الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

متظاهرو العراق يحرقون مقرات العصائب في ميسان ويمزقون صور خامنئي وخميني في ديالى

انضموا إلى الحركة العالمية

متظاهرو العراق يحرقون مقرات العصائب في ميسان ويمزقون صور خامنئي وخميني في ديالى

متظاهرو العراق يحرقون مقرات العصائب في ميسان ويمزقون صور خامنئي وخميني في ديالى

متظاهرو العراق يحرقون مقرات العصائب في ميسان ويمزقون صور خامنئي وخميني في ديالى
 

کاتب:حسين داعي الإسلام

 

متظاهرو العراق يحرقون مقرات العصائب في ميسان ويمزقون صور خامنئي وخميني في ديالى – أفادت المعلومات بأن متظاهري ميسان أضرموا النار عند الساعات الأولى من فجر الأحد، في مقر ميليشيا “عصائب أهل الحق” العميلة للنظام الإيراني في محافظة ميسان جنوب العراق بعد محاولة فتحه مجددا ورفع صور شهداء الثورة. 

 
حرق مقر #ميليشيا العصائب في #ميسان فجر اليوم، وأهالي المحافظة يؤكدون رفضهم القاطع لوجود أي مقر للميليشيات في مدينة #العمارة وبعد رفع صور شهداء الثورة من قبل الميليشيات#العراق#عيد_الفطر_2020

 
وهذه ليست المرة الأولى، ففي مارس/آذار الماضي، أضرم متظاهرون عراقيون، النار بالمقر ذاته.

هذا ومزق متظاهرون عراقيون في محافظة ديالى، صور خميني و خامنئي وقاسم سليماني ، التي رفعت في شوارع المدن العراقية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لمتظاهرين في مدينة بعقوبة التابعة لمحافظة ديالي وهم يمزقون هذه الملصقات.

وكانت الميليشيات التابعة للنظام الإيراني وفي مقدمتها عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله وخراسان وثأر الله علقت هذه الملصقات واللوحات الإعلانية التي تحمل صورة خميني و علي خامنئي و قاسم سليماني، في مطلع الأسبوع الماضي تزامنا مع “يوم القدس” الذي تنظمه طهران في آخر يوم جمعة من كل رمضان.

وأثار تعليق هذه الصور موجة من الغضب بين النشطاء، وتساءلوا كيف نست الميليشيات العراقية التي علقت هذه اللوحات دماء المئات من ضحايا الحرب العراقية الإيرانية، والتي قال الخميني بعد انتهائها وتوقيع اتفاق السلام إن “تجرع السم أهون من توقيع الاتفاق”.

 

وتعد ميليشيا “عصائب أهل الحق” إحدى الميليشيات المدعومة من نظام الملالي، وهي تعمل بشكل أساسي في العراق وسوريا، وقد تورطت الحركة في أعمال عنف طائفية، وجرائم حرب في كلا البلدين، حيث تعتبر العصائب واحدة من بين أكبر 3 ميليشيات عراقية مدعومة من جانب فيلق القدس التابع لقوات الحرس ، وتعتبر هذه الميليشيا ضمن الأقوى في العراق.

 

إلى ذلك، تتلقى الميليشيا التدريب والسلاح والدعم المالي من طهران، وتحديدا من فيلق القدس، وحزب الله اللبناني، وفقا لما ذكره مركز “مشروع مكافحة التطرف” والذي يراقب الجماعات الإرهابية، وعن أهم قادتها، فهم المؤسس قيس الخزعلي الموضوع على قائمة العقوبات الأميركية، والقائد الميداني، المتحدث باسم الميليشيا جواد الطليباوي، وغيرهم.

 

وقبل ايام أصبح هاشتاغ “#داعش_والميليشيات_ صنع_ إيراني”، من بين الأكثر تداولا على منصة تويتر في العراق، بعد ساعات من إطلاقه.

واعتبر الكثير من الناشطين ومستخدمي تويتر، الذين شاركوا الوسم، أن كلا من داعش والميلشيات صناعة إيرانية، والهدف في النهاية واحد هو فرض سيطرتها على دول المنطقة.

 

كما نشر ناشطون صورة ضمت قادة ميليشيات عراقية وأطلق عليهم اسم “ماعش” كاختصار لكلمات “ميليشيات إيران في العراق والشام”.

 

ونشر آخرون مقطعا مصورا لتصريحات سابقة لنائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق بهاء الأعرجي تحدث فيها صراحة عن قيام إيران بدعم وتأسيس تنظيم داعش.