الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مجلس التعاون يطالب بتمديد حظر السلاح على إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

مجلس التعاون يطالب بتمديد حظر السلاح على إيران نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي يبعث برسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمطالبة بتمديد أحكام قراره بحظر الأسلحة من وإلى إيران والذي سينتهي بتاريخ 18 أكتوبر المقبل

مجلس التعاون يطالب بتمديد حظر السلاح على إيران

مجلس التعاون يطالب بتمديد حظر السلاح على إيران
نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي يبعث برسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمطالبة بتمديد أحكام قراره بحظر الأسلحة من وإلى إيران والذي سينتهي بتاريخ 18 أكتوبر المقبل.

 

 

وكالات

 
مجلس التعاون يطالب بتمديد حظر السلاح على إيران – توافق خليجي على كبح تهديدات إيران
الرياض – طلبت دول مجلس التعاون الخليجي الست من الأمم المتحدة تمديد حظر دولي للأسلحة على إيران في خطوة تضغط الولايات المتحدة بقوة من أجل اتخاذها.

 

وقالت الأمانة العامة للمجلس الذي يضم البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والإمارات والسعودية في بيان اليوم الأحد إن تدخل إيران المستمر في شؤون دول الجوار يجعل التمديد ضروريا.

 

ومن المقرر أن ينتهي حظر الأسلحة المفروض على إيران حاليا في 18 أكتوبر/تشرين الأول بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في 2015 وانسحبت منه واشنطن في 2018.

 

والطلب الذي جاء في رسالة إلى الأمم المتحدة إبداء للوحدة من مجلس التعاون الخليجي. وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت العلاقات السياسية وروابط التجارة والنقل مع قطر في منتصف عام 2017 متهمين الدوحة بدعم الإرهاب والتقارب مع إيران.

 

وقال بيان الأمين العام للمجلس نايف فلاح مبارك الحجرف “من غير الملائم رفع القيود عن توريد الأسلحة من وإلى إيران إلى أن تتخلى إيران عن أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة وتتوقف عن تزويد التنظيمات الإرهابية والطائفية بالسلاح”.

 

وأضاف الحجرف أن إيران لاتزال مستمرة “في نشر الأسلحة في المنطقة وتسليح التنظيمات والحركات الإرهابية والطائفية”، حيث “لم تلتزم ومنذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2231 في عام 2015 بالامتناع والكف عن التدخل المسلح في دول الجوار، مباشرة وعن طريق المنظمات والحركات التي تقوم بتسليحها وتدريبها”.

 

وأكد أن ذلك “يحتم ضرورة تمديد أحكام ملحق القرار رقم 2231 وما يمثله ذلك من ضمان وصون لأمن واستقرار المنطقة والعالم”.

 

وهددت الولايات المتحدة، في حال إخفاقها في تمديد حظر السلاح، بتفعيل العودة إلى فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران بموجب عملية تم التوافق عليها في اتفاق عام 2015.

 

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في وقت سابق إن إيران تظل أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيراً إلى أن حصول إيران على أنظمة التسلح من الحزب الشيوعي الصيني يهدد المنطقة.

 

وأشار إلى أن دخول الصين إلى إيران سيزعزع استقرار الشرق الأوسط.

 

ويحتاج مشروع قرار صاغته واشنطن تأييد ما لا يقل عن تسعة أصوات للموافقة عليه دون استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس، وهي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين إلى جانب الولايات المتحدة، لحقها في النقض (الفتو).

 

ولمحت روسيا والصين إلى أنهما ستستخدمان الفيتو في هذا الإطار. لكن بعض الدبلوماسيين يشككون فيما إذا كان بمقدور الولايات المتحدة حتى الحصول على هذه الأصوات التسعة.