الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مئات ملايين الدولارات.. تقرير يكشف مصروفات إيران على أضرحة كربلاء ودمشق

انضموا إلى الحركة العالمية

مئات ملايين الدولارات.. تقرير يكشف مصروفات إيران على أضرحة كربلاء ودمشق

مئات ملايين الدولارات.. تقرير يكشف مصروفات إيران على أضرحة كربلاء ودمشق

مئات ملايين الدولارات.. تقرير يكشف مصروفات إيران على أضرحة كربلاء ودمشق
 

وکالات

مئات ملايين الدولارات.. تقرير يكشف مصروفات إيران على أضرحة كربلاء ودمشق – استمر العمل رغم تفش وباء كورونا في العراق

يعيش الإيرانيون أزمة اقتصادية خانقة تجعل من حياتهم اليومية صعبة بسبب الفقر ونقص الإنفاق على الخدمات العامة. في حين يوجه النظام اهتمامه على مشاريع تخدم أيديولوجيته وتوسعه في الخارج.

 

ويكشف تقرير لـ “وکالات” أن طهران ورغم ما يعانيه الشعب، تنفق بسخاء كبير على الأضرحة في العراق وسوريا.

 

ونقل التقرير عن محمد جلال مآب، رئيس مؤسسة إعادة إعمار العتبات المقدسة في إيران، قوله إنه على الرغم من وباء الفيروس في العراق، فإن مشروع “فناء زينب” في مدينة كربلاء العراقية استمر دون توقف.

 

وأشار التقرير إلى أن مسؤولين إيرانيين يبحثون مع نظرائهم في المدن الشيعية بالعراق بما فيها النجف، البدء بمشاريع أخرى تتعلق بتلك الأضرحة.

 

وأضاف مآب أن المؤسسة استأنفت أنشطتها في دمشق، حيث تقوم بتطوير ملاذ زينب في العاصمة السورية.

 

ووفق التقرير فإن بناء باحة زينب في كربلاء هو جزء من مشروع تطوير فناء الإمام الحسين الذي تجري مناقشته منذ عام 2013.

 

وبلغت التكلفة التقديرية لبناء الفناء في المتوسط ما يصل إلى 45 مليون ريال (حوالي 1000 دولار أميركي) للمتر المربع، أي نحو 7.56 تريليون ريال (حوالي 168 مليون دولار أميركي) في المجموع.

 

وبمساعدة 2000 عامل إيراني، يجري بناء الباحة على أربعة طوابق كجزء من مشروع تطوير ضريح الإمام الحسين.

 

وقال التقرير إن طهران لديها مشروعا آخر قيد التنفيذ في كربلاء، يسمى الحرم الشريف لحضرة الزهراء، ابنة النبي محمد فاطمة الزهراء، وتبلغ مساحة الضريح 220 ألف متر مربع، وتقدر تكلفته بأكثر من 10 تريليونات ريال (حوالي 238 مليون دولار).

 

كما أطلق مسؤولو مؤسسة إعادة إعمار الأضرحة المقدسة منذيونيو الماضي مشروعا اسمه “قاسم سليماني” يهدف إلى تحصيل حوالي 1.20 دولار من كل إيراني للمساعدة في بناء باحة حضرة زينب في كربلاء.

 

وفي مارس الماضي فرضت واشنطن عقوبات على منظمة إعادة بناء العتبات المقدسة في العراق.

 

ووصفت وزارة الخزانة الأميركية الكيان بأنه منظمة مقرها إيران والعراق، تابعة قوات الحرس كما تستهدف العقوبات الرئيس التنفيذي للمنظمة، محمد جلال مآب.

 

وفشلت الحكومة الإيرانية في احتواء فيروس كورونا، حيث تحولت إيران لبؤرة خطيرة لانتشار المرض الذي قتل أعدادا كبيرة من المواطنين وسط انهيار القطاع الصحي المتهالك أصلا في البلاد.