الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

لا يزال أمام أوروبا طريقان للتعامل بين الملالي والولايات المتحدة

انضموا إلى الحركة العالمية

لا يزال أمام أوروبا طريقان للتعامل بين الملالي والولايات المتحدة

لا يزال أمام أوروبا طريقان للتعامل بين الملالي والولايات المتحدة

لا يزال أمام أوروبا طريقان للتعامل بين الملالي والولايات المتحدة

 

خاص – موقع إيران الحرة : 

باستئناف العقوبات ضد نظام الملالي في إيران استقرت الدول الأوروبيه على طريقين كلاهما صعب

وهما:

– التغاضي عن فوائد المصالح الضخمة التي يقدمها الملالی من خلال بيع ثروات الشعب بالمزاد أو

الصراع مع الولايات المتحدة من جراء انتهاك العقوبات الجديدة.

– الانضمام إلى عقوبات أمريكا أو تحمل العمليات الإرهابية التي يقوم بها نظام الملالي على الأراضي

الأوروبية؟

اتجه ممثلو ست دول أوروبية في طهران إلى وزارة الخارجية الإيرانية في الأسبوع الماضي بغية تحذير

إيران من مشروع الصواريخ وتدخلاتها في دول المنطقة ولكن الأوضاع أصبحت أكثر تعقيدا مجددا

نتيجة لفشل هذا الاجتماع، هذا ولم ترد أية أخبار من المجموعة الأوروبية حتى الآن، ومن ناحية أخرى

فرضت أوروبا نفسها بعض العقوبات على الملالي.

والسؤال الذي يفرض نفسه الآن هو: لماذا تعرضت أوروبا لمثل هذا التناقض وأين مصدره؟

وتجدر الإشارة إلى أن هذا التناقض له جذور في موضوعين هما:

– لقد بدأت سياسة الاسترضاء القذرة التي يتبعها الأوروبيون منذ تولي نظام الملالي في إيران زمام

الأمور، من جهة، وطبيعة هذا نظام الملالي التي تشير إلى أنه ليس لديه استعداد للكف عن تصدير

الإرهاب وتطوير الصورايخ، من جهة أخرى.

والدليل على سياسة الأوروبيين القذرة أنهم كانوا يبحثون عن المعتدلين داخل نظام الملالي منذ

سنوات طويلة بغية نهب أموال الشعب الإيراني وكانوا يتصورون هذه المخلوقات الخيالية فی ثلاث

مسمیات هي المعتدلين والوسطيين والاصلاحيين متمثلين في ثلاثة ملالي وهم رفسنجاني وخاتمي

وروحاني. وعلى الرغم من أن الأوروبيين يدركون جيدا أن هذا النظام ليس عصا سحرية إلا أنهم مازالوا

لا يرغبون في الوقت الراهن أن يكفوا عن طموحاتهم في إيران بحثا عن مصالحم الاقتصادية.

كما أن النظام الإيراني من ناحية أخرى يخلق المشاكل لمن يتبع سياسة الاسترضاء وذلك بإطلاق

الصواريخ والعمليات الإرهابية في الأراضي الأوروبية وزيادة تدخلاته في المنطقة. إن أولئك الذين يجب

أن يجيبوا على الرأي العام في بلادهم لم يعودوا قادرين على الدفاع عن الممارسات الإرهابية التي

يقوم بها الملالي في الأراضي الأوروبية والاستمرار في هذه السياسة المخزية.

ومن ناحية أخرى، كما نعلم، يجري تشكيل تحالف دولي ضد النظام الإيراني هدفه المعلن عنه هو

التركيز على استقرار الشرق الأوسط والسلام والحرية والأمن في المنطقة ومواجهة ممارسات النظام

الإيراني التي تزعزع استقرار المنطقة.

ونظرا لأن تدخلات النظام الإيراني وممارساته الإرهابية قد شملت كل أوروبا تقريبا وأن النظام الإيراني

لم يترك لأحد مجالا للشك في طبيعته الإرهابية انطلاقا من تهديداته بالصواريخ وممارساته الإرهابية

يتضح جيدا أن طريق خروج أوروبا من هذا التناقض ليس بأيديها ولكن في أيدي الملالي أنفسهم.

 

ویتعین على الملالي إما أن يتجرعوا كأس سم الصواريخ حيث سيسفر عنه تجرعه كؤوس سم حقوق

الإنسان وكأس سم التوقف عن التدخل في دول المنطقة ايضا وإما أن يتبنوا سياسة الإنكماش نتيجة

لاستمرارهم في اطلاق الصواريخ والتدخل في دول المنطقة.

بيد أنه في هذه الأثناء يتجلى عامل ثالث سوف يجبر الأشخاص في نهاية المطاف على أن يحسموا

أمرهم وهي “مقاومة الشعب الإيراني”

وهي نفس المقاومة التي جعلت الخامنئي يعترف بأن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK) كانت

ضلعا ثالثا في انتفاضة عام 2018 في طهران وذلك عبر معاقل الانتفاضة في الداخل ومؤتمرات

الكشف والتعرية المتواصلة في الخارج، وهي الانتفاضة التي كانت السبب في تغيير السياسة

الأمريكية تجاه نظام الملالي في إيران وفقا لما جاء على لسان الشيخ حسن روحاني.