الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

متظاهرون يردون على ترشيح السوداني لرئاسة الحكومة: أخبروا سليماني

انضموا إلى الحركة العالمية

متظاهرون يردون على ترشيح السوداني لرئاسة الحكومة: أخبروا سليماني أن الشعب العراقي هو من يقرر

متظاهرون يردون على ترشيح السوداني لرئاسة الحكومة: أخبروا سليماني

متظاهرون يردون على ترشيح السوداني لرئاسة الحكومة: أخبروا سليماني

أن الشعب العراقي هو من يقرر

المصدر: بغداد بوست

 

متظاهرون يردون على ترشيح السوداني لرئاسة الحكومة: أخبروا سليماني أن الشعب العراقي هو من يقرر – تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مسيرات خرجت في ساحة التحرير وسط بغداد، والبصرة، وبابل، ومناطق أخرى ضد ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة العراقية.

وأكد محتجون رفضهم ترشيح السوداني، الذي شغل عدة مناصب وزارية في الحكومات السابقة، لرئاسة الحكومة المقبلة.

قرأ أحد الناشطين بيانا أكد فيه “رفض الشعب” القاطع لأي رئيس وزراء من اختيار الأحزاب السياسية “كون اختياراتها لم تجلب للبلاد سوى الدمار والفوضى”، مشيرا إلى أن العراق لم يخلو من أصحاب الكفاءة والخبرة القادرين على تحمل هذه المسؤولية.

وفي ساحة التحرير أعلن متظاهرون عبر مكبرات الصوت رفضهم لهذا الترشيح:.

وفي بابل، قال المتظاهرون إن السوداني “مخالف للمواصفات”.

وفي هذه المسيرة ردد المتظاهرون: “كلا كلا للترهيب. كلا كلا للسوداني. نعم نعم للعراق”.

وفي البصرة، خرجت هذه المسيرة لتؤكد أن ترشيحه “باطل. باطل”.

وردد هؤلاء الشباب أغنية تقول: “سوداني ما يقدر عليا”.

هذا الناشط العراقي كتب في تغريدة: “لن تتفقوا على مرشح لرئاسة الوزراء دون موافقة الشعب، فأخبرو صاحبكم سليماني بهذا. الأمر بيد الشعب هو من يختار وهو من ينصب”.

كان السوداني قد أعلن في تغريدة الجمعة استقالته من حزب الدعوة ومن كتلة “ائتلاف دولة القانون” التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وأكد أنه ليس “مرشحا من قبل أي حزب”.

لكن ناشطين أعربوا عن رفضهم ترشيحه رغم إعلانه هذه الاستقالة، ومن بينهم هذا الناشط الذي كتب: “الحزب ليس ناد رياضي لإنهاء الاشتراك به وقت ما اقتضت الضرورة، الحزب إيمان مطلق بمبادئ وقيم وأيديولوجيا الحزب التي تتطور ووتتكور بتطور شخصية الفرد ونضال الحزب متكئة على فلسفة خدمة المجتمع من خلال الجهد الجماعي. من يستقيل من حزبه من اجل منصب يمكن أن يبيع العراق من أجل صفقة”:

وكتب هذا الناشط أنه تولى مناصب وزارية بالإضافة إلى عضوية البرلمان “والآن يريد من الثوار القبول به رئيس مجلس وزراء لأنه (استقال ) عبر تويتر”.

وأمام رئيس الجمهورية برهم صالح حتى 17 ديسمبر لتسمية رئيس وزراء جديد، خلفا لعبد المهدي الذي استقال مطلع الشهر الجاري، تحت ضغط الشارع العراقي.