الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مريم رجوي :جرائم النظام الإيراني ضد الشعب الإيراني وشعوب المنطقة

انضموا إلى الحركة العالمية

مريم رجوي جرائم النظام الإيراني ضد الشعب الإيراني وشعوب المنطقة

مريم رجوي :جرائم النظام الإيراني ضد الشعب الإيراني وشعوب المنطقة

مريم رجوي:جرائم النظام الإيراني ضد الشعب الإيراني وشعوب المنطقة

على السياسة الأوروبية والفرنسية أن تكون بجانب الشعب الإيراني 

 

 

مريم رجوي:جرائم النظام الإيراني ضد الشعب الإيراني وشعوب المنطقة -في مؤتمر عقد في البرلمان الفرنسي تحت عنوان «إيران: القمع وإشعال الحروب وضرورة تعامل جديد» بمشاركة عشرات من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية، ألقت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية كلمة بشأن جرائم النظام الإيراني ضد الشعب الإيراني وشعوب المنطقة. وفيما يلي نص الكلمة:

 

«إيران: القمع وإشعال الحروب وضرورة تعامل جديد»

السيدات والسادة أعضاء البرلمان؛
أصدقاؤنا الأعزاء،
مع تقديم الشكر على جهودكم القيمة ضد الفاشية الدينية ولدعم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، تلك الجهود التي لن تنسى.

يناضل الشعب الإيراني ومنذ أكثر من 40 عامًا ضد نظام حائز على الرقم القياسي في الإعدام في عالمنا اليوم. منذ 2013 حيث تولى روحاني الرئاسة، تم تنفيذ قرابة 4000 عملية إعدام في إيران. وفي حكم الملالي تم تنفيذ 120 ألف عملية إعدام سياسي، بما في ذلك إعدام 30 ألف سجين سياسي في صيف عام 1988.
هذا الكتاب يتضمن جزءٴا من أسماء المنتمين لمجاهدي خلق الذين تم إعدامهم في مجزرة ذلك العام. وقد صدر هذا الكتاب مؤخرًا من قبل حركة مقاضاة المسؤولين عن تلك المجزرة. وفي الوقت الحالي اقيم معرض بهذا الصدد بالقرب من هذا البرلمان.
هذه كانت أكبر مجزرة سياسية بعد الحرب العالمية الثانية.

 

بعض المنفذين الرئيسيين لهذه المجزرة لا يزالون يشغلون مناصب مثل رئاسة السلطة القضائية لهذا النظام أو وزارة العدل في حكومة روحاني. والآن بإمكانكم أن تتصورا ما هذه العدالة؟!
لقد سنّ هذا النظام التمييز ضد النساء في قوانينه بشكل منهجي.

لقد نفذ هذا النظام أكبر عدد إعدام النساء في العالم ومارس أبشع أعمال التعذيب ضد النساء. وتقبع الآن عدد كبير من النساء في السجون بسبب نشاطاتهن ومعتقداتهن.
ومع الأسف التزم العالم الصمت حيال جرائم هذا النظام داخل إيران. كما أن هذا النظام هو السبب الرئيسي لزعزعة الاستقرار وإشعال الحروب في المنطقة.

لقد سمع العالم عن جرائم داعش كثيرًا خلال السنوات الفائتة. تلك هي جرائم يرتكبها النظام الإيراني في بلدنا ودول المنطقة منذ 40 عامًا. داعش ونظام الملالي عقيدة واحدة في الايديولوجية المعادية للإنسانية: في الدكتاتورية والتوحش تحت غطاء الدين، والإرهاب والنزعة التوسعية ومقارعة النساء. وعندما تسيطر هذه الايديولوجية على بلد كبير مثل إيران، تصبح أخطر من داعش بمائة مرة. داعش حصيلة هذا النظام في العراق وسوريا وصمت المجتمع الدولي. وإذا تواصل التقاعس أمام هذا النظام وجرائمه داخل إيران وخارجها، فإن نظام الملالي وأعماله يعيدان إنتاج أمثال داعش على أشكال جديدة. النظام قلق للغاية من الضربة الأخيرة التي تكبده تنظيم داعش.

 

عناصر حرس هذا النظام والميليشيات التابعة له في العراق وسوريا ولبنان واليمن يرتكبون مجازر. ويستخدم النظام برنامجه الصاروخي لتهديد الدول الجارة. كما يحتجز رهائن لفرض سياساته ويستخدم سفاراته ودبلوماسيه لأهداف إرهابية والتفجيرات في أمريكا وأوروبا ومنها في فرنسا.

 

هذا النظام العائد إلى القرون الوسطى والعصور الغابرة يعتمد على تصدير الإرهاب وإشعال الحروب باعتبارهما آليتين ستراتيجتين لبقائه على الحكم.

 

ولهذا السبب فإنه أفشل كل الجهود الأوروبية خاصة مبادرات رئيس جمهورية فرنسا الرامية لنزع فتيل التوتر، ويواصل الهجوم على ناقلات النفط في المياه الدولية والمنشآت النفطية في الدول الجارة.

 

ولو كان هناك أبسط إمكانية من الاعتدال في هذا النظام، ولو لم يكن منصب رئاسة الجمهورية في هذا النظام مصدر خدمة للولي الفقيه؛ ولو كان قادة النظام يستطيعون أن يفكروا في مصالح الشعب بدلًا من بقائهم على السلطة؛ وإذا كان هذا النظام يحظى بأدنى قدر من الاستقرار، فما هي الأسباب لتصعيد أعماله القمعية والإرهابية ورفض المبادرات الفرنسية؟