كورونا في إيران .. رسالة الأطباء من مناصري المقاومة الإيرانية
إلى منظمة الصحة العالمية
كورونا في إيران .. رسالة الأطباء من مناصري المقاومة الإيرانية – وجه 100 من الأطباء وأعضاء جمعية الأطباء من أنصار المقاومة الإيرانية في أوروبا وأمريكا رسالة إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يذكرون فيها أن 100 من الأطباء والممرضين والممرضات وأعضاء المجتمع الطبي في إيران قد توفوا أثر مساعيهم لمكافحة تفشي فيروس كورونا .
وهم كتبوا: زملاؤنا الأطباء في إيران يؤكدون أن السبب الرئيسي لانتشار سريع لفيروس كورونا بهذه الأبعاد كان بسبب مطامع النظام السياسية، وعدم سعيه لإيصال المعلومات للمواطنين في الوقت المناسب، وعدم أهلية النظام الإيراني لمكافحة الأزمة.
وكتب الموقعون في رسالتهم إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يقولون: حينما كان الفيروس ينتشر في الصين تواصلت إرتباطات النظام بشكل مستمر مع الصين، وعندما تم اكتشاف العلامات الأولى لتفشي المرض بمدينة قم، رفض مسؤولون حكوميون فرض الحجر الصحي على مدينة قم مما أدى إلى تفشي الفيروس على نطاق واسع في إيران.
وجاءت في الرسالة: يجب ألا تعطي منظمة الصحة العالمية أي مصداقية للأرقام الرسمية المعلنة من قبل النظام، في حين هناك تقارير عديدة تشير إلى خلاف ذلك. وكان من الممكن تجنب التفشي بشكل سريع وعلى نطاق واسع وبأعداد كبيرة من الضحايا على مدى فترة زمنية قصيرة.
وتعاني المستشفيات من نقص في المواد والمعدات الأولية لمكافحة الفيروس بسبب سوء الإدارة من قبل نظام الملالي . وخصصت قوات الحرس إمكانيات العلاج حصرًا لنفسها. ويتم تخصيص المستشفيات والعيادات المجهزة تجهيزًا جيدًا للمسؤولين الحكوميين وعناصر قوات الحرس والملالي التابعين للنظام. وأدت عملية تستروتعتيم الحقائق والإجراءات القمعية إلى انتشارالكارثة أي الفيروس. وتتمثل الواجب الرئيسي لقوات الحرس وجميع القوات التابعة لها في مثل هذه الظروف في السيطرة على المجتمع وقمع أي احتجاج عام. هناك عدم ثقة عميقة بين الشعب الإيراني ونظام الملالي بسبب قيامه بعملية الخداع وإخفاء الحقائق جراء تفشي فيروس كورونا.
ودعا 100 من الأطباء وأعضاء جمعية الأطباء من أنصار المقاومة الإيرانية في أوروبا وأمريكا في رسالتهم للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى إخبار العالم بشأن الحقائق التي أخفاها نظام الملالي بخصوص أبعاد تفشي فيروس كورونا والقيام بترتيب إجراءات لإيصال المساعدات إلى عموم أبناء الشعب الإيراني بعيدًا عن عناصر نظام الملالي.
وبهذا الشأّن أصدرت وكالة ATS السويسرية تقريرًا كتبت فيه: مايقارب 100 من الأطباء و الكوادر الطبية الإيرانية في المنفى يطالبون باتخاذ إجراءات ضد النظام الإيراني. وبحسب شهادات زملائهم داخل البلد إنهم يتهمون الحكومة الإيرانية بإخفاء الحقائق عن فيروس كورونا في إيران.
وفي الإطار ذاته نشرت وكالة أنباء EFE الإسبانية تقريرًا كتبت فيه: أطباء إيرانيون وكوادر طبيون يعيشون خارج إيران يؤكدون أن النظام الإيراني قرر إخفاء أخبار انتشار هذا الوباء لغرض مشاركة المزيد من المواطنين في برنامجين. أحدهما كان ذكرى الثورة ضد الشاه يوم 11 فبراير والآخر الانتخابات النيابية التي أقيمت بعد مرور عشرة أيام من البرنامج الأول.