الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

قصة غيرالمروية برنامج التلفزيوني لصحيفة هيل للكونغرس الأمريكي بشأن مجاهدي خلق

انضموا إلى الحركة العالمية

قصة غيرالمروية برنامج التلفزيوني لصحيفة هيل للكونغرس الأمريكي بشأن مجاهدي خلق

قصة غيرالمروية برنامج التلفزيوني لصحيفة هيل للكونغرس الأمريكي بشأن مجاهدي خلق

قصة غيرالمروية ، برنامج التلفزيوني لصحيفة هيل للكونغرس الأمريكي بشأن منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية

قصة غيرالمروية برنامج التلفزيوني لصحيفة هيل للكونغرس الأمريكي بشأن مجاهدي خلق  – قامت صحيفة الهيل للكونغرس الأمريكي في سلسلة متلفزة من 10 حلقات بعنوان « قصة إيران غير المروية»، بدراسة إرهاب وسياسة نظام الملالي الرامية لتشوية سمعة المقاومة الإيرانية وكذلك مجزرة 30 ألف سجين سياسي ومحاولات النظام السرية للحصول على الأسلحة النووية:
قامت صحيفة الهيل للكونغرس الأمريكي في سلسلة متلفزة من 10 حلقات بعنوان « قصة إيران غير المروية»، تبث على موقعها على شبكة الإنترنت، قضايا مثل هجمات ومؤمرات نظام الملالي الإرهابية ضد الدول والمواطنين الأجانب، الخطط الإرهابية ضد المعارضين السياسيين ونشطاء المقاومة الإيرانية، والانتهاكات الرهيبة لحقوق الإنسان، بما في ذلك مجزرة 30 ألف سجين سياسي، ومحاولات النظام السرية للحصول على الأسلحة النووية، وحملات التشهير ضد المقاومة الإيرانية ودور منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في قيادة وتوجيه الاحتجاجات والانتفاضات الشعبية.

سلطت الحلقة السادسة للمسلسل التلفزيون لـ «قصة إيران غير المروية» في صحيفة الهيل للكونغرس الأمريكي الضوء على تاريخ وأنشطة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية باعتبارها المجموعة الرئيسية للمعارضة الإيرانية:
في هذه الحلقة يتحدث الجنرال جيمس جون أول مستشار الأمن القومي في إدارة باراك أوباما بشأن مجاهدي خلق و المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:

إيران: قصة غير المروية، الحلقة السادسة
بعد مرور فترة وجيزة من انتصار الثورة الإيرانية، هاجم الملالي المتشددون مجاهدي خلق وفتحوا النارعلى أنصارهم.
وكانت هذه بداية معارضة ضد مجاهدي خلق(MEK) وإبادتهم.
في أوائل الثمانينيات، نظم مجاهدوخلق سلسلة من المظاهرات العارمة للاحتجاج على الديكتاتورية المتنامية في إيران.
في الوقت نفسه، شكل زعيم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية «مسعود رجوي» ائتلافًا كبيرًا للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ودعا قادة المعارضة للانضمام إليه.
اندلعت الحرب بين إيران والعراق، وقدم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (الذي تمركز منذ زيادة الاعتقالات والهجمات على أنصار منظمة مجاهدي خلق في باريس منذ عام 1981) خطة سلام نالت الدعم الدولي.v
لكن ضغط النظام الإيراني في عام 1987 على الحكومة الفرنسية لطرد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق. لم يكن أمام رجوي وأنصاره أي خيار سوى الذهاب إلى العراق المنكوب بالحرب.
في شمال شرق العراق، حولت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أرض قاحلة إلى بيئة عامرة. وكانت اسمها «معسكر أشرف». إنهم شكلوا الجيش الآلي الوطني لتحرير إيران، الذي قام بتنفيذ عمليات عسكرية داخل إيران.
في عام 2003 ، عندما احتلت الولايات المتحدة العراق، تطوعت منظمة مجاهدي خلق بتسليم أسلحتهم … مع تجريد مجاهدي خلق من الأسلحة، تم فتح موطئ قدم لنظام طهران.
وتعرض أشرف لهجوم متكرر من قبل الحكومة العراقية الموالية لطهران، وبين الأعوام 2009 و 2016، قُتل أكثر من 140 من أعضاء مجاهدي خلق وأصيب أكثر من 1300منهم بجروح.
وأقنعت الهجمات، أعضاء الكونغرس بصدور ستة قرارات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لمنظمة مجاهدي خلق بأنها «أشخاص محميون». ودعا قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2015 إلى حماية أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق.
وقال السيناتور «جون ماكين »والسيناتور «جاك ريد» دعمًا لمجاهدي خلق في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي:
«تعهدت الحكومة والجيش الأمريكي بحماية الآلاف من النساء والرجال الذين سلّموا أسلحتهم وبالتالي أصبحوا محميين وتحت حمايتنا. ومن الواضح أن هذا الالتزام لم تتم متابعته».
«الوضع الأمني المتدهور في العراق يجعل من المهم بالنسبة لهؤلاء الأشخاص إيجاد مكان آمن خارج البلاد».
في عام 2016، تم نقل السكان بأمان إلى ألبانيا بمساعدة الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية آنذاك جون كيري بهذا الشأن قائلًا:
«هذا إنجاز إنساني رائع. أنا فخور جدًا بأن الولايات المتحدة كانت قادرة على لعب دور رئيسي في إكمال هذا العمل».
الجنرال جونز هو القائد السابق لقوات مشاة البحرية الأمريكية والقائد الأعلى السابق لقوات الحلفاء والمبعوث الخاص السابق لأمن الشرق الأوسط. كما كان مستشار الأمن القومي للرئيس أوباما.
فيما يتعلق بسنوات الدعم الواضح من مجاهدي خلق، يقول الجنرال جيمس جونز:
لم أكن وحدي. ما يقارب ستين – سبعين من الشخصيات الوطنية من أمثال محامين وروساء هيئة الأركان المشتركة وسفراء، وسياسيون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري يدعمون منظمة مجاهدي خلق علنيًا.
والسبب في هذا الدعم هو أننا في عام 2003، عندما بدأت الحرب في العراق، نحن شهدنا وجود معسكر، يسمى أشرف، يضم ما يقارب 4000 عضو من أفراد مجاهدي خلق. وكانت هذه المنظمة تعارض النظام الإيراني. ونحن قابلنا فردا فردا من هؤلاء الأشخاص. نحن قمنا بتأمين إجازات شخصية لهم لمرور آمن تجاه تجريدهم من الأسلحة. إنهم أصدروا معلومات قيمة للغاية عن البرنامج النووي للنظام الإيراني ، مما ساعدنا كثيراً. وبعد ذلك، عندما غادرنا العراق أثناء إدارة أوباما اعتقدنا أن لدينا عهداً مع الحكومة العراقية لتقوم بتأمين الحماية لهم بدلاً منا. لكن ما فعله عراقيون كان في الواقع يسهم في التدمير المنهجي لهؤلاء الناس بالتعاون مع النظام الإيراني.
وكان لنظام المالكي، أكثر تبعية للنظام الإيراني؛ وكان يتألف في معظمه من أنصارالنظام الإيراني. وتعرض أفراد المالكي لهذه المجموعة المكونة من 4000 شخص لهجمات عسكرية علنية على مدار عدة سنوات، مما أسفرعن مقتل المئات من مجاهدي خلق.
وتم الاتصال بي في أبريل 2011 في نيويورك، في أحد فنادق نيويورك حيث تم الاتصال بي بواسطة هاتف محمول في معسكر أشرف، وسمعت دوي إطلاق الرصاصات عبر الهاتف. كان جنوداً يرتدون الزي العسكري العراقي وقد هاجموا في الواقع وشريط فيديو لتلك اللقطات في متناول اليد. امتلك هذه الفيديوهات.
مررت مجموعة من الشخصيات الأمريكية التي أنا ضمنها ، هذا الملف في المحاكم الأمريكية ونجحوا أيضًا،.. وطلبت محكمة الاستئناف من وزارة الخارجية أن توضح سبب إدراج المنظمة في قائمة الجماعات الإرهابية فيما ليست هذه المنظمة إرهابية حقًا. وأخيرا فزنا في تلك المحكمة. وتم نقلهم من معسكر أشرف إلى معسكر ليبرتي لفكرة نقلهم قريبًا إلى بلد آخر. حسنًا، استغرقت هذه العملية عدة سنوات وشهدت بعض المحاولات الأخرى للقضاء على هؤلاء الأشخاص الشجعان. وقد نهضنا الكثير منا لدعمهم.
وهم من المعروفين الآن للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وهوائتلاف يضم مجاهدي خلق الإيرانية وجماعات المعارضة الأخرى. وهناك للمجلس زعيمة باسم السيدة مريم رجوي، التي تم انتخابها ديمقراطيًا. وهناك ورقة عمل بواقع عشرة بنود، تشكل مستقبل إيران بعد الإطاحة بالنظام. ونأمل أن يحقق ذلك في المستقبل القريب.
الخطوط العريضة لبرنامجهم هي ديمقراطية تمامًا، مثل البرنامج من قبل توماس جيفرسون ، المؤلف الرئيسي لإعلان الاستقلال الأمريكي. وهذه ورقة عمل بواقع عشرة بنود تشمل الحق العالمي للانتخابات، وحرية الأحزاب، وسيادة القانون والعدالة، وفصل الدين عن الدولة، والمساواة بين الجنسين، وحقوق الإنسان، والاقتصاد الحر وحق الملكية الخاصة، والسياسة الخارجية القائمة على التعايش السلمي، ومستقبل غير نووي لإيران.
نعم، إنها منظمة ديمقراطية. لكن لا يزال هناك من لا يرغب بعدم إطلاق الإرهاب على هذه المجموعة. لكنهم ليسوا إرهابيين. كتب السفير لينكولن بلومفيلد تقريرًا بعنوان «في قيد تاريخ محرّف» عن مجاهدي خلق. وهذه وثيقة رئيسية بالنسبة لي بشأن من هم موجودين ومن هم غيرموجودين. إنهم على قيد الحياة ونحن نشكر اليوم أولئك الذين وفروا، بفضل منطقهم المقنع، الظروف السانحة لنقلهم من العراق قبل القضاء عليهم جميعًا. واليوم يعيشون في سلام في ألبانيا ولديهم ظروف جيدة للغاية. لكن حتى هناك، يطاول النظام الإيراني يده لمضايقتهم من خلال عملية إرهابية.
يقول الجنرال جيمس جونز إنه سبب للمخاوف والهجمات المستمرة للنظام ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية: النظام الإيراني يخاف خوفا شديدا من هذا الائتلاف.
لأنها مؤثرة جدا. لديها علاقات قوية داخل إيران. أنها تحظى بشعبية في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم. لديها تجمعات سنوية. لديها قاعدة دعم قوية للغاية هنا في الولايات المتحدة. لكن، كانت هناك أعمال كثيرة بوسعنا القيام بها لكننا لم نقم بها. أعتقد أننا بحاجة إلى تكريم شخص مثل السيدة مريم رجوي، التي هي إنسانة فذة. يجب أن نضع في اعتبارنا أن النظام الإيراني ظل دون تغيير جوهري على الرغم من كل ما حاولت به الحكومة السابقة لتحقيقه. لا يزال النظام الإيراني أحد أوائل مصدري الإرهاب في جميع أنحاء العالم. ولم يتغيروا. فلذلك أنا أؤيد موقف الإدارة الأمريكية تجاه إيران. لذلك أعتقد أننا يجب أن نقدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجرد وجوده. أحد المستشارين الحاليين للأمن القومي، جون بولتون، ساعدهم في نقلهم من العراق، وهو يعرف هذه المجموعة جيدًا وكان أحد مناصريهم الكبار قبل أن يعود إلى الحكومة. فلذلك أعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح لمعرفة حقيقة القضية الإيرانية. أعتقد أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يمتلك برنامجا بما يريد القيام به خلال الأشهر الستة منذ سقوط النظام وبالتالي سيكون الشعب الإيراني أكثر نجاحًا وأكثر سعيدًا.