الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

لماذا يتمسك الشعب الايراني بمنظمة مجاهدي خلق؟

انضموا إلى الحركة العالمية

لماذا يتمسك الشعب الايراني بمنظمة مجاهدي خلق؟

لماذا يتمسك الشعب الايراني بمنظمة مجاهدي خلق؟

لماذا يتمسك الشعب الايراني بمنظمة مجاهدي خلق؟

 

سعد راضي العوادي

 

حقيقتان مهمتان تلفتان النظر کثيرا في إيران، أولهما الکراهية الشديدة التي يکنها نظام الجمهورية
الاسلامية الايرانية ضد منظمة مجاهدي خلق(MEK) وسعيه دائما من أجل کيل الاتهامات المختلفة
ضدها، والحقيقة الثانية، هي إن الشعب الايراني وعلى الرغم من کل الجهود التي بذلها النظام الايراني
من أجل تشويه وتحريف نضال هذه المنظمة فإنه”أي الشعب الايراني” يزداد تمسکا وإيمانا وثقة بها،
وذلك مايسبب الصداع والارق بل وحتى الذعر للنظام ذلك إن التفاعل والتواصل بين الشعب الايراني
ومنظمة مجاهدي خلق يعني التمهيد والعمل الجدي من أجل الثورة والتغيير.
لايتمکن قادة ومسٶولوا ورموز النظام الايراني من الحديث عن إحتمالات إندلاع الانتفاضة مجددا من
دون التطرق الى دور ومکانة منظمة مجاهدي خلق(MEK) وحضورها المٶثر والبارز في الساحة
الايرانية، وإن إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، يمکن إعتبارها أکبر نکسة وکارثة سياسية وفکرية
للنظام ذلك إنه وبعد 40 عاما من صناعة الکذب والتجديف والتزييف والتحريف ضد منظمة مجاهدي
خلق والتشکيك بحقها الى حد تأليف أکثر من 500 کتاب ضدها ونشر مئات المسلسلات والافلام
التلفزيونية والسينمائية والاذاعية ضدها وعقد آلاف الندوات والملتقيات الکبيرة ضدها، لکن النتيجة
کانت إن الشعب قد إقتنع وآمن بقياتها للإنتفاضة وهو الذي أجبر المرشد الاعلى للنظام أن يعترف
وعلى مضض بهذه الحقيقة المرة القاتلة له ولنظامه.
مواصلة منظمة مجاهدي خلق لنضالها وعدم ترك الساحة الايراني في أسوأ الظروف وإستمرارها في
تقديم التضحيات الجسيمة في داخل وخارج إيران على حد سواء، کان أکثر من کافي ليقنع الشعب
الايراني بمدى إخلاصها لمبادئها التي تقوم على أساس خدمة الشعب الايراني والنضال من أجل غد
زاهر ومشرق له والتأسيس لنظام سياسي متکامل يلبي آماله وطموحاته من کل النواحي، وإن خوف
وذعر النظام من دور المنظمة ومکانتها لدى الشعب الايراني يستمر ويتواصل هو الآخر، وإن حسن
عباسي القيادي السابق في الحرس الثوري والذي يقوم حاليا بدور المحلل والمفکر السياسي”کذبا
وزورا”، يتحدث عن الاحتمالات المختلفة بشأن المستقبل وتخوفه من الانتفاضة ودور منظمة مجاهدي
قائلا أثناء مقابلة معه يوم 2نوفمبر/تشرين الثاني 2018، قائلا:” المرحلة على هذا النحو حيث تهبط
قيمة عملتنا هذا العام أو العام المقبل إلى حد يدفع المواطنين إلى الخروج إلى الشوارع وتبدأ
الاشتباكات يبتعد المواطنون عن الحكومة ويشتبكون معها وتضطر الحكومة على مواجهة المواطنين
وعند المواجهة والاشتباك يقتل عدد من المواطنين وحينئذ تتواصل قضية الانتقام ومن هو المسبب؟
منظمة مجاهدي خلق! عندما ينظم المواطنون تجمعا من أجل الحق من أجل حقهم للمياه وحقهم
الطبيعي في قضايا نظير هذه المؤسسات المالية أو حقهم الطبيعي في التأخير في دفع أجورهم ومن
حقهم الطبيعي أن يتجمعوا ونحن نؤيدهم وندعمهم. ولكن وخلال هذه الاضطرابات يتدخل بضعة
أشخاص ويهتفون بشعارات ويقومون بأعمال الشغب متزودين بالأسلحة ويطلقون النار ويشتبكون
وثم يختفون بين الجماهير ويهربون ويجعلون المواطنين يقفون في وجه الحكومة والحكومة في وجه
المواطنين. هذه سياسة منظمة مجاهدي خلق وعلينا أن نكون واعين إلى حد كبير وبشكل جاد”، هذا
النظام يرى في کل تحرك مضاد ضده في أي مکان کان داخل أو خارج إيران، بأنه من تحت رأس منظمة
مجاهدي خلق، مجبر ومرغم على ذلك لأن العلاقة الجدلية المصيرية التي ربطت وتربط الشعب
الايراني هي حقيقة لايمکن أبدا تجاهلها وهذه العلاقة هي التي ستقوم بتحديد ملامح إيران المستقبل
من دون أدنى شك.