الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

كورونا في إيران .. خامنئي كان يعلم بتفشي كورونا منذ 15 فبراير

انضموا إلى الحركة العالمية

كورونا في إيران .. خامنئي كان يعلم بتفشي كورونا منذ 15 فبراير

كورونا في إيران .. خامنئي كان يعلم بتفشي كورونا منذ 15 فبراير

كورونا في إيران .. خامنئي كان يعلم بتفشي كورونا منذ 15 فبراير
 

 

كورونا في إيران .. خامنئي كان يعلم بتفشي كورونا منذ 15 فبراير – هناك مقطع فيديو موضوع على مواقع التواصل الاجتماعي لرجل كشف عن تدابير الحماية الخاصة لعدم إصابة خامنئي بكورونا قبل الإعلان الرسمي عن حالات إصابات بالفيروس في إيران. وبهذا انكشفت خدع خامنئي الولي الفقيه للنظام مرة آخرى.

 

وكشف ” نريمان بناهي“، أحد المداحين المشاركين في اجتماع بحضور خامنئي يوم 15 فبراير، أنه لم يُسمح لهم بالاقتراب من خامنئي وتقبيل يده لأنه كان من الضروري إنقاذ حياته. فيما تم الإعلان عن وجود كورونا في إيران رسميًا يوم 18 فبراير، عقب وفاة اثنين من المواطنين بمدينة قم.

 

ونشرت صحيفة لوموند الفرنسية في 3 مارس 2020 تصريحات مساعدة الطبيب في مستشفيات طهران وكتبت: ظهرت أول حالات مشبوهة في 10 فبراير في خدمة الأمراض المعدية التي أعمل فيها. وبالطبع كنت أتابع عن كثب ما كان يحدث في الصين، لذلك بدأت أرتدي كمامًا للصحة. لكن مديري أمرني بإزالته لأنه قال إنه يجب ألا نزرع الخوف لدى آخرين.

 

وأضافت: « مسؤولو النظام امتنعوا عن قبول السبب الحقيقي للحالات المشتبه بالإصابة بـ (فيروس كورونا) وبهذا حول المسؤولون الأطباء والممرضات والمساعدين الطبيين إلى ناقلي فيروس كورونا لمدة أكثر من 10 أيام. وعرضنا جميعا للخطر، وفي نهاية الدوام وعندما عدنا إلى المنزل ورؤية أصدقائنا وأعضاء أسرتنا ربما نقلنا الفيروس إلى عشرات الأفراد.

 

في سياق متصل بعد عمله الإجرامي لإنكار انتشار كورونا في إيران لحاجته لإقامة المسيرة الحكومية في يوم 11 فبراير وإجراء مسرحية الانتخابات لمجلس شورى الملالي، والحكم اللا إنساني لوجوب غسل المتوفين جراء كورونا ، ظهر خامنئي يوم الثلاثاء في مسرحية غرس شتلة بمناسبة يوم التشجير.

 

وقال: «هذا البلاء ليس عظيماً جدّاً وليس استثنائيًا بل إنه قضية عابرة وعلينا ألا نضخمها كثيرًا». وفي تراجع عن غلطته في الفتوى الصادرة عنه بوجوب غسل وتكفين المتوفين جراء كورونا قال: وكلّ ما يساعد على تفشّي المرض سيّئ.