الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

لقاء ديفيد جونز نائب البرلمان البريطاني بمريم رجوي

انضموا إلى الحركة العالمية

لقاء ديفيد جونز نائب البرلمان البريطاني بمريم رجوي

لقاء ديفيد جونز نائب البرلمان البريطاني بمريم رجوي

لقاء ديفيد جونز نائب البرلمان البريطاني بمريم رجوي

 

 

لقاء ديفيد جونز نائب البرلمان البريطاني بمريم رجوي – التقى السيد ديفيد جونز العضو الأقدم

في البرلمان البريطاني ووزير ويلز في حكومة ديفيد كامرونووزير سابق في حكومة ترزا مي في

المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، بمريم رجوي في أشرف 3 فينهاية زيارته لألبانيا وأشرف 3 لمدة

يومين.

بداية، أعرب السيد ديفيد جونز عن خالص مواساته ومواساة زملائه في اللجنة البريطانية لإيران

حرة في مجلسي العموم واللوردات البريطانيين، لمريم رجوي بسبب وقوع الفيضانات المدمّرة

في إيران وطلب منها نقل تعاطفه للشعب الإيراني.

وأعلن عن دعمه لنضال مجاهدي خلق(MEK) لتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية في إيران

وقال:

يسعدني أن ألتقي بكم وبأعضاء المقاومة الإيرانية في ألبانيا وأزور المدينة التي بنيتموها هنا. إني

 

معجب بجهود ومساعي أعضاء مجاهدي خلق الإيرانية(MEK). إنهم كرّسوا كل حياتهم للنضال من

أجل الحرية.

ووصف السيد جونز إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب بأنه أمر ضروري للسلام ومكافحة

الإرهاب وأكد إن النظام الإيراني وقوات الحرس ليس خطرًا على المنطقة وحسب، وإنما يمثل

خطرًا على العالم أجمع.

ودعا السيد جونز المجتمع الدولي إلى إدانة تقاعس النظام الإيراني في إغاثة المواطنين

المنكوبين بالفيضانات والإجراءات القمعية التي قام بها النظام في المناطق المنكوبة. وطالب

الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي بعدم التزام الصمت تجاه قمع الشعب الإيراني وتصدير

الإرهاب من قبل الحاكمين في إيران، وأن يتخذا خطوات عملية بهذا الصدد.

كما قال السيد جونز إن النظام الإيراني العاجز عن معالجة الاحتجاجات والانتفاضات الشعبية، لجأ

إلى مؤامرات إرهابية ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK)، ويحاول في الوقت نفسه توجيه

حملات تشهير لتشويه مصداقية المقاومة الإيرانية، إلا أنه سيبوء بالفشل.

واستعرضت السيدة مريم رجوي مستجدات الأحداث المتعلقة بالفيضانات المدمّرة التي اجتاحت

أجزاء واسعة من إيران وقالت: في الوقت الذي يواجه شعبنا كارثة وطنية ومشكلات غير مسبوقة،

لم يتخذ نظام الملالي أي خطوة جادة لإغاثة أبناء الشعب، بل أعطى الأولوية لمنع وقوع

احتجاجات شعبية فيهذه المناطق.

كما أكدت ضرورة إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب وقالت: مثلما أكدت المقاومة الإيرانية

قبل ذلك مرارًا وتكرارًا إن إدراج قوات الحرس أمر ضروري لاستتباب السلام والهدوء في الشرق

الأوسط. لأن قوات حرس الملالي ليست القوة الرئيسية للقمع والكبت في إيران فقط، بل هي

الآلة الرئيسية لتصدير التطرف والإرهاب إلى خارج إيران، وكان يجب أن يتم إدراجها في قائمة

الإرهاب للخارجية الأمريكية قبل ذلك بكثير.