الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

لماذا يقوم النظام الإيراني بإظهار العضلات الصاروخية في هذه الظروف الراهنة؟!؟

انضموا إلى الحركة العالمية

لماذا يقوم النظام الإيراني بإظهار العضلات الصاروخية في هذه الظروف الراهنة؟!؟

لماذا يقوم النظام الإيراني بإظهار العضلات الصاروخية في هذه الظروف الراهنة؟!؟

 

خاص – موقع إيران الحرة : 

من عنتریات حسن روحانی أنه قال في 10 يناير2019: “إن الصاروخ هو سلاحنا الدفاعي ونحن فخورون

به. في الأسابيع المقبلة ، سنقوم بشحن قمرين صناعيين جديدين بصواريخنا الخاصة”

سمى روحاني الصواريخ على أنها سلاح دفاعي. لكن قيادي الحرس الثوري ، مثل جعفري وسلامي

 

وحاجي زاده في محاولة لاظهار العضلات قاموا بعرض الصواريخ من أجل تهديد العالم.

 

في هذا الإطار حذر بمبيو النظام الايراني في 3 يناير 2019 قائلاً:”أمريكا لا تنوي الوقوف على الهامش

وتراقب السياسات المدمرة للنظام الإيراني التي تهدد الاستقرار والأمن الدوليين.”

على الرغم من هذه التحذيرات ، أعلن روحاني إطلاق الصاروخ! صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية

نووية (على الرغم من فشل هذا المشروع في الممارسة).

 

بعد ذلك بيوم واحد ، طلب وزير الخارجية الفرنسي لوديريان من النظام الإيراني وقف جميع الأنشطة

 

المتعلقة بتطوير قدرات تطوير الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية.

في قمة وارسو القادمة سيتم بحث سبل تشكيل إجماع عالمي ضد تهديدات النظام. فيما يتعلق بهذا

فإن السؤال المطروح هو: لماذا يقوم النظام بتعبئة العالم ضد نفسه؟

والحقيقة هي أن النظام يسعى إلى حل قضية معينة وهو مستعد لدفع أي ثمن في مقابل هذه

 

القضية.

هناك قضية خطيرة مطروحة على طاولة النظام الإيراني: الجو الانفجاري للمجتمع وتوقعاته وزيادة

معاقل الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية (MEK)نوعا وكما والتي أصبحت قادرة على

تحويل أي احتجاج إلى مظاهرة مناهضة للحكومة ثم اندلاع انتفاضة عامة. كان خامنئي نفسه ، بدأ

صفارات الإنذار لعام 2019 بأعلى صوت في جميع أنحاء النظام. النظام مرعوب من الانتفاضة ، وهذا

ما الذي يحاول خامنئي بإنذارها لعله يوحد فيه كلا الجناحين للنظام.

للتعامل مع هذه الظروف المتفجرة وانتفاضة الجيش الجائع، فإن النظام لديه طريقة واحدة فقط، وهو

القمع ومن البديهي ممارسة القمع بقوى قمعية, فلذلك مهما كانت التكاليف يجب الحفاظ على هذه

القوات من حيث تصميم هذه الأبواق و عرض العضلات بمجموعات الصواريخ ليست إلا تعزيز

المعنويات لهذه القوى القمعية. ولذلك نقول هل اهتمام النظام يعني بإطلاق صاروخ أم لغرض آخر؟

وفي الجواب نقول على الرغم من كل هذه إظهار العضلات والتهديدات ، فإن هذا لا يعني أن خامنئي

اتخذ قراره نهائيا ويريد أن ينفذ هذا المخطط دون أي تردد. لأن نظامه يعاني من مشكلة فقدان قدرة

الحسم واتخاذ القرار. ينبع عدم اليقين هذا من حقيقة أن النظام لا يمتلك أي حل لا في المدى المنظور

ولا ابعد من ذلك وأن خامنئي ضعف لدرجة كبيرة والمقاومة الإيرانية هي الوحيدة التي تستفيد من

التطورات العالمية ، بما في ذلك مؤتمر وارسو القادم والمقرارات التي ستنبثق عنه والتي ستسرع

بالإطاحة بالنظام.