الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

كشف النقاب عن جريمة فتوى خامنئي بقتل المواطنين

انضموا إلى الحركة العالمية

كشف النقاب عن جريمة فتوى خامنئي بقتل المواطنين، بعد زلازل الإطاحة التي سببتها الانتفاضة

كشف النقاب عن جريمة فتوى خامنئي بقتل المواطنين

كشف النقاب عن جريمة فتوى خامنئي بقتل المواطنين

بعد زلازل الإطاحة التي سببتها الانتفاضة

 

كشف النقاب عن جريمة فتوى خامنئي بقتل المواطنين، بعد زلازل الإطاحة التي سببتها الانتفاضة – أدت انتفاضة الشعب الإيراني في 189 مدينة في جميع أرجاء البلاد، وقتل المواطنين في الشوارع، إلى موجة غضب دولية ومحلية وإلى كشف الستار عن جريمة خامنئي شخصيًا في هذه الأحداث.  

وأدى سفك دماء أكثر من 1000 بطل معظمهم ممن تتراوح أعمارهم ما بين 17 و 18 سنة إلى أن يكشف موقع خامنئي النقاب عن فزع وخوف الحكومة الشديد وراء الكواليس.

ففي هذا الصدد، كشف موقع خامنئي عن مواضيع مثيرة للاهتمام وكتب:

” في مساء السبت، نتيجة لاندلاع أعمال الشغب في مختلف المدن، عُقد اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن القومي، لاتخاذ قرار بشأن هذه الأحداث؛ إنطلاقًا من الواجبات المسندة إليه والمنصوص عليها في المادة 176 من الدستور .

وفي اجتماع مجلس شورى الملالي، اتفق جميع الأعضاء على أنه طالما تم اتخاذ القرار، فلابد من تنفيذه، وإلا فإن الانسحاب من هذا الموقف سيؤدي إلى المزيد من الفوضى وانعدام الأمن.

لكن إقناع نواب المجلس في هذا الموقف كان خارج سلطة رئيس المجلس، لذلك كان رأي أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي أنه ينبغي طلب المساعدة من خامنئي في حل هذه القضية.

وكان الموقف خطيرًا لا حل له، فمن ناحية قد يكون هناك انقسام وتعددية بين المسؤولين، ومن ناحية أخرى كانت قوات مشاة العدو في الشوارع.

وصباح يوم الأحد، عقد مجلس شورى الملالي جلسة سرية لاتخاذ قرار بشأن خطة تقنين البنزين.

بينما كان رئيس المجلس، لاريجاني قد توجه إلى مدينة بهارستان حاملًا رسالة قصيرة من خامنئي إلى النواب، هذا نصها:

“عقب ملاحظات بعض النواب المحترمين بشأن قرار رؤساء السلطات الثلاث الأخير، من الضروري إبلاغ الأعضاء الموقرين أن أي إجراء يتخذ في المجلس بخصوص هذا القرار يجب أن يكون في إطار قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي وألا يُنتهك، مع مراعاة الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد. وأدعو الله عز وجل أن يوفقهم “.

عندما قُرأت رسالة خامنئي في المجلس، ساد الهدوء “.

وفي اليوم نفسه، تم قطع الإنترنت بالكامل وبدأ قتل المواطنين في الشوارع. وتم استهداف معظم القتلى رميًا بالرصاص من الرقبه فما أعلى. وتم اختطاف المصابين من المستشفيات وأُخذوا قسرًا بالتعذيب.

وتم اقتحام المنازل وأخذوا كل شاب معهم إلى العدم، وتم تسليم جثث الشباب الذين تم خطفهم من المنازل إلى أسرهم مقابل أموال طائلة، وأجبروا الأسر على توقيع تعهد بالصمت وعدم إجراء مراسم لتشييع الجنازة.  

كما يريد خامنئي اليوم أن يدفع للناس كفارة من الأموال التي حصلها منهم إزاء السماح لهم بتشييع جنازات أبنائهم وأن يعينهم حراس. 

وسمى ذلك بالرأفة الإسلامية. هل هناك أقذر من ذلك!  فكل هذه الجرائم لا مثيل لها في التاريخ.

ثم أضاف موقع خامنئي ما يلي:

“في صباح اليوم نفسه، عقد خامنئي، كالعادة، درسه ”البحث الخارج“ في الفقه في الساعة 6:45 صباحًا، وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة قال: ” ليس لدي أي فكرة عن هذه القضية، أي أنني لست متخصصًا في هذا الشأن، وقد قلت للسادة: ” كما أن آراء الخبراء مختلفة حول قضية البنزين، فبعضهم يرونها ضرورية وواجبة، والبعض الآخر يراها ضارة؛ وبناءً عليه فأنا لست خبيرًا في هذا الأمر ولا رأي لي فيه، لكن إذا قرر رؤساء السلطات الثلاث ذلك فأنا سوف أدعم القرار.

وجلس رؤساء السلطات الثلاث، وبدعم من خبير اتخذوا قرارًا من أجل البلاد، ويجب تنفيذه”

وبينما كانت الدماء تُسكب في الشوارع، كان خامنئي يواصل درس فقه إلهه المحترف بالتعذيب.