الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ماأشبه يوم إهتزاز العمامة بيوم إهتزاز التاج

انضموا إلى الحركة العالمية

ماأشبه يوم إهتزاز العمامة بيوم إهتزاز التاج

ماأشبه يوم إهتزاز العمامة بيوم إهتزاز التاج

ماأشبه يوم إهتزاز العمامة بيوم إهتزاز التاج

 

فلاح هادي الجنابي

 

مراجعة التأريخ النضالي لمنظمة مجاهدي خلق(MEK) في صراعها ضد النظام الملکي السابق وضد النظام
الدينيالمتطرف الذي أعقبه، والتمعن فيه وسبر أغواره يوضح الکثير من الامور والقضايا عن هذا التأريخ الذي
نعتقدبأنه يمکن إطلاق تسمية الملحمي عليه، لأن الکثير من الاحداث والوقائع التي جرت خلال هذا التأريخ
أشبهماتکون بملحمات خصوصا عندما نستحضر إعدام قادة المنظمة من قبل نظام الشاه وظن النظام
وأوساطاأخرى بأن المنظمة قد إنتهت وتلاشت ولکن نهوضها بصورة أقوى من السابق کان لوحد‌ه أکبر ملحمة
فيالتأريخ النضالي لهذه المنظمة ومن حقها أن تفتخر به دائما.
الجرائم المروعة التي إرتکبها النظام الديني بحق منظمةمجاهدي خلق(MEK)، لم تکن أقل دموية من تلك
التي أقدمعليها النظام الملکي بل وکانت أکثر فظاعة وبربرية منها وأثبتت حقيقة أن حکم التاج لم يختلف حن
حکم العمامة من حيث الحقد والکراهية الدفينة تجاه الافکار التحررية والانسانية التي تدعو إليها المنظمة، وإن
إستحضار مجزرة صيف عام 1988، من جانب، ومجزرة 8 نيسان2011 ومجزرة 1 أيلول 2013، الى جانب
الهجمات الصاروخية ضد سکان أشرف أيام کانوا في العراق، من جانب آخر، وملحمة الخروج السلمي للسکان
من العراق وإحباطهم لمخططات النظام بإبادتهم، الى جانب ملحمة خروج المنظمة من قائمة الارهاب
وملحمة إنتفاضة 28 کانون الاول 2017 التي تقودها، أدلة دامغة على إستحالة تمکن النظام الديني من أن
يبقى جاثما ککابوس على صدر الشعب الايراني بل إن المنظمة کعادتها في نضالها المستمر والدٶوب قد
جعلت کل الاجواء مهيأة لإسقاط حکم عمامة الدجل وإلحاقها بحکم التاج.
عندما نسمع بأنه من المقرر ان يتظاهر الإيرانيون أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورک احتجاجا علی مشارکة
رئيس نظام الملالي حسن روحاني في اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة الدولية، في 26 ايلول/ سبتمبر
2018 ومن الآن حتى هذا اليوم انهم ينظمون وقفات احتجاجية رافعين صور ولافتات تحمل أسماء الذين تم
إعدامهم علی يد النظام ومطالبين بمحاکمة مرتکبي مجزرة عام 1988 والتي راح ضحيتها 30 ألف من السجناء
السياسيين، مشددين علی أن هذا النظام مصدر للإرهاب في سوريا واليمن والعراق ولبنان. کما جاء في
إعلان للمقاومة الايرانية بهذا الصدد، فإنه يذکر الانسان کيف کان مناضلوا المنظمة يقومون بترتيب تظاهرات
وإحتجاجات ضد زيارة الشاه لواشنطن، فما أشبه اليوم بالبارحة وکيف أن التأريخ الذي صنعه أبطال المنظمة
في 11 شباط 1979، سوف يصنعون نظيرا له عن قريب ويلحقون العمامة بالتاج!