كورونا في إيران.. إنشاء مقر من قبل قوات الحرس خوفاً
من الوضع المتفجر في المجتمع
كورونا في إيران.. إنشاء مقر من قبل قوات الحرس خوفاً – بعد شهر من انتشار فيروس كورونا وتنفيذ سياسة التكتم علي الحقائق كجزء من هندسة الإنتخابات من قبل خامنئي، أصدرت قوات الحرس بيانًا اعترفت فيه ضمنيًا بأن النظام قام بتشكيل مقر من أجل مواجهة الأعداء الذين يتهمون النظام بـ”عدم الكفاءة” في السيطرة على فيروس کورونا.
ويقول بيان قوات حرس التابعة لخامنئي:
“تفيد قوات الحرس تشكيل “مقر” لمكافحة فيروس كورونا في هيئة الأركان العامة، وتكليف منظمة الصحة الميدانية، وجامعة العلوم الطبية التابعة لقوات الحرس، وتعبئة المجتمع الطبي بهذه المهمة وفقًا لمتطلبات المشهد ، وتعلن عن استعدادها التام لأي تعاون والقيام بالمسؤولية. وعلى الرغم من العمليات النفسية والإعلامية لأعداء النظام الإيراني والمعادين للشعب واتهام البلاد بعدم الكفاءة والضعف في الإدارة ، الأمر الذي يتعارض مع اعترافات المؤسسات الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، فإن الإدارة تجري بالحكمة وبالقدرات والطاقات التخصصية للنظام، وتم اتخاذ خطوات و إجرائات فعالة ومؤثرة لمنع انتشار الفيروس في البلاد، ويتم التحكم و المواجهة الفعالة لمعالجة المصابين بفيروس كورونا”.
جدير بالذكر انه لا نستغرب أن تخفي إيران عدد الإصابات وعدد الوفيات، ولا نستغرب أن تترك هذه الدولة المصابين يتحركون بحرية تامة بين الناس وفي المطارات وتنقل الإصابات داخل إيران وخارجها، فكل محرم متاح ومباح وله مبرراته الفقهية عند هذا النظام.
ولهذا انتقل الوباء إلى دول الخليج بسبب إنكار النظام الإيراني للحقائق حتى لو أدى ذلك الإنكار إلى موت المئات أو الآلاف، إذ إن المصابين به من مواطني دول مجلس التعاون الذين كانوا في مدينتي مشهد وقم، اللتين يتوافد إليهما الزوار بالآلاف، يتنقلون ويخالطون الناس والنظام على علم بالحقائق لكنه أخفاها عنهم، أليست هذه جريمة بحد ذاتها يعاقب عليها القانون؟
نحن فعلاً نتعامل مع نظام غير طبيعي بالمقاييس الدولية، يستبيح الكذب ولا يعترف بالمنظمات الدولية والمواثيق الدولية مما يفتح باب الأسئلة حول جميع التزاماته الدولية بما فيها الملف النووي!!
وهذا ما قالته السيدة مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، أمس في سلسلة من التغريدات حول اندلاع «كورونا» في إيران:
نظام الملالي يكرر فيما يخص فيروس كورونا تلك التجربة المرة لتحطم الطائرة الأوكرانية. الكارثة مستمرة وفي أبعاد كبيرة وعلى مستوى البلاد، في إشارة إلى إنكار النظام مسؤوليته إلى أن اضطر إلى أن يقر بها لوجود الأدلة المصورة.