الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مؤتمر ومعرض لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الإعدام 

انضموا إلى الحركة العالمية

مريم رجوي إرهاب نظام الملالي في الخارج يعد استمرارًا لسياسة الإعدام والتعذيب داخل إيران-min

مؤتمر ومعرض لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الإعدام 

مؤتمر ومعرض لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الإعدام
مريم رجوي: إرهاب نظام الملالي في الخارج يعد استمرارًا لسياسة الإعدام والتعذيب داخل إيران

 

· إدانة حملات الإعدام وقتل السجناء السياسيين وانتهاك نظام محطم الرقم القياسي للإعدام لحقوق الإنسان في إيران
· الدعوة إلى محاكمة المسؤولين للجريمة ضد الإنسانية

 

يوم الأربعاء 10 اكتوبر اقيم مؤتمر ومعرض في الدائرة الخامسة لبلدية باريس تحت عنوان «إيران..

إعدامات داخل البلاد وتصدير الإرهاب إلى الخارج» تزامنًا مع اليوم العالمي لمناهضة الإعدام.

 

وشارك في المؤتمرالذي أقامته لجنة رؤساء البلديات الفرنسية لإيران ديمقراطية، رؤساء للبلديات

وشخصيات فرنسية.

 

كما شمل المعرض صورًا ووثائق لجرائم دكتاتورية الملالي منها في مجزرة 30 ألف سجين سياسي في

عام 1988 واستمرار حملات الإعدام وكذلك نبذة عن نشاطات ارهابية لحكم الملالي.

 

كما شارك وتكلم في المؤتمر كل من فلروانس برتو رئيسة الدائرة الخامسة لبلدية باريس وجان فرانسوا

لوغاره رئيس الدائرة الأولى لبلدية باريس وجان بير مولر رئيس بلدية ماني آن واكسن ورئيس بلدية

برونو ماسه وعدد آخر من الشخصيات السياسية والدينية الفرنسية بالإضافة إلى الدكتور آلخو فيدال

كوادراس واينغريد بتانكورد.

 

وقرأت السيدة سرفناز جيت ساز رسالة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل

المقاومةالإيرانيةMEK الموجهة للمؤتمر. وقالت السيدة مريم رجوي إن اليوم العالمي لمناهضة

الإعدام هو يوم يفضح نظام محطم الرقم القياس في الإعدام ونظام المجازر أي نظام ولاية الفقيه

المعادي للبشرلأنه وضع أسس حكمه على الإعدام وإراقة الدماء.

 

وقالت مريم رجوي زعيمة المقاومة الإيرانية، الأربعاء، بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة

الإعدام، إن تلك المناسبة تعد فرصة لفضح جرائم النظام الإيراني في طهران.

 

ووجهت رجوي، الشكر إلى رئيسة الدائرة الخامسة لبلدية باريس وشخصيات أوروبية أخرى، شاركت

بمؤتمر مناهض لعقوبة الإعداموحيت زعيمة المقاومة الإيرانية، أرواح 120 ألف شخص ووصفتهم

بـ”أنبل أبناء إيران”، وهم ضحايا الإعدامات الجماعية على أيدي نظام طهران طوال عقود مضت، بمن

فيهم 80 ألف شخص من سجناء مجزرة عام 1988، حيث قضوا بسبب نضالهم في سبيل الحرية.

 

وشددت على أن إعدامهم بمثابة وصمة عار في جبين النظام الإيراني، الذي أسس حكمه على إراقة

الدماء، حيث لفتت إلى أن آلاف النزلاء يقبعون حاليا في سجون علي خامنئي، ويترقبون أحكاما

بالإعدام، وبهذه الطريقة باتت حياة جزء كبير من المجتمع الإيراني مكبلة.

 

وتابعت أن النظام الإيراني ينفذ أحكاما بالإعدام بحق السجناء الذين ارتكبوا جرائم في سن المراهقة

والطفولة بشكل قاسٍ، حتى باتت إيران الدولة الأولى عالميا في تنفيذ الإعدام بحق الأطفال، خلافا

للاتفاقيات والقوانين الدولية.

 

ووصفت السيدة رجوي الإعدام بأنه آلة ترهيب للمجتمع والوسيلة الحاسمة للحفاظ على النظام

الإيراني، منوهة بأنه رغم وجود صراع تيارات داخل النظام من أجل السلطة والنهب، فإن كلا التيارين

الإصلاحي والمتشدد على وفاق تجاه إعدام السجناء والقمع ودعم الإرهاب خارجيا.

 

واستطردت أن “إرهاب نظام الملالي في الخارج يعد استمرارا لسياسة الإعدام والتعذيب داخل إيران

بشكل متزامن”، فيما دعت حكومات العالم إلى رهن علاقاتها السياسية والاقتصادية مع النظام

الإيراني، بوقف تعذيب السجناء وإعدامهم والتخلي الكامل عن الإرهاب.

 

وطالبت زعيمة المقاومة الإيرانية، في رسالتها المتلفزة، جميع أطياف المجتمع الإيراني بمقاومة نشطة

لعمليات الإعدام والاعتقالات، بهدف منع قيادات النظام من استخدام هذا السلاح الإجرامي.

 

وقال جيلبرت ميتران، رئيس مؤسسة Liberty الفرنسية خلال المؤتمر: اجتماعنا ياتي في اطار اليوم

الدولي لمناهضة عقوبة الإعدام. وإيران هي بطلة العالم في هذه المسألةألقت السيدة اينغريد

بتانكورالمرشحة السابقة لرئاسة جمهورية كولومبيا كلمة في المؤتمر واشارت من خلالها المؤامرة

الارهابية الفاشلة من قبل النظام الإيراني خلال المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في 30حزيران

الماضي في باريس وقالت: نحن الناجين من الهجوم. لو لم تحبط الشرطة البلجيكية والألمانية

والفرنسية مؤامرة النظام الإيراني لفقدنا صديقة عزيزة وهي السيدة رجوي التي تعارض التطرف

الإسلاميواردفت: قام دبلوماسي إيراني بتسليم المتفجرات لأشخاص تسللوا إلى المقاومة

الإيرانيةMEK لتفجير الحدث السنوي الذي كان يضم الآلاف من الناس.

وقال جون فرانسوا لوغارة عمدة بلدية المنطقة الاولى في باريس في كلمته: يسرني أن التحقيق في

الهجوم الإرهابي الذي أحبط ضد المقاومة الإيرانية قد تمكن من تسليم دبلوماسي إيراني إلى العدالة

البلجيكية. أنا أدعو لإجراء تحقيق دولي بخصوص إرهاب الدولة للملالي.

 

و بيير برسي، رئيس مركز حقوق الانسان الحديث هو الآخر من القى كلمة خلال المؤتمر وقال: نحن

نحيي أيضًا مجزرة 30000 من أعضاء منظمة مجاهدي خلقPMOI  عام 1988 في إيران. سيكون من

الضروري أن يدفع يومًا ما هذا النظام البغيض الثمن. هناك محكمة جنائية دولية ستقوم يوما ما

بمحاكمة من يقوم باضطهاد الشعب الإيراني.

وشدد : من كان ليتصور وضع ايران اليوم قبل عامين! إن تدخل نظام الملالي في سوريا و العراق و

اليمن يزعزع استقراره. وعندما نرى إضراب العمال في إيران نعرف أن الأمور تسير إلى الأمام.

 

وبين: وحش الملالي مستمر في نشر سمومه مع هذا الهجوم الذي أحبط في فيلبينت ضد المعارضة

الديمقراطية الإيرانية.

وقال جان بير بكه، البرلماني السابق، مستشار والدواز خلال كلمته في المؤتمر: ألغت فرنسا عقوبة

الإعدام. من الجيد أن نلتقي منذ 16 عاما ضد عمليات الإعدام. إنه سلاح للأنظمة الأكثر عنفاً كإيران.

 

وأضاف: عندما ذهبنا إلى تيرانا لزيارة الأشرفيين الذين كانوا قد وصلوا للتو، مع العديد من الجرحى

والمشردين نتيجة لهجمات النظام، لم يكن هؤلاء الناس يحملون الكراهية أو الرغبة في الانتقام. لقد

أرادوا فقط الحرية لبلدهم.

وفرانسوا كولكومبيت(قاضي سابق ورئيس فيمو) كان ضمن المتكلمين في المؤتمر وقال: نحن في

مكان رمزي لفرنسا، بالقرب من البانثيون الذي خاطر لاجل الحفاظ على القيم الأساسية مثل إلغاء

عقوبة الإعدام.

وأكد: يستغل النظام في ايران عقوبة الاعدام لضمان بقائه في السلطة كما هو الحال مع إرهاب

الدولة.