مراسيم أربعينية شهداء انتفاضة شهر نوفمبر ورعب نظام الملالي
مراسيم أربعينية شهداء انتفاضة شهر نوفمبر ورعب نظام الملالي-لكي يحول نظام الملالي دون إجراء مراسم أربعينية شهداء انتفاضة شهر نوفمبر نزل بكل ثقله إلى الميدان وأمر كل قواته بالاستعداد التام وفرض حالة الطوارئ القصوى.
فمنذ بضعة أيام، أرسل رسالة قصيرة (SMS ) لأسر الشهداء يمنعهم فيها من إجراء مراسم إحياء ذكرى الأربعين لأبنائهم الشهداء
وتم القبض على أسر الشهداء وكل من حاول إجراء هذه المراسم وزج بهم في السجون
وقبل يوم واحد من ذكرى الأربعين، أي يوم الأربعاء قام نظام الملالي بنشر قواته القمعية، بما في ذلك قطعانه من راكبي الدراجات النارية وقطعان الباسيج، إلى الشوارع للترهيب وبث الفزع في قلوب الناس.
ومنذ يوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر قطع نظام الملالي الإنترنت في بعض المناطق من البلاد أو أنه أضعفه، ومن أمثلة ذلك:
كتبت صحيفة “جهان صنعت” الحكومية : تم قطع الإنترنت من الجيل الرابع في محافظات أصفهان وفارس وكرمانشاه وخوزستان والبرز وكردستان، والمدن الواقعة غرب طهران منذ صباح الأربعاء.
كما تم قطع الإنترنت من الجيلين 3 و 4 في مدن بيدخت وكناباد وخراسان رضوي وكرج ومحمد شهر وفرديس وملارد واتمسفر. وسوف يستمر قطع الإنترنت هذه المرة لمدة 3 أيام.
وتسعى حكومة الملالي إلى منع أي تجمع من خلال خلق مناخ أمني وتكثيف وجود قوات الشرطة والبوليس السري وقوات الباسيج في مختلف المناطق.
وتفيد التقارير الواردة يوم الخميس أن 3 أتوبيسات حاملة البوليس السري وقوات الباسيج وصلت إلى مقبرة بي بي سكينة ونصبت نقطة تفتيش على البوابة الرئيسية للمقبرة.
وبالإضافة إلى قوات الأمن التي أخلت المقبرة ومنعت دخول أي شخص، تسيطر قوات الملالي على المقبرة جوًا بواسطة طائرات الهليكوبتر
لكن على الرغم من كل محاولات نظام الملالي المرعوب من الإطاحة تجمع الناس في جميع أنحاء البلاد لإجراء مراسم إحياء اليوم الأربعين لشهداء الانتفاضة .
وأثناء إجراء مراسم إحياء ذكرى الشهداء في مقبرة بي بي سكينه بمدينة كرج حيث يرقد جسد الشهيد بويا بختياري، داهمت قوات الأمن الحشد وقبضت على بعض المواطنين ونقلتهم إلى مكان مجهول.