الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

متظاهرو بابل: غلق شوارع وجسور المحافظة احتجاجا على المماطلة بتنفيذ المطالب

انضموا إلى الحركة العالمية

متظاهرو بابل: غلق شوارع وجسور المحافظة احتجاجا على المماطلة بتنفيذ المطالب

متظاهرو بابل: غلق شوارع وجسور المحافظة احتجاجا على المماطلة بتنفيذ المطالب

متظاهرو بابل: غلق شوارع وجسور المحافظة احتجاجا على المماطلة بتنفيذ المطالب

 

المصدر: بغداد بوست 

 

متظاهرو بابل: غلق شوارع وجسور المحافظة احتجاجا على المماطلة بتنفيذ المطالب – أعلن ثوار محافظة بابل، اليوم السبت، عن قرار إغلاق عدد من الشوارع والجسور والمجسرات في المحافظة، يوم غد؛ احتجاجا على المسار الذي سلكته حكومة تصريف الأعمال والبرلمان والمحافظة بالمماطلة في تنفيذ مطالب الثوار.

هذا وقد أشار الثوار في بيان لهم أن مماطلة وتسويف الحكومة بالمطالب المشروعة ومن قبل المحافظ أيضا، كانا السبب في قرر ثوار بابل بغلق كل من “جسر بته، مجسر الثورة، تقاطع باب الحسين، تقاطع شارع ٤٠، تقاطع الداخل والخارج من جهة المحكمة، مجسر ناد، شارع الجمعية تقاطع المستشفى التركي، وشارع ٨٠”.

 

ذات صلة:

أصدر متظاهرو  محافظة كربلاء بيانا رسميا، اليوم السبت، يخاطبون الحكومة والسلطات الرسمية بسبب المحاولات المستمرة للعصابات التي تعمل على اغتيال الناشطين وتحرق الخيم في خطوة تحاول من خلالها فض الاعتصام.

وتحدى المتظاهرون الرئاسات الثلاث في العراق، رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أنهم سيقدمون شكاوي ضدهم في القضاء العراقي ومحكمة العدل الدولية.

وجاء نص البيان كالتالي:

باسم ثوار ومعتصمي ساحة الأحرار في كربلاء

خلال الأشهر الثلاث الماضية، لم تتوانى السلطات في إخماد انتفاضة تشرين و استعملت كافة الأساليب القمعية ضد الثائرين، وكانت خيبة الأمل تلاحقهم في كل مرة، لقد نزفت الدماء على ارض كربلاء  ارض أبا الأحرار من خيرة ثوارها ناهيك عن اعداد الجرحى و المعاقين الكثيرة وعانت من آلام المحبين التي أثقلت النفوس.

خلال الأشهر الثلاث الماضية عملت السلطات في كربلاء كل شيء لترويع المتظاهرين وتخويفهم ولكنها تناست كما يبدو أنها تحاول وأد الثورة في مدينة تربت على الثورة، وأنها تحاول تخويف شباب كربلاء الذين افطموا على الفداء، والشجاعة، ومواجهة الموت بصدور عارية كجدهم الحسين عليه السلام.

في كل يوم تقوم قوات مجهولة ومتنوعة بإطلاق الرصاص على خيم الاعتصام و ايضاً في الهواء بالنسبة للمناطق البعيدة عن مناطق التظاهر لترهيب اهل كربلاء المقدسة ويقوم القتلة المتجولون على الدراجات باستهداف ناشطي المحافظة و ثوارها.

وتقوم العصابات، باقتحام ساحات الاعتصام ومحاولة حرق الخيم، في محاوله للقضاء على الثورة. واليوم يحاولون تخويف المعتصمين ببث إشاعات عن الاقتحام الكبير كما يسمونه، والفشل الكبير كما نسميه نحن.

نحن نحملكم مسؤولية كل الدماء التي سالت و لم ننسى اي قطرة دم قد سالت منذ 1/10/2019 و الى اللحظة و نحن بانتظار احقاق الحق و تقديمكم للعدالة وأن طال الانتظار ونحملكم ايضاً مسؤولية كل الدماء التي سوف تسيل وسنلتقي يوما أمام قضاء عادل.. وهذا الموعد قريب.

ويندد العراقيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات.

وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن استشهاد نحو 460 شخصا غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفا بجروح، منذ الأول من تشرين الأول 2019.

وتعرض الناشطون أيضا لحملات تخويف وعمليات خطف واغتيال في محافظات عدة