الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

#لا_للاعدامات خامنئي سفاح انتفاضة عالمية ضد أحكام الإعدام بالجملة في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

#لا_للاعدامات.. خامنئي سفاح".. انتفاضة عالمية ضد أحكام الإعدام بالجملة في إيران

#لا_للاعدامات خامنئي سفاح انتفاضة عالمية ضد أحكام الإعدام بالجملة في إيران

#لا_للاعدامات خامنئي سفاح انتفاضة عالمية ضد أحكام الإعدام بالجملة في إيران

وکالات

#لا_للاعدامات خامنئي سفاح  انتفاضة عالمية ضد أحكام الإعدام بالجملة في إيران – خبراء:#لا_للاعدامات فضحت نظام خامنئي ودفعت طهران لتقليل سرعة الانترنت 

انتفض العالم رفضا لفاشية خامنئي، متوحدًا ضد أحكام الإعدام التي تطال الآلاف سنويا دون ذنب سوى معارضة خانئي ونظامه الإرهابي المسعور.
الحملة التي حققت تريند عالمي واستطاعت تسجيل أكثر من مليون ونصف تغريدة في ساعات قليلة دفعت السلطات الإيرانية لتقليل سرعة الانترنت في البلاد لتقليل التفاعل مع الحملة.

وكان قد أطلق الإيرانيون، عبر موقع التواصل الاجتماعي حملة لمناهضة الإعدامات، أصبحت الأولى في الترندات العالمية، وعليه قامت السلطات بخفض سرعة الإنترنت في مختلف أنحاء البلاد. كما أطلق مستخدمو مواقع التواصل الإيرانيون هاشتاغ #اعدام_نکنید أي لا للإعدامات بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم القضاء الايراني عن تأييد المحكمة لأحكام الإعدام الصادرة بحق ثلاثة شبان شاركوا في احتجاجات نوفمبر2019 الماضي.

ومع انتشار الهاشتاغ على تويتر ومواقع التواصل الأخرى، أفادت مواقع مراقبة الإنترنت حول العالم بأن الوصول إلى الإنترنت داخل إيران قد واجه خللاً بسبب الانخفاض الكبير في السرعة. وبالتزامن مع تأكيد أحكام الإعدام الصادرة ضد أمير حسين مرادي وسعيد تمجيدي ومحمد رجبي، نفذت السلطات الإعدام ضد ناشطين كرديين ومتهم آخر أدين بـ”تهمة التجسس لصالح المخابرات الأميركية”، وفق القضاء الإيراني.

إلى ذلك تجاوز عدد التغريدات المتعلقة بحملة مناهضة الإعدامات في إيران إلى حوالي مليون ونصف تغريدة مساء الثلاثاء. ووفقاً لموقع “Trend 24″، أصبح هاشتاغ #اعدام_نکنید الأول في الترندات العالمية خلال ساعات المساء.
وركزت محتوى التغريدات بشكل أساسي على الاحتجاج على الإعدام، وعلى مواضيع أخرى أيضاً، مثل تناقض مطالبة المسؤولين الإيرانيين بوقف الإعدام في دول أخرى وتجاهل الإعدامات داخل ايران وقتل المتظاهرين. كما أصدرت بعض المنظمات الدولية والشخصيات الثقافية والفنية البارزة بيانات تطالب بوقف موجة إعدام الناشطين الإيرانيين وذيلتها بالهاشتاغ المذكور.

يذكر أن تظاهرات نوفمبر الماضي، اندلعت بسبب زيادة أسعار البنزين ثلاث مرات، لكنها سرعان ما تحولت إلى احتجاجات تطالب برحيل النظام وامتدت إلى أغلب المدن الإيرانية، حيث ردد المتظاهرون شعارات ضد المرشد الارهابي والحرس الثوري.

وتم قمع الاحتجاجات بشدة، ما أسفر عن مقتل 1500 شخص واحتجاز الآلاف، وفق رويترز. كما ارتكب الحرس الثوري مجزرة في إقليم الأهواز ضد المتظاهرين راح ضحيتها العشرات. وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن العديد من المعتقلين أثناء الاحتجاجات معرضون حالياً لخطر التعذيب والسجن الطويل وأحكام الإعدام.

وذكرت صحيفة «شرق» الإصلاحية، أن الثلاثة هم أمير حسين مرادي (26 عاماً) ويعمل في محل لبيع الهواتف، وسعيد تمجيدي (28 عاماً) وهو طالب، ومحمد رجبي (26 عاماً).

وأعلن نائب إيراني بارز، الشهر الماضي، أن 230 متظاهراً قتلوا وآلافاً أصيبوا بجروح خلال المظاهرات، بعدما امتنعت السلطات لأشهر عن تقديم حصيلة، ورفضت أعداد الوفيات التي قدّمتها وسائل إعلام أجنبية ومجموعات حقوق الإنسان بوصفها أكاذيب.
وزعم موقع ميزان الإلكتروني، الخاص بوزارة العدل الإيرانية، أول من أمس، إنّ المتهمين «عميلان للجماعات الإرهابية المرتبطة بأجهزة الاستخبارات الأجنبية». لكنه لم يكشف هوية المدانين، ولا الدول المعنية المزعومة.

الحملة العالمية الفاضحة لإيران والاعدامات التي تنفذها سلطات خامنئي نبهت العالم لحجم الفظائع في طهران.