الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مأساة مؤلمة في بلوجستان .. غرق طفل عمره 9 سنوات في مجاري سجن كهنوج

انضموا إلى الحركة العالمية

غرق طفل عمره 9 سنوات في مجاري سجن كهنوج

مأساة مؤلمة في بلوجستان .. غرق طفل عمره 9 سنوات في مجاري سجن كهنوج

مأساة مؤلمة في بلوجستان – أفاد لمركز حقوق الإنسان، لا للسجن – لا للإعدام، أن مجاري سجن كهنوج المفتوحة وغيرالقياسية حصد ضحية للمرة الثانية من المواطنين في بلوجستان

وقعت هذه  مياه المجاري في قاع نهر”ملنتي“ وتم تركها دون أي حماية وهي خطيرة للغاية.

غرق طفل من البلوش يبلغ من العمر 9 سنوات في مياه المجاري في سجن كهنوج

وفقًا للفيديو المنشور، فقد طفل يبلغ من العمر 9 سنوات من أهالي جيربت ، كان يلعب قرب مياه المجاري، إنزلقت قدمه وسقط في مياه الصرف الصحي وفقد حياته.

وعلى الرغم من الاحتجاجات والتحذيرات الشعبية ، فإن “المسؤولين” غير الأكفاء في هذا السجن والبلدية لم يتخذوا أي إجراء بشأن هذه المشكلة ولم يؤمنوا الصرف الصحي.

اقرء المزید

90٪ من الإيرانيين لا يثقون بالحكومة

وفي الاطار ذاته كان موقع ”جوانه ها“  قد أبلغ سابقًا عن غرق أطفال من البلوش في مياه هذه المنطقة وكتب:

«إنه لأمر مؤلم للغاية عندما نسمع أن أطفال بلوجستان يفقدون أرواحهم الصغيرة والعزيزة لمجرد قطرة من مياه الشرب. صور هؤلاء الأطفال الذين يعانون من حروق الشمس والشفاه البيضاء عديمة اللون تؤذي قلب كل إنسان.

تحدث هذه المأساة المريرة كل يوم: من الأطفال في سن 8 و 11 عامًا الذين يحملون عبء إيصال المياه إلى الأسرة ويموتون بسبب مقدار ضئيل من الماء ، وحتى الأطفال في سن 5 و 6 سنوات يغرق في الماء ليس مرة أو مرتين، ولكن أيضًا بشكل منهجي ويومي.

فقد الأطفال في بلوجستان  حياتهم بسبب الحصول على قطرة ماء لرفع العطش.

ووكلاء الحكومة يلومون بلا خجل المواطنين وتجاهل الاسر! “

اخبار ذات السلة

يعد الفقر والبطالة من أهم أسباب الانتحار في إيران. هذا العام، وبسبب تفشي فيروس كورونا وعدم دعم الحكومة للعاطلين، وكذلك الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع الأساسية، ارتفع معدل الانتحار بين الشعب الإيراني إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، ما يعكس دور النظام الإيراني وسياساته المدمرة في زيادة البطالة والفقر.