الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

قيس الخزعلي.. ملفات شديدة السرية لإرهابي إيراني يكره العراق

انضموا إلى الحركة العالمية

قيس الخزعلي.. ملفات شديدة السرية لإرهابي إيراني يكره العراق

قيس الخزعلي.. ملفات شديدة السرية لإرهابي إيراني يكره العراق

قيس الخزعلي.. ملفات شديدة السرية لإرهابي إيراني يكره العراق

وکالات

قيس الخزعلي.. ملفات شديدة السرية لإرهابي إيراني يكره العراق – وول ستريت جورنال عن وثائق سرية أمريكية: إيران دربتنا على العبوات الناسفة وتدرب عناصر الميليشيات في ثلاث معسكرات

طوال السنوات الماضية، ظهر العشرات من كبار الإرهابيين المحسوبين والتابعين لإيران في العراق، هؤلاء تمسحوا في وجود تنظيم داعش الإرهابي فترة، وتمسحوا في وجود قوات التحالف الدولي والقوات الأمريكية فترة أخرى حتى يبرروا وجودهم في العراق، ويبرروا احتفاظهم بعصابات وميليشيات مسلحة.

من هؤلاء الإرهابي الدموي قيس الخزعلي، الأمين العام لعصائب أهل الحق الإرهابية، وهى واحدة من اكثر ميليشيات إيران “خبثا وتسليحا” في العراق.

الخزعلي ظهر مؤخرا خلال المعركة بين الكاظمي وبين ميليشيا كتائب حزب الله العراق مهددا الكاظمي، قبل اطلاق سراح الإرهابيين بساعات قائلا ان اعتقال قادة المليشيات الارهابية، لا تقدر عليه حكومتك يا كاظمي، وهو ما كان وخضع الكاظمى لأوامر الخزعلي وتهديداته في اللحظة.

 وخلال الساعات الأخيرة، أثار زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، غضب العراقيين، عقب هجومه على قائد ثورة العشرين ضد البريطانيين، الشيخ ضاري المحمود.

وقال الخزعلي في كلمة بالذكرى المئوية لثورة العشرين: إن ”البعث حاول اختزال الشخصيات والطوائف المشاركة في ثورة العشرين في الشيخ ضاري المحمود، الذي كان يقوم بسلب القوافل، وهو صديق للاحتلال، ونظام البعث حاول تشويه الحقائق في ثورة العشرين. سياسيون عراقيون وناشطون، استنكروا هجوم الخزعلي على شخصية عراقية وطنية، أشعلت جذوة ثورة العشرين خلال عشرينيات القرن الماضي.

وقال النائب في البرلمان، ظافر العاني، لم يكفهم أنهم زيفوا حاضرنا، فهاهم يريدون تزييف ماضينا المرصع بالأخوة والنضال المشترك بين رموز الأمة وثوارها من أقصى العراق لأقصاه.


 ولم تكن القضية أبدا تزييف الماضي، ولكن التعدي على الحاضر، وتنفيذ أجندة الفرس ونهب مقدرات الوطن.

الإرهابي قيس الخزعلي له تاريخ قذر، وكانت قد كشفت محاضر تحقيقات أميركية معه قبل اعتقاله، عن كيفية تجنيد إيران له ولسائر الجماعات وقيامها بتحويل العراق إلى ساحة للميليشيات المتناحرة واندلاع الحرب الأهلية.

وذكرت “صحيفة وول ستريت جورنال” أن تقارير الاستجواب الأميركي للخزعلي، التي رفعت عنها السرية مؤخراً بعد عشر سنوات، تلقي الضوء على دور إيران في تدريب وتسليح الميليشيات العراقية الإرهابية.

وقامت إيران منذ عام 2003، بتوفير الدعم المالي والعسكري لقادة الميليشيات من بينهم الخزعلي الذي كان معتقلاً لدى القوات الأميركية عام 2007 للتحقيق في دوره بمقتل خمسة جنود أميركيين في كربلاء. وجاء في محضر تحقيق مع الخزعلي بتاريخ 18 يونيو 2007، اعترافاته بقيام الحرس الثوري الإيراني بتدريبات للميليشيات العراقية في ثلاث قواعد بالقرب من طهران، بينها قاعدة “الخميني” التي زارها الخزعلي. وحسب التحقيقات كان هناك مدربون إيرانيون ولبنانيون من حزب الله يجرون التدريبات في تلك القواعد، الإيرانيون خبراء في الحرب الشاملة بينما اللبنانيون مختصون بحرب الشوارع أو العصابات.

وتحدث الخزعلي في التحقيقات، عن إمداد الإيرانيين الميليشيات الارهابية، بعبوات ناسفة خارقة للدروع تسببت بمقتل وإصابة مئات الجنود الأميركيين. وتقول محاضر التحقيقات إن “المعتقل (الخزعلي) قال إنه يمكن لأي شخص تلقي تدريب على تلك العبوات وإن إيران لا تكترث بمن يحصل عليها، ويرجع هذا إلى رخص ووفرة تلك العبوات”.

وقامت القوات الأميركية، بتسليم الإرهابي الخزعلي للسلطات العراقية أواخر عام 2009 بعدما تعهد بأن الميليشيات التي يقودها ستتخلى عن السلاح، وأطلق سراحه بعد ذلك بفترة قصيرة، لكنه طبعا عميل ايراني وإرهابي عتيد نكث وعوده، ولا يزال مجرما يلقى كل الدعم من ايران وميليشيا حزب الله.

الخزعلي هو واحد من كبار إرهابيي إيران في العراق دوره مشبوه ووجوده مقزز ومكانه السجن.