الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

لا يمكن تحقيق السلم والاستقرار في الشرق الأوسط بدون إضعاف النظام الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

لا يمكن تحقيق السلم والاستقرار في الشرق الأوسط بدون إضعاف النظام الإيراني

لا يمكن تحقيق السلم والاستقرار في الشرق الأوسط بدون إضعاف النظام الإيراني

لا يمكن تحقيق السلم والاستقرار في الشرق الأوسط بدون إضعاف النظام
الإيراني

 

 

لا يمكن تحقيق السلم والاستقرار في الشرق الأوسط بدون إضعاف النظام الإيراني – قال برايان

هوك في مقابلة تلفزيونية مع شبكة بلومبرغ: إن قوات الحرس هي المسؤولة الأساسية عن

تنفيذ السياسات الخارجية للنظام الإيراني وتصدير الأصولية لبقية البلدان. وإذا نظرنا الآن إلى

المناطق في الشرق الأوسط التي ما تزال غير مستقرة حتى الآن نرى أن دولا مثل العراق وسوريا

ولبنان واليمن والبحرين تعاني من التوتر وعدم الاستقرار بسبب تدخلات قوات الحرس، بالإضافة

إلى ذلك، في العراق، قتل أكثر من 600 جندي أمريكي على أيدي قوات الحرس.

وأضاف مسؤول العمل الخاص بإيران في وزارة الخارجية الأمريكية: بأن إدراج قوات الحرس كان

خطوة تاريخية ونظرتنا لقضايا المنطقة هي أن الوصول للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط

بدون إضعاف قوات الحرس والنظام الإيراني أمر غير ممكن.

وقال برايان هوك: عندما كانوا متواجدين في الاتفاق النووي تم إيقاف العقوبات المالية وقسم

من عقوبات الطاقة وإن الخروج من هذا الاتفاق هو أداة فاعلة جدا من أجل ممارسة الضغط على

النظام الإيراني. لأن ٨٠% من ايرادات هذا النظام تأتي من النفط ونحن نريد إيصال هذه

الإيرادات للصفر. من المتوقع أن يرتفع عرض النفط أكثر من الطلب هذا العام وهذه فرصة جيدة

لتحقيق هدفنا، أي إيصال صادرات النظام من النفط إلى الصفر.

ستنتهي الإعفاءات التي قدمناها للدول الثمانية خلال ثلاثة أسابيع وسوف نعلن رأينا في الوقت

المناسب. لكن الهدف هو إيصال صادرات النفط إلى الصفر في أقرب وقت ممكن.

المصدر: تلفزيون بلومبرج 11/أبريل /2019

من ناحية أخرى، ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن ستة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في

رسالة إلى الرئيس الأمريكي حثه على وقف جميع جوانب البرنامج النووي للنظام الإيراني.

وأضافت بلومبرج: بأن أعضاء مجلس الشيوخ، تيد كروز، توم كاتن، وماركو روبيو وهم من

الموقعين على الاتفاق النووي طالبوا دونالد ترامب بعدم تمديد الإعفاءات المقدمة للنظام

الإيراني للتعاون مع الدول المتبقية في الاتفاق النووي في ثلاث مواقع نووية (فردو وأراك

وبوشهر) والتأكد من الحفاظ على نظام تخصيب اليورانيوم إلى الحد الأدنى.

وأكد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في رسالتهم: تشير الأدلة إلى أن النظام الإيراني واصل

برنامجه النووي العسكري منذ عام 2003 من خلال برنامج نووي مدني.

المصدر: تلفزيون بلومبرج 11/أبريل/2019

جدير بالذكرإن السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية أكدت مرات عدة

فإنه لا يجب أن تبقى أي رصاصة أو دولار واحد أو برميل نفط واحد في يد الملالي.

كما طالب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية منذ عام ١٩٨١ فرض عقوبات نفطية وتسليحية ضد

الدكتاتورية الدينية في إيران والجميع يعلم بأن هؤلاء الفاسدين والسارقين أي الملالي هم من

أوصلوا أغلب الشعب الإيراني للفقر والجوع.