من تفشيه بين أبناء الوطن. ولولا وقوع هذه الأحداث، لكان عدد المضررين بهذا الفيروس أقل بكثير عما هو عليه الآن، ولكانت قدرة الطاقم الطبي على التعامل مع هذا المرض أكثر فعالية”.
وأضاف رضائي: “إن إصابة المسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة بهذا الفيروس تشير إلى تفشي هذا المرض على نطاق واسع بشكل غير سوي. وهذا دليل قاطع على عدم فاعلية استراتيجيات المسؤولين في الحكومة في الحيلولة دون حدوث هذه الأزمة. وقال : “لقد تلقى اقتصاد البلاد صدمات قوية خلال هذه الفترة وتضرر كثيرًا، ومن المحتمل أن يصل عدد العاطلين عن العمل إلى 25 مليون شخص بعد هذه الأزمة”.
