الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

متظاهرو العراق وإيران ولبنان.. يرفعون البطاقة الحمراء في وجه نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

صدى انتفاضة الشعب الإيراني في جميع أنحاء البلاد في وسائل الإعلام

متظاهرو العراق وإيران ولبنان.. يرفعون البطاقة الحمراء في وجه نظام الملالي

متظاهرو العراق وإيران ولبنان.. يرفعون البطاقة الحمراء في وجه نظام الملالي

 

 

متظاهرو العراق وإيران ولبنان.. يرفعون البطاقة الحمراء في وجه نظام الملالي – إيهاب الجبوري – بغداد بوست- انفجر الغضب في بغداد وبيروت لينتقل إلى طهران وبقية المدن الإيرانية، ويتردد أن صنعاء ستلحق بالركب الجمعة القادمة لتعلن رفضها لفرض النموذج الإيراني الرديء عليها.

 

وأكد مراقبون، أن ما يحدث هو ثورة عامة ضد سياسات نظام إيران الذي أرهق مواطنيه وعاث فساداً خارج حدوده، حيث يعطي المتظاهرون في العراق ولبنان وإيران البطاقة الحمراء لنظام الملالي.

 

وأشاروا إلى أن نظام الملالي سوق أيديولجيته البغيضة عبر أربعة عقود تحت شعارات مضللة، استنزفت موارد إيران وحولتها إلى بلد يعيش معظم سكانه على خط الفقر مع تردٍ متواصل لكل الخدمات وافتقار شديد لكل الأساسيات التي يحتاجها المواطن الإيراني.

 

واستخدم النظام أشد أساليب القمع والترهيب لكل محاولات الاعتراض عليه والمطالبة بالحقوق العادلة للشعب، واستخدم لأجل ذلك استراتيجية الإلهاء بالمواجهات الخارجية التي يفتعل أسبابها، لكن لأنه لا يمكن أن يكذب على كل الناس كل الوقت فقد نفد صبر الشعب المقهور وقرر إنهاء المهزلة التي وضعه فيها النظام كل ذلك الوقت المليء بالكوارث.

 

من جانبه، يقول الكاتب حمود أبو طالب، في أكثر من مدينة إيرانية انكسر حاجز الخوف، وعندما يسقط الضحايا وتتلون الشوارع بالدم فإنه لا يمكن لأقوى آلة قمع أن ترهب الناس.

 

وأشار إلى أن المسألة الآن في إيران ليست زيادة أسعار وقود أو نقص في الاحتياجات، بل إصرار على إنهاء عقود من الفساد السياسي الذي سلب كرامة الشعب وحقوقه.

 

وأضاف، عندما تتزامن احتجاجات الشعب الإيراني مع احتجاجات شعوب أخرى تضررت أوطانها من وجود وكلاء إيران فيها فإنه إيذان بمرحلة جديدة رافضة تماما لسياسات جلاوزة الحرس الثوري ومكتب المرشد التي فاخرت في وقت ما بأنها تبسط سلطتها على أربع عواصم عربية، لكنها فوجئت الآن بأنها عاجزة عن السيطرة على عاصمتها.

 

وأكد مراقبون، أن حصاد 40 عاماً من ولادة النظام الخميني الإيراني حصاد مرير، ملايين القتلى في حروب علنية، مثل الحرب العراقية الإيرانية، والحرب السورية، والحرب اليمنية، وحروب خفية بتكوين أو احتضان أو دعم أو تسهيل المخابرات الإيرانية لمنظمات إرهابية عالمية، خاصة تنظيم «القاعدة» الذي لم تعد علاقته بشياطين «الحرس الثوري» سراً (أبناء أسامة بن لادن، سيف العدل المصري القائد العسكري القاعدي، الزرقاوي، صالح القرعاوي، أبو حفص الموريتاني، وعشرات غيرهم كانوا في ضيافة «الحرس الثوري» في الأرض الإيرانية).

 

وأشاروا إلى أن إيران شكلت عصابات شيعية لتقويض شكل الدولة الوطنية في العراق ولبنان واليمن، ونشرت مناخاً طائفياً مسموماً، وبنت نهجاً ثابتاً في نهب ثروات هذه البلدان من أجل خدمة السياسات الإيرانية العدوانية.

 

أضافوا لذلك انقلب السحر على الساحر، وأن الدول العربية ضاقت ذرعا بتداخلات نظام الملالي الإيراني في شؤونهم، لذلك انقلبوا عليه وأعطوه البطاقة الحمراء.