مرشحو الرئاسة الإيرانية 2021: سنجعل شعب إيران غنيا- وبعد إعلان مجلس صیانة الدستور عن المرشحين النهائيين للانتخابات الرئاسية المقبلة ، خرج المرشحون السبعة إلى الساحة العامة ، ورددوا شعاراتهم الانتخابية ووعدوا بغد أفضل.
والآن دعونا نستعرض بعض هذه الشعارات السخيفة التي هي دليل على عدم جدارة الانتخابات.
دفع 500 مليون تومان من قرض الزواج بعد إنشاء صندوق رعاية الشباب – حل مشكلة سوق رأس المال في ثلاثة أيام.
دفع إعانة مالية من 450000 تومان ــ توفير 90% من تكاليف شراء منزل من قبل البنوك ــ يعتبر التدبير المنزلي شغل في حكومتنا وندفع رواتب ربات البيوت.
اقتباس جميع شركات نقل الطاقة في شكل خطة “فان” – خطة سفر لمدة 3 أيام لجميع الأسر وخمسة أيام لجميع الأزواج الشباب.
إذا أصبحت رئيساً ، سيتوسل الأمريكيون ويجبرون على رفع العقوبات.
والشعارات المذكورة أعلاه ليست سوى أمثلة قليلة على الوعود الانتخابية للمرشحين. وبعد هذه الشعارات والوعود الجوفاء ، هل يتعين على الإيرانيين أن يستعدوا لحياة مزدهرة ؟
الآن بعد هذه الوعود ومن اليوم يمكن للشعب الإيراني أن يذهب إلى الأجزاء الشمالية من طهران ويحتفظ ببيت ترف أنه بعد انتصار أحد هؤلاء المرشحين ، يمكن أن يشتروا بسرعة ويبدأوا حياة ترفة ؟
إن مرشحي أي انتخابات في البلدان المتقدمة النمو ، الذين يتمتعون أيضا باقتصاد جيد التنظيم ، لا يهتفون بالشعارات التي تبشر بالخير. إن اقتصاد إيران مماثل إلى حد كبير للأيام التي انتهت فيها الحرب العراقية الإيرانية التي دامت ثماني سنوات ، بل والأسوأ من ذلك. الآن ، ليس من الواضح كيف أن هؤلاء، الذين لديهم مسؤوليات مختلفة في البلاد ، يقولون مثل هذه الأشياء.
هل من الممكن حقاً حل مشكلة سوق رأس المال في النظام في غضون ثلاثة أيام ؟ وإذا كان الأمر كذلك ، فلماذا لم يقدم برلمان النظام أي برنامج حتى الآن ؟ لماذا لم يفعل هؤلاء الناس ، الذين كان بعضهم في السابق أعضاء في برلمان النظام ، أي شيء في البرلمان لحل هذه المشكلة وغيرها ؟
كيف سيتم تقديم إعانة 450000 تومان على الرغم من العجز الضخم في الميزانية والتضخم الذي تعاني منه الحكومة ؟ فمن أين تأتي أموال رواتب ربات البيوت في حين تكون احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي فارغة تماماً ؟ وقال رئیس صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير إن احتياطيات إيران المتاحة من النقد الأجنبي لا تتجاوز 8.8 مليار دولار.
إن ترديد الوعود أمر بسيط للغاية ، ولكن يتعين على هؤلاء الناس أن يدركوا أن مثل هذه الشعارات في ظل الوضع الاقتصادي الحالي للنظام أصبحت مستحيلة وبضعة وعود جوفاء. وعلى هذا فلا أحد منهم يستطيع أن يوفر للناس منزلاً في منطقة الزعفرانية الفاخرة في طهران ، ما لم يسلموا فيلاتهم الفاخرة إلى هناك.
إن اقتصاد إيران محاصر بسبب القرارات والأنشطة الخاطئة التي اتخذها النظام وأدت إلى فرض العديد من الجزاءات والحظر عليه.
مرشحو الرئاسة الإيرانية 2021 يبدون مثل المهندسين المعماريين الذين يقفون على قطعة أرض مساحتها 50 متر ويعدون ملاك الأراضي ببناء فيلا من 5 غرف نوم مع ساونا وبركة هنا. والبعض يبدو كرجال تجارة يبشرون بجلب أموال النفط مباشرة إلى مكاتب الشعب.
