الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

كورونا في إيران .. عواقب الامتناع عن حجر قم صحيًا والاضطراب داخل نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

كورونا في إيران .. عواقب الامتناع عن حجر قم صحيًا والاضطراب داخل نظام الملالي

كورونا في إيران .. عواقب الامتناع عن حجر قم صحيًا والاضطراب داخل نظام الملالي

كورونا في إيران .. عواقب الامتناع عن حجر قم صحيًا والاضطراب داخل نظام الملالي
 

 

 

كورونا في إيران .. عواقب الامتناع عن حجر قم صحيًا والاضطراب داخل نظام الملالي – تسببت حكومة الملالي في تفشي مرض كورونا في جميع أنحاء إيران نتيجة للامتناع عن الإسراع في حجر قم صحيًا والتستر الممنهج عما يدور في البلاد من كوارث. وقد أدت نتائج هذه الجريمة البشعة إلى تفاقم الأزمة والاضطراب داخل نظام الملالي وتصاعد الصراع بين الزمر المفترسة في السرقات.

 

وقال الملا روحاني على شاشة تلفزة نظام الملالي في 15 مارس: ” ليس لدينا شيء باسم الحجر الصحي، ولا يوجد شيء مثل هذا الإجراء على الإطلاق، وليس هناك حجر صحي اليوم، ولا حتى أيام عيد النوروز ولا قبله ولا بعده.

 

وتزامنًا مع تصريحات الملا روحاني يوم الأحد، التي أكد فيها على أن نظام الملالي ليس لديه أي خطة لحجر طهران صحيًا أو غيرها من المدن والمحافظات في جميع أنحاء البلاد، أعلن حاكم محافظة خوزستان عن منع دخول وخروج كافة السيارات من وإلى هذه المحافظة. وفي الوقت نفسه، وصف قائد قوة الشرطة القمعية نظرية حجر المدن صحيًا بأنها ” حرب نفسية يشنها الأعداء”.

 

كما ذكرت وكالة أنباء قوات حرس نظام الملالي أنه تم فرض الحجر الصحي على مدينتي باوه وجوانمرد ومنطقة أورامانات في محافظة كردستان. وقال حاكم باوه إنه تم إغلاق مداخل هذه المدينة تمامًا.

 

وفي غضون ذلك، قال محسن هاشمي، رئيس مجلس مدينة طهران: ” إن المواطنين قلقون ومذهولون من الأخبار المتناقضة التي يثيرها المسؤولون بشأن حجر طهران صحيًا”.

 

وفي رده على تصريحات روحاني يوم الأحد التي استبعد فيها فرض أي نوع من الحجر الصحي على المدن وطهران، قال: ” يتعين على المسؤولين أن يقولوا لنا كيف تكون أنواع الحجر الصحي في العالم، وما هي درجة الحجر الصحي التي يجب تنفيذها في إيران؟”(صحيفة “اعتماد” ، 16 مارس 2020)

 

وفيما يتعلق بعدم بحجر قم صحيًا الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية لتفشي فيروس كورونا على نطاق واسع في إيران، كتب عباس عبدي، من زمرة روحاني، في صحيفة “اعتماد” : لا يزال النزاع يدور الآن حول ما إذا كانوا يريدون حجر قم صحيًا من عدمه. فإذا كانو يريدون حجرها صحيًا، فمن الذي يحول دون ذلك؟ (صحيفة “اعتماد” ، 16 مارس 2020)

 

كما قال بزشكيان، نائب رئيس مجلس شورى الملالي : “منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه عن تأكيد إصابة الحالات الأولى بين المواطنين الإيرانيين بفيروس كورونا، تحدثت في اجتماع هيئة رئاسة المجلس وأكدت على أنني لو كنت مكان الحاكم لكنت قد فرضت الحجر الصحي على مدينة قم من اللحظة الأولى، ولأصدرت قرارًا بحظر التجول في المنطقة حتى لو اضطررت إلى استخدام القوة القسرية والعسكرية ، ولكن ذلك لم يحدث لأي سبب من الأسباب. ( صحيفة “اعتماد” ، 16 مارس 2020)

 

وفي الوقت نفسه، أصر خامنئي، في رسالته إلى وزارة الصحة في نظام الملالي، على إدخال قوات حرس نظام الملالي وقوات الباسيج، وكتب في رسالته: ” يتعين على الجميع أن ينفذ الإجراءات التي يتخذها المقر الوطني ووزارة الصحة. فهذا المخطط فعال تمامًا وهو ما يحوّل التهديد إلى فرصة يجب اغتنامها. (موقع خامنئي: 15 مارس 2020)

 

Verified by MonsterInsights