مريم رجوي: المجازر في نظام الملالي البغيض وصلت الآن إلى الكتاكيت
مريم رجوي: المجازر في نظام الملالي البغيض وصلت الآن إلى الكتاكيت – السيدة مريم رجوي : وصلت المجازر في نظام الملالي البغيض الآن إلى الكتاكيت. دفن الكتاكيت الجائعة حية أمر لا يغتفر، ويعكس القسوة الشديدة للملالي الذين أبادوا الطبيعة وأبناء الشعب الإيراني، والآن يرسلون المواطنين إلى مذبح كورونا . الملالي حقًا مهلكو النسل والإنتاج والاقتصاد في إيران .
السيدة مريم رجوي: كيف تردون على “جيش الجياع” في دفن 16 مليون كتكوت حية؟ في الوقت الذي هناك سفن تحمل الحبوب راسية في الموانئ، و «كثير من الناس يتغذون على الخبز والمياه».
إن قتل 16 مليون كتكوت كشف عن خطة قاسية من شأنها أن تشيع الفقر أقدم عليها نظام الملالي. وبأمر من وزارة الجهاد الزراعي التي تعمل تحت أمر قوات الحرس، تمت هذه الإبادة حتى لا ينخفض سعر الدجاج حسب اعتراف مساعد هذه الوزارة.
واعترف رئيس جمعية مربي الدواجن أن القتل لم يأت بسبب شحة طعامها لأن السفن حاملة الطعام راسية في الموانئ.
مسؤولو نظام الملالي ليسوا قلقين من حرمان ملايين الإيرانيين من الدجاج رخيص الثمن وانما قلقون من أن هذه الخطة القاسية قد فضحت نظام الملالي في الفضاء المجازي وذهبت مزاعمه الدفاع عن الإسلام أدراج الرياح.
ذات صلة:
وجهت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة الى الشبان الإيرانيين. وفيما يلي نصها:
ليلة الأربعاء الأخيرة للعام الإيراني 1398 (17 مارس2020) هي ليلة للاحتفال السنوي لكن هذا العام الشعب الإيراني متألم مكلوم وفي الوقت نفسه غاضب عاص.
الشبان الإيرانيون الشجعان وأعضاء معاقل الانتفاضة الأبطال، يشعلون النار مثل انتفاضة نوفمبر لإحراق أوثان الشرك في هذا النظام وهم يلعنون خميني وخامنئي وروحاني.وفي هذه الأيام ابتلي شعبنا بفيروس كورونا وهذه الكارثة التي حلّت بهم بسبب تهاون النظام الآثم مع هذا الوباء، والمواطنون يتألمون وهم يشاطرون أبناء بلدهم آلامهم وفقد أعزّائهم.
ولكن رغم ذلك، ينهضون من جديد ليحوّلوا كل مكان إلى ساحة للحراك والانتفاضة والتضامن ضد وباء ولاية الفقيه .
وهم يشكلون مجالس شعبية ويهرعون إلى مساعدة أبناء حاراتهم ومدنهم، ويُقدِمون على تعقيم المناطق والأحياء بدلاً من التنظيف التقليدي السنوي بمناسبة عيد النوروز.
الأطفال يوزعون الكمامات مجانًا. فيما يعمل الشباب على إعداد المطهرات ومواد التعقيم أو يحضّرون علب الحلويات للطواقم الطبية والعلاجية تقديرًا لهم.
أولئك الأطباء والممرضين والممرضات الذين يستميتون في مجهودهم لتقديم المساعدة والرعاية الطبية للمصابين.
وهناك أعضاء معاقل الانتفاضة الأبطال الذين لم يتوقفوا ولو للحظة عن مساعدة مواطنينا بحيث ضحّى بعضهم بحياتهم الغالية في هذا الدرب.