الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مؤتمر بولندا وحشرجة الموت في نظام ولاية الفقيه

انضموا إلى الحركة العالمية

مؤتمر بولندا وحشرجة الموت في نظام ولاية الفقيه

مؤتمر بولندا وحشرجة الموت في نظام ولاية الفقيه

مؤتمر بولندا وحشرجة الموت في نظام ولاية الفقيه

 

خاص – موقع إيران الحرة :
إن ردة الفعل الهستيرية على مؤتمر من المزمع عقده في 13-14 فبراير، بدعوة من الولايات المتحدة
واستضافة بولندا ودعوة 70 دولة ، يكشف عن رعب لم يسبق له مثيل يساور أجهزة هذا النظام المتهالك
الفاسد.

 

ردود الأفعال هذه، على أنواعها من الغضب والاشمئزاز، حتى الشفقة والتوسل انعكست في وسائل

الإعلام للنظام على مدى هذه الأيام القليلة. وأردفت وكالة الأنباء “جوان” (الشاب) التابعة لقوات

الحرس ، سلسلة من ردود الفعل هذه على النحو التالي:

وقال وزير خارجية النظام في تويتر: “نذكر من يستضيفون المؤتمر المناهض لإيران والمشاركين فيه

أن الذين حضروا العرض الأمريكي السابق المناهض لإيران، إما ماتوا أو أصبحوا موصومين أو

مهمشين. وإيران أقوى من أي وقت مضى”.. لا تستطيع الحكومة البولندية أن تمحو هذا العار ، في

حين أن إيران أنقذت البولنديين في الحرب العالمية الثانية ، بينما بولندا الآن تستضيف سيركاً معادياً

لإيران.

كما نشر صورًا للاجئين البولنديين وشخصياتهم التاريخية الذين لجأوا إلى إيران خلال الحرب العالمية

الثانية.

عباس عراقجي ، مساعد وزير الخارجية في الشؤون السياسية ، كتب في تغريدة له على حسابه في

تويتر في خطاب عدائي إلى بولندا لاستضافة قمة مناهضة لإيران: هنالك الان قبور 1892 بولنديا

مدفونين منذ العام 1942 في قلب طهران.

وأضاف: “أن ايران استضافت اكثر من مائة الف بولندي مهاجر بعد الإفراج عنهم من معسكرات

الاعمال الشاقة في عهد ستالين. القبور في ايران يمكن دفن جثث اخرى فيها بعد مضي 30 عاما إلا أن

اهالي طهران مازالوا محافظين على قبور ضيوفهم بعد مضي 77 عاما.

علي شمخاني ، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: الحديث عن “مؤتمر وملتقى” (حول

فرض الحظر ضد ايران) لدى من يدعي أنه يمارس الحد الاقصى من الضغوطات والعقوبات، يعد فشلا

بحد ذاته

استدعت وزارة الخارجية القائم بالأعمال البولندي في طهران وقال رئيس الدائرة الاولى لشرق اوروبا

بوزارة الخارجية ” ان هذا المؤتمر تحرك عدائي من جانب اميركا ضد الجمهورية الاسلامية وان المتوقع

من بولندا ان تمتنع عن مواكبة اميركا في عقده. “

ومع ذلك ، فإن وكالة الأنباء هذه، وعن طريق خلط الحابل بالنابل حاولت رفع معنويات أتباع النظام من

خلال تقديم تحليل وثائقي على الظاهر، لكن الكلمات المستخدمة لإعلان مواقف المتحدث باسم وزارة

الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي تعبر بشكل مزر عن مخاوف النظام من عقد هذا المؤتمر، الذي هو، في

الواقع ، الخوف من صعود البديل الحقيقي للنظام أي “مجاهدي خلق(MEK)”:

وكالة الأنباء “جوان” الأربعاء 13 يناير 2019

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية “من المؤكد أن ردة فعل إيران على تصرفات بولندا في استضافة

المنافقين سوف تكون جدية بدون تنازل”.

وأضاف أن بولندا يجب أن تتحمل عواقب هذه الاستضافة وأن تكون مسؤولة عن تبعات ونتائج

استضافتها لمؤتمر ضد دولة مستقلة، إلا وأن تتخذ الحكومة البولندية في نهاية المطاف خطوة حكيمة

تقوم بتغيير اتجاه هذا الاجتماع إلى هدف آخر غير ما ورد في الدعوة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: “إذا كانت السلطات البولندية ، عندما كانوا على وشك اتخاذ قرار

بشأن المؤتمر ، تذهب إلى مكان نصب التقدير من جانب الشعب البولندي في استضافة الإيرانيين في

وارسو ، لربما اتخذوا قرارًا مختلفًا.

في هذا الصدد ، يعتبر خطاب جريدة «وطن امروز» مثير للاهتمام: “الأمر الأول المثير للاهتمام بشأن

هذا المؤتمر هو تشابهه مع التجمعات السنوية لمجموعة المنافقين (مجاهدي خلق(MEK)) في

العواصم الأوروبية ، مثل باريس ، التي تعقد كل عام …

إذا كنا مازلنا نعتقد بصحة الفرضية القائلة بأن السياسة الخارجية للبيت الأبيض تخطط من جانب مثلث

 

“ترامب وبولتون وبومبو” ، فيمكننا أن نستنتج بسهولة أن بولتون ، الذي يحضر سنوياً في اجتماعات

المنافقين (مجاهدي خلق(MEK)) ، ويقدم محاضرات رائعة بشأن سقوط الجمهورية الإسلامية ، هو

نفسه الذي يكون المنظر الاصلي لهذا المؤتمر “.

هذه المسألة تبرز أهميتها أكثر عند ما نرى تواتر الأحداث والمواقف الأوروبية من طرد الدبلوماسيين

والسفراء الإيرانيين، وخاصة في فرنسا وألبانيا اللتين كلتاهما تعتبر قاعدتين رئيسيتين لمنظمة مجاهدي

خلق الإيرانية في أوروبا، حتى احتجاز مسؤول في سفارة النظام في النمسا وفي ذروة كل هذه

التحركات هو تحرك الاتحاد الأوروبي الأخير لمقاطعة الدائرة الداخلية في وزارة المخابرات الإيرانية ،

والتي كان التركيز الرئيسي للعمل في كلها هو الرد على العمل الإرهابي للنظام الإيراني ضد مجاهدي

خلق(MEK).

إن النظام ذاق حقا مرارة الضربات الإستراتيجية ألحقتها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK) به، لا

سيما من خلال إنهاء أتون الحرب الثماني السنوات، وعملية الضياء الخالد (ما يسميها النظام

“المرصاد”) ، إلحاق الهزيمة بالمشروع النووي، وكشف الانتهاك المتواصل لحقوق الإنسان مع إدانة

النظام الإيراني 65 مرة في الأمم المتحدة وأيضا نجاحها في تغيير السياسة الأمريكية حيث ولّى عهد

أوباما الذهبي و حان عهد تتعارض الأمور کلها مع رغبة النظام. فلهذا السبب يمكن رؤية الخوف المدمر

في النظام ما يشبه بحشرجة الموت من المؤتمر المرتقب في الشباط القادم. فاعتبروا یا اولی الابصار