الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مرة أخرى دوامة الفقر تبتلع طفلاً

انضموا إلى الحركة العالمية

مرة أخرى دوامة الفقر تبتلع طفلاً

مرة أخرى دوامة الفقر تبتلع طفلاً

مرة أخرى دوامة الفقر تبتلع طفلاًانتحر طالب يبلغ من العمر 11 عاما في ميناء دير بمحافظة بوشهر لأنه لا يملك هاتف نقال.



صوت والدة محمد: ابني لم يمتلك هاتف سليم، محمد أراد هاتفا، هاتفنا كان عاطلا، لم يصدر صوتا ولم يلتقط الصور
وهكذا تحصد عاصفة الفقر براعم الحياة بطريقة تحرق قلب الإنسان.
إيران بلد غني بالموارد ولكن نصيب أطفالها هو الألم والفقر والانتحار في نهاية المطاف.
أن يفكر الطفل في الانتحار هو علامة على فظاعة المجتمع.
في دبي، في اليوم الأول، طلبوا من جميع الطلاب الذهاب إلى الفصل، وأعطوهم جهازًا لوحيًا وأخبروهم ألا يحضروا بعد الآن.
لكن النظام استدرج الطلاب إلى المدرسة لابتزاز الرسوم الدراسية، ثم قال إن الفصول كانت عبر الإنترنت.
يستحوذ خامنئي على تريليون دولار من الثروة، لكن نصيب الطفل الإيراني هو الانتحار.
هل محمد النموذج الوحيد؟

الفقر الآخذ في التفاقم في إيران يهز قصر خامنئي

الفقر الآخذ في التفاقم في إيران يهز قصر خامنئيتم في أحدث الدراسات تحديد خط الفقر بـ 10 مليون تومان للأسرة المكونة من 4 أفراد. ونتيجة لارتفاع خط الفقر نجد الفوارق الطبقية آخذة في التزايد بشكل غير مسبوق. 

وفي سخرية مريرة، كتبت صحيفة “آرمان” في 5 أكتوبر 2020: ” إنه لمن دواعي السرور هو أن الطبقات الاجتماعية والفصل بينها قد فقدت معناها السابق. وبفضل المسؤولين أصبحنا جميعًا في الحضيض”.

والجدير بالذكر أن دخل الطبقات الدنيا يغطي نفقات 10 أيام فقط

وهذا يعني أن رواتب ودخول من لديهم عمل تقترب من 2,000,000 تومان. وهذا يكفي لتغطية نفقات أقل من 10 أيام كحد أقصى. وأولئك العاطلون عن العمل، والمشردون والقمامين وسكان القبور، وهلم جرا، وضعهم واضح.

وقال مصباحي مقدم، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، في 5 أكتوبر 2020، لصحيفة “آرمان”: ” لقد استولى البعض اليوم على ثروة ضخمة، في حين أن جزءًا كبيرًا من المجتمع انحدر إلى ما دون خط الفقر. وأدى هذا الأمر إلى تراجع أمل أبناء الوطن في الحكومة، ويشير إلى عدم كفاءة المسؤولين . والجدير بالذكر أن استمرار هذا النهج سوف يعصف بالنظام”. 

لقد سقطت 7 شرائح في منحدر الفقر، والشريحة التاسعة على حافة السقوط في دوامة الفقرو الفقر الآخذ في التفاقم.

وحول سقوط الطبقة الوسطى في الطبقة الدنيا، قال خبير حكومي يدعى محسن قديمي في مقابلة مع قناة التلفزة الثانية في 5 أكتوبر 2020: ” لقد تغيرت شرائح المجتمع، ونحن بحاجة إلى حوالي 7 شرائح تقريبًا. ففي وقت سابق كان لدينا 3 شرائح عليا و3 شرائح دنيا ، وهذا المنحنى لم يعد موجودًا على الإطلاق. وتقريبًا لا توجد الآن شريحة متوسطة واحدة من إجمالي ما يقرب من 4 شرائح متوسطة”.

وقال محمود جام ساز في صحيفة “اعتماد” في 27 سبتمبر 2020: ” إن الشريحة التاسعة آخذة في الانهيار وتتجه نحو الفقر، ولم يعد هناك أي طبقة متوسطة”.

https://iranfreedom.org/ar/%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%82%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d8%ae%d8%b0-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82%d9%85-%d8%a7%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86/