الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

محللان أمريكيان: حان الوقت لردع إيران عسكريا

انضموا إلى الحركة العالمية

محللان أمريكيان: حان الوقت لردع إيران عسكريا

محللان أمريكيان: حان الوقت لردع إيران عسكريا

محللان أمريكيان: حان الوقت لردع إيران عسكريا

 

المصدر: العین الاخباریه

محللان أمريكيان: حان الوقت لردع إيران عسكريا – عناصر مليشيا حزب الله العراقية يضرمون النيران بسور السفارة الأمريكية
رأى محللان أمريكيان أن الغارات الأمريكية التي استهدفت مليشيات موالية لإيران، بمثابة تذكير طهران بأن واشنطن مستعدة للقيام بعمل عسكري ضدها، ولا يمكنها بعد الآن الإفلات من العقاب، وأكدا أنه “حان الوقت لردع إيران عسكريا”.

وقالت ريبيكا جرانت محللة الأمن القومي الأمريكية في مقال على شبكة “فوكس نيوز”: إن “الرئيس دونالد ترامب التزم ضبط النفس وتراجع عن شن ضربة انتقامية بعد استهداف إيران لطائرة مسيرة أمريكية ومهاجمة منشآت النفط السعودية” منذ مايو/ أيار 2019.

وأكدت جرانت أن “الجريمة التي ارتكبتها عناصر تابعة لطهران بالهجوم على السفارة في بغداد، توضح لماذا كان الرئيس محقًا في فرض عقوبات اقتصادية قصوى للضغط على طهران والإصرار على القضاء على شبكاتها الإرهابية وطموحها النووي”.

إطلاق الغاز لتفريق المحتجين أمام سفارة أمريكا ببغداد.. والمارينز تتأهب

وأمس الثلاثاء، اقتحمت عناصر من مليشيا حزب الله العراقية مقر السفارة الأمريكية في بغداد وسط تراخٍ أمني، وذلك بعد مقتل عشرات المسلحين بينهم قياديون في كتائب حزب الله العراقي، مساء الأحد، في ضربات جوية أمريكية استهدفت منشآت تابعة للمليشيا.

وشن الجيش الأمريكي مساء الأحد الماضي، غارات جوية استهدفت 5 منشآت للمليشيا، بعد يومين من مقتل أمريكي في هجوم على قاعدة عسكرية عراقية في كركوك. 

وشددت جرانت على أنه من واجب العراق حماية السفارة الأمريكية، كما أوضح ترامب خلال تغريدات عبر “تويتر”، وفي محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، وهو نفس الأمر الذي أكده مسؤولون أمريكيون آخرين مع نظرائهم العراقيين.

وبينت أن كل هذا يحدث بسبب النفوذ الإيراني في العراق؛ الذي اتضحت قوته عندما لم تحرك الشرطة وقوات الأمن العراقية ساكنًا بينما بدأ الهجوم على السفارة، كما خططت طهران بالضبط.

وأشارت إلى أن العراق فقد السيطرة لدرجة أنه يمكن لإيران شن هجمات على القوات الأمريكية في جميع أنحاء البلاد؛ إذ تعرضت هذه القوات 11 مرة خلال الشهرين الماضيين لهجمات، طبقًا للبنتاجون، وقد جاءت من جنوب الموصل إلى قرب كركوك في الشمال وأماكن أخرى.

وأكدت المحللة الأمريكية أن ترامب انتظر بالفعل لأسابيع كي يتعامل العراق مع تلك الأعمال العدائية، لكن لم يقم الجيش العراقي أو يستطع ضرب عصابة كتائب حزب الله الموالية لإيران، التي أطلقت أكثر من 30 صاروخًا على قاعدة عراقية يتمركز بها قوات أمريكية،  ما أسفر عن مقتل أمريكي وإصابة 4 آخرين.

خطوة أولى 
من جهته، قال جيم هانسون، رئيس مجموعة الدراسات الأمنية في واشنطن: قد يكون مغريًا أن نغسل أيدينا من الفوضى في العراق وإعادة جميع القوات لأرض الوطن والتركيز على التحديات الداخلية، لكن هذا سيكون مسارا لطهران نووية تهيمن على المنطقة.

وأشار هانسون، خلال مقاله المنشور على “فوكس نيوز” إلى أن الهجوم على كتائب حزب الله الموالية لإيران في العراق وسوريا كانت خطوة أولى ضرورية لإظهار عدم السماح لوكلاء طهران بمهاجمة القوات والمصالح الأمريكية بدون ثمن، خاصة وأنه قتل فيها عناصر من الحرس الثوري الإيراني أداروا عمليات تلك الجماعة نيابة عن طهران. 

وقال رئيس مجموعة الدراسات الأمنية: إن إيران تترنح جراء العقوبات الأمريكية القصوى، وتواجه موجة احتجاجات بسبب المأساة الاقتصادية، ولا يمكنها تحمل خسارة نفوذها في العراق.

وتابع: “لكنها عازمة على إلحاق أقصى قدر ممكن من الضرر بالمنطقة على أمل الضغط على ترامب لتخفيف العقوبات، والسعي نحو تحويل العراق من حليف للولايات المتحدة إلى إيران”.

وأكد على ضرورة العمل كي لا يكون لإيران الغلبة في مسعاها نحو النفوذ، وعدم تحويل العراق لدولة تابعة، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لرد عسكري أمريكي، يظهر لإيران أنه لا يمكنها مهاجمة السفارة والإفلات من العقاب.